طهران – الناس نيوز ::
أفادت وكالة “ميزان”، التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، أن علي رضا أكبري، أحد المسؤولين السابقين بوزارة الدفاع الإيرانية، حُكم عليه بالإعدام بتهمة “التجسس لصالح بريطانيا”.
من جهته، قال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية: “نحن ندعم أسرة أكبري، وقد تحدثنا حول قضيته مع السلطات الإيرانية عدة مرات”.
ويوم الثلاثاء، أعلن في إيران عن اعتقال جاسوس وصف بـ”الخارق”، لكن لم يكشف من هويته سوى أنه مسؤول كان له تأثير وعمل في مناصب مهمة.
وكشفت، الأربعاء، هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” في نسختها الفارسية، أن الجاسوس الإيراني “الخارق” هو “علي رضا أكبري”؛ مستشار أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، في اختراق كبير للمؤسسة الحساسة.
وشغل شمخاني منصب وزير الدفاع في الحكومة الإيرانية من 1997 حتى 2005.
“نقل إلى الحبس الانفرادي”
ونقلت الهيئة عن مريم أكبري؛ زوجة “الجاسوس” المفترض قولها، إن “زوجها متهم بالتجسس وحكم عليه بالإعدام مؤخراً وجرى نقله إلى الحبس الانفرادي الليلة الماضية، من سجن إيفين؛ وهناك خطر بشأن إعدامه هذا الأسبوع”.
وقالت أكبري إنها قلقة من تنفيذ هذا الحكم بسبب عملية إرسال السجين المحكوم عليه بالإعدام إلى الحبس الانفرادي قبل إعدامه، مشيرة إلى أن “مستشاريه تفاجأوا بإصدار مثل هذا الحكم بعد دراسة قضية زوجها”.
“التجسس لصالح بريطانيا”
وقيل إن أكبري اعتقل في عام 2018 وكُتبت التهمة الموجهة إليه بـ “التجسس لصالح جهاز الاستخبارات البريطاني” في نموذج مذكرة السجن الخاص به.
وبحسب تقارير لوسائل إعلام رسمية إيرانية، فإن “علي رضا أكبري حكم عليه بالإعدام في الفرع 15 من محكمة الثورة”.