مجلس الجالية اللبنانية في فيكتوريا يحتفل بعيده السنوي 17

ملبورن – الناس نيوز ::

شارك العديد من المسؤولين الحكوميين والنواب وشخصيات عامة في المجتمع ورجال الأعمال ومنظمات المجتمع الأهلي وقيادات من شرطة ولاية فيكتوريا الأسترالية في الاحتفال 17 هذا العام لميلاد مجلس الجالية اللبنانية في فيكتوريا الذي أقيم في مطعم القيثارة الشهير لصاحبه جودت .

وحضر الاحتفال كل من ممثل رئيسة حكومة ولاية فيكتوريا ، وزعيم المعارضة ، وزعيمة حزب الخضر ، وممثل رئيس الوزراء الأسترالي .

ورحب المستشار في حكومة فيكتوريا رئيس المجلس الدكتور مايكل خيرالله بالحضور جميعا خلال كلمته الافتتاحية التي ركز فيها على دور ومكانة كل شخصية ، وكل المؤسسة ومنظمة ، أو جهة رسمية ، أو من ينوب عنهم ، لما لذلك من أهمية في عملية تكامل وتفاعل الأدوار فيما بين الحلقات العامة لمجتمعنا الأسترالي من خلفيات ثقافية متنوعة تغني مستقبل آجيالنا في إطار العولمة التي تستوعب جميع الثقافات المُسالمة التي تؤمن بحقوق التعايش تحت سقف القوانين وإحترام الآخر .

ورحب الدكتور خيرالله وفريق عمل المجلس ، بكل المشاركين اللذين أرادوا التأكيد مجددا على دعم لبنان وشعبه في مواجهة خيارات الحرب العبثية التي يرفضها غالبية اللبنانين وحكومتهم .

ويرى الكثير من اللبنانيين ، ومنهم خيرالله ، أن قرارهم الوطني مصادر تحت مسميات وشعارات تمثل أجندات إقليمية لا مصلحة للبنانين فيها ، رافضين السلاح خارج سيطرة الدولة ومؤسساتها.

وأبدى الدكتور خيرالله تقدير المجلس لأستراليا ، الوطن الجديد ، الذي يقف دوماً إلى جانب مواطنيه من الأصول اللبنانية ويعطيهم الفرص في شتى ميادين الحياة العامة والتعليم والصحة والحريات الدينية والخيارات المستقبلية التي تقدم فرص التفوق والنجاح والتميز على كل المستويات.

وشارك العديد من ممثلي ونواب احزاب العمال والاحرار ، ومجالس البلديات ، والتنوع الثقافي والأوساط الاقتصادية والمجتمع الأهلي وبعض المرشحين للانتخابات البلدية التي ستجري في أكتوبر المقبل .

وشكر المستشار خيرالله هذا الدعم الكبير من المشاركين اللذين غصت بهم قاعة مطعم القيثارة في ضاحية برودميدوس ذات الغالبية من الأستراليين العرب ، مؤكداً على أن هذه المشاركة رسالة كبيرة وواضحة لدعم الجالية اللبنانية والعربية وتأكيد على مكانتها في التنوع الثقافي الأسترالي.

وتحدث العديد من النواب ومسؤولي الاحزاب والمنظمات الحكومية والخاصة عن اهمية التفاعل المجتمعي وتأكيد المشاركة في قصص نجاح المهاجرين في الوطن الجديد أستراليا الذي لا تتعارض محبته وتقديره عن الوطن. الأصل الذي جئنا منه جميعنا .

وتبادل الحضور بطاقات التعارف ، والأحاديث العامة ، فضلاً عن الموضوعات التي تهم معظم المواطنين ، مثل موجة الغلاء التي باتت حديث الساعة في أستراليا والعالم ، والحروب في عدد من النقاط الساخنة حول العالم ، لا سيما في لبنان والعالم العربي ، وكذلك حصة وعدد المرشحين من الجاليات العربية للانتخابات البلدية في ولاية فيكتوريا الأسترالية التي ستجري في أكتوبر المقبل .

وكان المجلس تأسس قبل 17 عاماً ، كنواة صغيرة لتفعيل دور اللبنانيين في المجتمع وزيادة التشبيك فيما بينهم ، وكذلك معالجة ما يمكن ان يقع من أخطاء .

وشارك العديد من قادة وممثلي الاحزاب اللبنانية في فيكتوريا وكانت فرصة يجتمع فيها ” فرقاء الوطن الأصلي ، في الوطن الجديد أستراليا “.

وغاب عن الاحتفال رئيس مجموعة الدباغ الاقتصادية الدولية المستثمر السوري الأسترالي مروان الدباغ ، وذلك بسبب ارتباطات العمل والسفر خارج أستراليا .