جنيف – طرابلس – الناس نيوز :
اجتمع موفدون ليبيون يوم الاثنين في سويسرا في مستهل محادثات مدتها أربعة أيام تديرها الأمم المتحدة وتهدف إلى تهيئة الظروف القانونية المواتية لإجراء الانتخابات المقررة في ديسمبر كانون الأول والتي يأملون أن تكون بداية “عهد جديد” في البلاد.
ويشارك نحو 75 موفدا في المناقشات الجارية في جنيف حيث يأملون في الاتفاق على قواعد دستورية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة يوم 24 ديسمبر كانون الأول ، وفق رويترز .
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا يان كوبيش إن من المؤسف أن القضية لم تُحسم، مضيفا أن المغادرة دون حل ليست “خيارا” بالنظر إلى الجدول الزمني.
وأضاف “أطالبكم بالتغلب على خلافاتكم وأي مشكلة ثقة وأن تركزوا مناقشاتكم في الأيام التالية على التوصل إلى أكبر توافق ممكن وأن تعملوا بصورة بناءة على سد الثغرات الباقية من خلال الحلول الوسط”.
وقال كوبيش في رسالة بالفيديو إنه ينبغي للمشاركين المضي قدما عبر التصويت إذا تعذر تحقيق إجماع.
واتفقت الفصائل المتحاربة على هدنة منذ أكتوبر تشرين الأول ووافقت جميعها على حكومة وحدة وطنية انتقالية وعلى إجراء انتخابات. ومع ذلك تثور الشكوك في الجلسات الخاصة حول مدى التزام كل طرف في حين ما زالت العديد من الجماعات المسلحة تمارس نفوذا على الأرض مما قد يقوض نزاهة الانتخابات.
وأبدى العديد من المشاركين تفاؤلهم لدى بدء المحادثات.
وقالت ماجدة الفلاح عضو المجلس الأعلى للدولة الليبي إن الهدف هو التوصل إلى توافق يخدم البلاد ويخرجها من أزمتها ويحقق الاستقرار ويحرك الاقتصاد من جديد لبداية “عهد جديد” من الديمقراطية والعدالة ومدنية الدولة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأسبوع الماضي إن الانتخابات هي السبيل الوحيد لضمان تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا.