كانبيرا – كاليدونيا – الناس نيوز :
قالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس باين: “إن تواجد وزير الخارجية الفرنسي سيباستيان ليكورنو، حالياً في كاليدونيا الجديدة، يشكل فرصة جيدة لعقد اجتماع افتراضي بين البلدين، تماشيا مع ظروف العمل عن بعد بسبب جائحة كورونا، لمناقشة العلاقات بين أستراليا وفرنسا”.
وأضافت الوزيرة باين “أن أستراليا وفرنسا عملتا معاً في مشروع المحيط الهادئ، والاستجابة للآثار الصحية والاقتصادية لفيروس كورونا، ونقدر عاليا شراكتنا بشأن الأمن الإقليمي والتنمية المستدامة والاستجابة الإنسانية، والتي نعمل من أجلها مع نيوزيلندا بموجب اتفاقية فرانز”.
وفي تغريدة على موقع “تويتر” كتبت الوزيرة باين: “نعمل في أستراليا وفرنسا بشكل مشترك في منطقة المحيط الهادئ، ويتركز تعاوننا على الأمن الإقليمي والاستجابة الإنسانية والتنمية المستدامة. سنعمل على ترتيب اجتماعاتنا بما يتلاءم مع ظروف فيروس كورونا في كل من نوميا وسيدني على التوالي”.
يشار إلى كاليدونيا الجديدة (بالفرنسية: Nouvelle-Calédonie) هي تجمع خاص تابع لفرنسا يقع جنوب غرب المحيط الهادئ على بعد 1210 كم إلى الشرق من أستراليا وعلى بعد 16,136 ألف كم إلى الشرق من الأراضي الفرنسية.
ويشمل الأرخبيل ـ الذي يعد جزءاً من منطقة ميلانيزيا ـ كلاً من جزيرة غراند تير (وهي الجزيرة الرئيسية في الأرخبيل) وجزر لوايوتيه وجزر شسترفيلد (التي تقع في بحر المرجان) وأرخبيل بيليب وجزيرة الصنوبر وعدد من الجزر النائية.