fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

محاولات روسيا ذر رمادها في عيون السوريين باتت نكتة سمجة…

هدى سليم – الناس نيوز :

منطقةً تلو الأخرى، وقلعةً بعد قلعة، يحاول نظام الأسد أن يحطمها بعدما جثمت على صدره وزلزلت عرشاً، لم يكن ليهتز لولا شباب ثائر حطم قيوده، فأجبر النظام على الإذعان والتسليم. لكن الكلمة ليست للداخل دائماً، فالخارج لابد أن يمد أياديه ويتدخل فيما لا يعنيه. درعا، وكم من وصفٍ لهذه المدينة التي أطلقت شرارةً أحرقت نظامَ الأسد وقوضت حكمه، لتشاركه فيه حليفتاه، روسيا وإيران. درعا، المحطة التي انطلقت منها شرارة الثورة وأحرقت صورة النظام الذي كان سائداً، دون عودة ودون أملٍ بمعالجة هذه الحروق. ها هو بعد أكثرَ من عشر سنواتٍ على مظاهراتها الأولى، يحاول النظام إعادة فرض سيطرته التي فقدها منذ العام 2012، ولم يسترجعها حتى عام 2018 باتفاق تسويةٍ مع جماعات المعارضة التي كانت تسيطر عليها وبضمانة حليفته روسيا.

اتفاق عام 2018
اتفاقات التسوية، لم تكن درعا الوحيدة في محصلتها، ولم تكن الأولى في حصارٍ أذاق قبلها مدناً عدة الجوع والعطش والظُلمة. فالغوطة الشرقية، حمص، القلمون، حلب، جميعها مناطق حوصرت وتعرضت لهجمةٍ شرسة، ولم يكن الحصارُ ينتهي إلاَ بتسويةٍ تُفضي إلى سيطرة النظام على المنطقة ودخول قواته إليها. ففي نفس العام الذي تم فيه توقيع اتفاق تسوية درعا، تمكن النظام من إخضاع الغوطة الشرقية بدعمٍ كامل من الطيران الروسي، وكانت سبقتها في عام 2016 حلب التي كانت أول مشاركة لروسيا في إخضاع منطقة بعد تدخلها في العام 2015، بعد أن كان حزب الله اللبناني هو الداعم الأكبر مع الأذرع الإيرانية الأخرى في حصار المدن وإخضاعها. إذاً لطالما كانت روسيا هي الداعم الأكبر والحليف الذي لم يخلف وعداً لنظام الأسد، الذي ومن خلفه حليفتاه، لم يغيروا من سياستهم شيئاً منذ بداية الثورة، وليست الانتخاباتُ التي قاطعها أهل درعا هي سببٌ للهجمة عليها وحصارها، فالانتخابات شكليةٌ للنظام أكثر من مما هي شكلية بالنسبة للنظام العالمي وللأمم المتحدة، إلاَ أن النظام مُجدداً أرسل رسالة بأن نهجه لن يتغير وأنه لن يتنازل عن حكم سوريا بالدم، ولو لآخر قطرة. فمحاولة إعادة فرض السيطرة على درعا ليست سوى تكملة لما بدأه من استعادة السيطرة على المناطق الخارجة عن حكمه بدعم الحليفتين.

الموقف الروسي من حصار درعا والذي جاء بتمنع الطيران الروسي عن المشاركة في الهجوم، وكذلك، وليست المرة الأولى، التي يتزامن فيها حدثٌ سوريٌ مهم مع مقالٍ لاذع ، موجه لرأس النظام بشار الأسد.
تزامنَ مع هذا الحصار مقال للمستشار في الخارجية الروسية رامي الشاعر ، المفروض أن المقال على خلفية زيارة وزير الخارجية الصيني لدمشق، عنونها بـ “انزلاق دمشق نحو الأوهام يبدأ بخطوة”، جاء فيه: “هؤلاء هم من يهرولون الآن ناحية الصين، التي ربما يظنّون كذلك أنها تحتاج إلى سوريا، وإلى موقعها الاستراتيجي، ومواردها الغنية. فهل يعقل أن يكون تفكير دول عظمى مثل روسيا والصين على هذا القدر من السذاجة والضحالة وقصر النظر !؟”.

حبذا لو شرح لنا السيد المستشار الهدف الروسي من التدخل في سوريا وصرف ما تم صرفه من مقدرات إن لم يكن لأهدافٍ استراتيجية!.

فربما تكون صورة الدولة الروسية أكثر ذكاءً وأبعد عن السذاجة إذا ما عللت تدخلها بمصالح اقتصادية واستراتيجية عن كونها تدخلت فقط من أجل مصلحة الشعب السوري، والحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي السورية! ولا يوجد داعٍ للتذكير يا “شاعر القيصر” أن روسيا نفسها هي من عطلت بطريقةٍ ما وماطلت بتنفيذ القرار 2254، حتى تم طيه وتناسيه. ومنذ العام 2012 ومؤتمر جنيف واحد كان الخلاف الرئيس بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا هو مصير بشار الأسد، الذي مازال إلى وقتنا الحالي هو العائق أمام أي حل.

ويكمل الشاعر بقوله الذي أكده بحديثٍ مع تلفزيون سوريا المعارض الذي يبث من مدينة إسطنبول التركية :
“إن تجاهل الرئيس بشار الأسد، للجنة الدستورية، بل ومهاجمته لها في بعض مواقع الخطاب، يتعارض مع إرادة غالبية الشعب السوري ، وكذلك مع إرادة المجتمع الدولي في دعم حق الشعب السوري بحرية تقرير مصيره واختيار نظام حكمه استناداً إلى تعديلٍ دستوري، كما جاء في القرار المذكور لمجلس الأمن، وهو ما تؤيده وتسعى إليه روسيا، التي تحترم إرادة الشعب السوري، وتربطها به علاقات تاريخية، وتنطلق في مواقفها دائماً من مبادئ القانون الدولي، والعلاقات المتوازنة بين الدول، وتعزيز دور هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي في حل النزاعات حول العالم”.

فهل يعلم الشاعر ؟ أو لا يعلم ؟ أن اللجنة الدستورية لم تكن هي مطلب الشعب السوري، وأن مشكلة سوريا ليست في الدستور ولم تكن يوماً مطالب الشعب هي مطالب تعديل الدستور أو كتابة دستورٍ جديد، ولكن بمن وكيف يُطبَق الدستور .
أما بالنسبة لمبادئ القانون الدولي وتعزيز دور الأمم المتحدة ، أعتقد أنه من المناسب للسيد المستشار ، العودة للإطلاع على عدد القرارات التي كانت تطلب فقط دخول المساعدات الإنسانية للأهالي المحاصرين وتم رفضها بفيتو روسي فقط!!.

هذه ليست هي المرة الأولى التي يبث فيها الشاعر دواء المخدر في الهواء بوقتٍ حرج، ليصور روسيا أنها لا تميل لأيٍ من الطرفين، النظام أو المعارضة، وأنها حريصة على تحقيق أحلام الشعب السوري، فقبل خمسة أشهر وقبل الانتخابات الرئاسية التي جرت في شهر مايو/أيار المنصرم، كشف الشاعر عن المراسلات التي بعث بها الأسد لروسيا استنجاداً واستجداءً لتدخلٍ روسيٍ ينقذه، ولكن لم يشر الشاعر أن توقيت الكشف عن هذه الرسائل تزامن مع جولة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، طلباً ومحاولةً لإقناع دول الخليج العربي بتمويل إعادة الإعمار في سوريا بعد أن يئست من المال الأوروبي وطبعاً لم يكن الخليجي أوفرَ حظاً.

رغم تعقد المصالح والاختلافات بين روسيا وإيران من جهة، وروسيا والنظام الذي لا يمكن أن يحفظ الامتنان لأحد، إلاَ أن روسيا مازالت الحليف الوفي لمصالحها ومازالت ترى في هذا النظام أداةَ هذه المصالح.

ربما يكون الفارق الوحيد الآن أن روسيا تخلخلت مصالحها ولم تلتقِ مع مصالح إيران بشكلٍ فعلي، وهي ليست المرة الأولى، فالهدف واحد برغبة كلتا الدولتين بإعادة سيطرة نظام الأسد على كافة المناطق السورية وهما من خلفه، لكن ربما الخلاف على الآلية والتحكم بمعبر نصيب الحدودي مع الأردن. ولن تكون الغلبة لروسيا أو لإيران بل ستكون لمجموع الملفات التفاوضية بين الدولتين ومحاولة كل واحدة إرساء رؤيتها التي تتفق بإعادة إخضاع جميع المناطق لسيطرة الأسد. ولكن يبقى الخلاف بإدارة روسية أو إيرانية وهذا يتبع لحدود المنطقة ودول جوارها أكثر مما يتبع للرغبة الشعبية .

المنشورات ذات الصلة