عمان وكالات – الناس نيوز ::
أعلنت شركة ماجد الفطيم، صاحبة امتياز “كارفور” Carrefour في الشرق الأوسط، تعليق عمل كارفور الأردن وتغييره بالعلامة التجارية الجديدة “هايبر ماكس”، دون إبداء سبب لهذا القرار.
هايبر ماكس
قالت ماجد الفطيم إن هايبر ماكس، “سلسلة البقالة العربية الجديدة”، سيتم طرحها في جميع متاجرها البالغ عددها 36 متجرًا في جميع أنحاء البلاد، مشيرة إلى أن السلسلة تلبي احتياجات عملائها الأردنيين وتفضيلهم للمنتجات المحلية.
كما أوضحت شركة ماجد الفطيم، صاحبة الامتياز الحصري لشركة كارفور الفرنسية للتجزئة في الشرق الأوسط، في بيان عبر البريد الإلكتروني لرويترز، أنها “تراجع وتقيم أعمالها بانتظام لضمان بقائها مرنة في التكيف مع ديناميكيات السوق المتطورة”.
كتبت شركة كارفور الأردن، في وقت متأخر من يوم الاثنين، في منشور على الفيسبوك أنها لن تعمل بعد الآن في البلاد، وذكرت الشركة في المنشور “نشكر عملاءنا ونعتذر عن أي إزعاج قد ينتج عن هذا القرار”، دون إبداء سبب للإغلاق.
ولم توضح بشكل قاطع ما إذا كانت المتاجر ستغلق خلال فترة طرح سلسلة هايبر ماكس الجديدة، واكتفت بالتأكيد على أنها ستسعى إلى تقليل أي إزعاج قد يواجه العملاء.
يشار إلى أن شركة كارفور قد ارتبط اسمها بحملات مقاطعة البضائع والسلع والخدمات المرتبطة بتل أبيب في ظل استمرار الصراع المسلح بين إسرائيل وحركة حماس، الذي تصاعد بصورة حادة ليشمل جنوب لبنان والعراق وإيران منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
مبيعات كارفور
زاد نمو مبيعات مجموعة كارفور الفرنسية 9% في الربع الثالث، ليسجل 23.63 مليار يورو (25 مليار دولار)، ولكنه يمثل تراجعًا بعد نمو بنسبة 10.3% في الربع الثاني.
وجاء تباطؤ نمو المبيعات نتيجة تراجع تضخم أسعار المواد الغذائية واستمرار المستهلكين في خفض الإنفاق، لكن الشركة أبقت على توقعاتها لعام 2023.
من جهته، حذر الرئيس التنفيذي للمجموعة، ألكسندر بومبارد، في أغسطس/ آب من أن المستهلكين الفرنسيين يخفضون إنفاقهم بشكل كبير على السلع الأساسية، ملقيًا باللوم على شركات السلع الاستهلاكية لعدم خفض الأسعار بالسرعة الكافية.
وقالت الشركة إن اعتدال نمو المبيعات يعكس تباطؤ تضخم أسعار المواد الغذائية في فرنسا، وانخفاض أسعار المواد الغذائية في البرازيل.
في فرنسا، التي تمثل نحو 46% من إيرادات كارفور، ارتفعت مبيعات المتاجر 4.2% في الربع الثالث، مقارنة بارتفاع 6.6% في الأشهر الثلاثة السابقة عليه، مع احتدام المنافسة في سوق البقالة الفرنسي، ما زاد الضغط على الشركة.