ملبورن – الناس نيوز ::
رحبت مجموعة الدباغ الاقتصادية الدولية بأفراح الشعب السوري في المغتربات وفي الداخل السوري، بسقوط نظام الطاغية الأسد الأب والابن والخلاص منه بعد أكثر من نصف قرن من احتكار السلطة.
وشاركت المجموعة أفراح السوريين في أستراليا بالاحتفالات التي أقاموها مؤخراً ابتهاجاً بهذا النصر الذي طالما انتظره الشعب السوري لعقود طويلة من المعاناة المؤلمة، والتي كلفت ملايين المهجرين ومئات آلاف المعتقلين والضحايا من كل الأطياف السورية، ومن الأكثرية السنية بشكل خاص.
وهنأ رئيس مجلس إدارة المجموعة الاقتصادية الدولية مروان دباغ ، ونجله الأكبر ، الشعب السوري وقيادة الإدارة الجديدة على هذا التغيير والنصر الذي حققه الشعب من خلالهم، مؤكداً أن التاريخ يشهد تحولاً جذرياً في حياة الشعب والبلاد، وهي فرصة حيوية لاستثمارها في التركيز على إعادة البناء وتوحيد سوريا على كافة المستويات.
وحذر الدباغ في كلمة مقتضبة له بمناسبة احتفال النصر الذي أحياه مجلس الأئمة في مدينة ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا الأسترالية من مخاطر تتربص بمستقبل بلدنا وشعبنا، داعياً إلى الحفاظ على التنوع الوطني تحت سقف سيادة القانون وكذلك مبدأ العدالة والمحاسبة لمن أوغل في العنف.
وهنأ رجل الأعمال السوري مروان دباغ القائد أحمد الشرع وفريق العمل معه وحكومة تصريف الأعمال على هذا الإنجاز التاريخي لسوريا وشعبها، مشيراً إلى مساعدة الجميع في مواجهة التحديات التي تواجه العهد الجديد.
وألقى عدد من رجال الدين كلمات التهاني بسقوط نظام الطاغية، مشددين على أهمية التطلع لإعادة البناء المستقبلي بعد إنجاز النصر بسقوط الأسد، وكشف كل جرائمه أمام الرأي العام المحلي والعالمي.
وشارك في الاحتفال أكثر من 300 شخصاً مع عائلاتهم، احتفلوا جميعاً على وقع الأغاني الثورية، لا سيما أغنية “ارفع راسك فوق أنت سوري حر”، ثم تشارك الجميع العشاء الذي تبرعت به مجموعة الدباغ الاقتصادية، بينما تبرعت محلات “أبو اللبن” بالحلويات، وتبرع محمد خالد رحال بالفواكه.
وتنادى الجميع إلى ضرورة دعم الداخل السوري بكل الخبرات البشرية وما يمكن من أموال بهدف مساعدة الأهالي والاقتصاد السوري على النهوض مجدداً، سيما أن نظام الطاغية كان نفذ شعاره العدواني اتجاه الشعب والوطن “الأسد أو نحرق البلد”.
لكن الأسد هرب والسوريون سيعيدون بناء وطنهم بكل إصرار ومحبة وتفاهم من أجل مستقبل الأجيال السورية.
يذكر أن رجل الأعمال مروان دباغ يحسب على العائلات البورجوازية الوطنية الذين يدعمون بلادهم في كل الظروف، وهو اليوم يستعد مع نخبة من رجال الأعمال السوريين لدعم الاقتصاد السوري، من خلال المساهمة في إعادة إطلاق استثمارات كانت توقفت نتيجة الحرب التي فرضها نظام الطاغية على السوريين الذين أسقطوه وأنهوا حكم الاستبداد، متطلعين إلى اقتصاد السوق المنفتح والشراكات مع العالم.