ملبورن – الناس نيوز ::
حثت الجامعة الثقافية العالمية التي يرأسها روجيه هاني اللبنانيين في أستراليا على ” وحدة الصف ” والعمل بروح الانتماء الوطني والتعاون الخلاّق والعمل المجتمعي المشترك.
الرئيس روجيه هاني :
وأكد هاني خلال جلسة حوارية عقدتها الجامعة في دير القديس شربل في ضاحية “غرنڤيل” في مدينة ملبورن عاصمة ولاية فكتوريا الأسترالية، حضرها لفيف من كهنة الموارنة وشخصيات عامة وحزبية ومن منظمات المجتمع المدني والأهلي ، أكد على ضرورة التعامل بضرورة الايجابية بين أهالي الجالية اللبنانية لا سيما أثناء الازمات والخلافات.
ودعا الرئيس هاني ومسؤولي الجامعة إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات النيابية اللبنانية المقبلة ، ما قد يسهم في إعادة تصويب الاخطاء السابقة التي أضرت بلبنان وشعبه وأدت إلى شلل اقتصادي أضر مصالح اللبنانيين وودائعهم في البنوك ، نتيجة المشروع الإيراني في لبنان والمنطقة.
الأمين العام جورج أبي رعد :
من جهته تطرق الأمين العام جورج أبي رعد خلال حديثه أمام الحضور إلى مجموعة من العناوين التي يمكن ان تكون بمثابة افكار محورية تستوجب العمل فيها من أجل وحدة الصف اللبناني في بلدان الاغتراب منها ، التواصل مع قيادات الرأي العام والمجتمع في أستراليا والتعرف على المبادرات المحلية ، وكذلك التشاور والتنسيق مع الهيئة الإدارية للجامعة وقياداتها ، التركيز على مجريات الاحداث الواقعية الراهنة في لبنان والانتخابات البرلمانية المقبلة ، والعمل على حشد وتشجيع تسجيل الناخبين في الانتشار اللبناني، بهدف تعزيز المشاركة الفعالة في الانتخابات النيابية لعام 2026.
وزاد أبي رعد في كلمته ، وجوب العمل على مبادرة بطاقة المغتربين التي تقدم امتيازات عالمية لحامليها ، والتي هي من انجازات الجامعة مع الهيئات والمؤسسات اللبنانية والدولية بهدف تقديم الخدمات والحسومات للبنانيين في كل مكان تنتشر فيه تلك المؤسسات.
رئيس المجلس القاري لأستراليا ونيوزيلندا أنطوان كرم:
ورحب الرئيس القاري للجامعة في أستراليا ونيوزيلندا أنطوان كرم بكل الحضور مؤكدا على أهمية تكثيف النشاطات والمبادرات الايجابية بين اللبنانيين وهو ما تعمل عليه الجامعة وتنطلق منه ، بهدف الوصول إلى أفضل النتائج ، وطي صفحات الماضي والخلافات التي كانت تعصف بين اللبنانيين.
وكان أثار عدد من اللبنانين أثناء النقاش أسباب الخلافات السابقة ، وسط دعوات لتوحيد ” أسم الجامعة ” وأن يتم الاتفاق على ذلك بين الجميع ، وقدم مؤسس نادي شباب لبنان طوني عيد ، مداخلة حول مواقف ومراحل سابقة ، فيما دعا البعض إلى التطلع نحو الأفق الأفضل لكل مصالح وطموحات اللبنانيين في الانتشار العالمي.
بيان الجامعة حول اللقاء وزيارة قيادتها إلى أستراليا
وقال بيان الجامعة الذي تلقت جريدة ” الناس نيوز الأسترالية “ نسخة عنه ، إنه وبدعوة من مجلس ولاية فكتوريا في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، عُقد لقاء تشاوري موسّع في صالة دير مار شربل في مدينة ملبورن، عاصمة ولاية فيكتوريا الأسترالية ، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى أستراليا كل من الرئيس العالمي للجامعة روجيه هاني والأمين العام العالمي جورج أبي رعد.
وحضر اللقاء إلى جانب رئيس المجلس القاري لأستراليا ونيوزيلندا أنطوان كرم، رئيس مجلس فكتوريا رامي عيد وأعضاء المجلس، وكذلك رئيس دير مار شربل للموارنة الخوري شارل حتي والخوري رامي الشلمي، ورؤساء وممثلين عن الأحزاب والجمعيات والروابط والنوادي اللبنانية، إضافة إلى عدد من رجال الأعمال والإعلاميين وأبناء الجالية اللبنانية في ملبورن.
وأضاف بيان للجامعة لجريدة ” الناس نيوز الأسترالية “، أن اللقاء استُهل بكلمة ترحيبية من رئيس مجلس فكتوريا رامي عيد، الذي رحّب بالوفد العالمي، مؤكدًا على أهمية هذه الزيارة التي ” تعيد الحيوية إلى العمل الاغترابي وتجمع أبناء الجالية حول رؤية مشتركة عنوانها خدمة لبنان المقيم والمنتشر”.
بعدها تحدث الرئيس العالمي روجيه هاني، مشيدًا بالحضور اللبناني الكبير في فكتوريا، ومؤكدًا أن ” الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ماضية في رسالتها لتوحيد المغتربين في إطار جامعٍ يحافظ على هويتهم اللبنانية ويصون انتماءهم الوطني”.
كما تطرّق إلى “ضرورة إشراك المغتربين في صياغة مستقبل لبنان عبر تفعيل دورهم الوطني والاقتصادي، ومن خلال تمكينهم من ممارسة حقهم الكامل في المشاركة السياسية، خصوصًا في الانتخابات النيابية المقبلة”.
من جهته، شدد الأمين العام العالمي جورج أبي رعد على أن “الجامعة تولي أهمية كبرى للتواصل مع المجالس الاغترابية في مختلف القارات، في سبيل تطوير العمل المؤسساتي وتعزيز المبادرات الثقافية والاجتماعية التي تربط الأجيال الجديدة بجذورها اللبنانية”.
فيديو من اللقاء الحواري .
وشهد اللقاء نقاشًا صريحًا مع الحاضرين، حيث طُرحت أسئلة حول واقع الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، وجرى شرح مفصّل حول ما يُعرف بالجامعة الثانية وتأثير وجودها على وحدة التحركات الاغترابية الهادفة إلى مساعدة لبنان.
وقد أكّد الرئيس العالمي والأمين العام أن الجامعة الشرعية الوحيدة هي تلك التي تعمل بإطارها القانوني والدولي المعروف، وتسعى لخدمة الوطن بعيدًا عن الانقسامات، مشددَين على أهمية توحيد الجهود الاغترابية تحت راية واحدة.
وفي ختام اللقاء، توجّهت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم بالشكر إلى الخوري شارل حتي والخوري رامي الشلمي على استقبالهم في دير مار شربل، وإلى مجلس فكتوريا برئاسة رامي عيد وأعضائه على تنظيم هذا اللقاء الاغترابي الهادف، مؤكدة استمرار التشاور والتنسيق مع المواطنين الأستراليين اللبنانيين في ملبورن لما فيه خير لبنان المقيم والمنتشر.
زيارة وفد الجامعة إلى القنصلية اللبنانية ولقاء مع القنصل العام في فكتوريا الدبلوماسي رامي الحامدي في ملبورن .
