واشنطن – القاهرة – الناس نيوز :
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أثناء استقباله نظيره المصري سامح شكري في واشنطن إن “تحقيق تقدم ملموس ودائم في مجال حقوق الإنسان ضروري لتعزيز علاقاتنا الثنائية”.
ورحب بلينكن بإطلاق الحكومة المصرية استراتيجية بشأن حقوق الإنسان، واعدا بمساعدة حليفتهم على تنفيذ “أهداف رئيسية” معينة، على غرار إصلاح نظام الحبس الاحتياطي وحماية “الحق في صحافة حرة وحرية التعبير”.
وتابع بلينكن أن “هناك قضايا أخرى تهمنا حيث يمكن اتخاذ خطوات إيجابية. ليس لأن الولايات المتحدة أو غيرها تطالب بذلك بل لأن ذلك يصب في مصلحة المصريين”.
وقال الوزير المصري إن هناك “عملية تدريجية خاصة بكل بلد” مشيرا إلى أنه يجب الأخذ في الاعتبار “خصوصية البلد” الدينية والاجتماعية والثقافية.
لكن هذا المبدأ غالبا ما يتعارض مع مصالح الولايات المتحدة عندما يتعلق الأمر بدول حليفة مهمة، على غرار مصر.
وفي 15 أيلول/سبتمبر، أعلنت الولايات المتّحدة أنّها لن تربط سوى جزء صغير فقط من مساعدتها العسكرية السنوية لمصر بمدى احترام القاهرة لحقوق الإنسان، في قرار أثار انتقادات منظّمات غير حكومية.