fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

محكمة ألمانية تصدر حكم إدانة في أول محاكمة بشأن التعذيب في سوريا

برلين – الناس نيوز :

أندرياس بيرجر رويترز – قضت محكمة ألمانية على عضو سابق في أجهزة الرئيس السوري بشار الأسد الأمنية بالسجن أربع سنوات ونصف يوم الأربعاء بعد إدانته بتسهيل تعذيب 30 سجينا في أول حكم متعلق بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في الحرب الأهلية المستمرة منذ عشر سنوات في سوريا.

وقالت المحكمة الإقليمية العليا في مدينة كوبلنتس إن إياد إيه. أُدين بالقبض على ما لا يقل عن 30 من نشطاء المعارضة بعد مظاهرة مناهضة للأسد في 2011 وإرسالهم إلى منشأة تابعة للمخابرات وهو يعرف أن المعتقلين يتعرضون هناك للتعذيب.

وينعش الحكم الآمال لدى نحو 800 ألف سوري في ألمانيا يقولون إنهم تعرضوا للتعذيب في منشآت حكومية بعد فشل محاولات إقامة محكمة دولية لسوريا.

وقال ستيف كوستاس، المحامي في مبادرة العدالة التابعة لمؤسسة أوبن سوسايتي، التي تمثل المدعين السوريين “إنها خطوة مهمة للأمام في عملية ضمان مساءلة الحكومة السورية عن الاستخدام الممنهج للتعذيب ضد المدنيين”.

وتنفي حكومة الأسد تعذيب السجناء.

وكان محامو إياد قد طلبوا من المحكمة الإفراج عنه قائلين إنه نفذ عمليات الاعتقال في دمشق ومحيطها بأوامر من رؤسائه. وطلب إياد من المحكمة اعتباره شاهدا في جهود قانونية أوسع نطاقا ضد الحكومة السورية.

وستواصل المحكمة نفسها جلساتها في قضية مشتبه به آخر عرفته باسم أنور آر.، وهو ضابط سابق بالمخابرات السورية متهم بقتل 58 في سجن بدمشق يقول مدعون إن أربعة آلاف من نشطاء المعارضة تعرضوا فيه للتعذيب في 2011 و2012 .

وقال محامي حقوق الإنسان السوري أنور البني إن الحكم الذي لم يسبق له مثيل سيسرع من وتيرة الجهود المبذولة لتوجيه اتهامات لأعضاء سابقين بالحكومة السورية يُشتبه في ارتكابهم جرائم حرب فروا إلى أوروبا.

وقال المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية الذي يديره ويترأسه المحامي السوري الشهير أنور البني إنه سبق أن تم توقيف المتهم إياد غريب منذ شباط 2019 ووجهت له تهمة التواطؤ وتسهيل ارتكاب جرائم تعذيب لأكثر من ثلاثين معتقلا، بينما يواجه المتهم الثاني أنور رسلان الذي كان برتبة عميد يرأس قسم التحقيق في فرع الخطيب (فرع أمن الدولة 251) بدمشق – سوريا، تهماً بتعذيب أكثر من أربعة آلاف معتقل والتسبب بموت 58 معتقلا بسبب التعذيب بالإضافة لتهم أخرى تتعلق بالاغتصاب والعنف الجنسي . وبعد 58 جلسة استماع لشهود وخبراء وضحايا قررت المحكمة فصل قضية المتهمين وإصدار الحكم اليوم في قضية إياد غريب مع الاستمرار بسماع شهود ومدعين بقضية أنور رسلان.

ورحّب المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية بشدة بهذا القرار واعتبره قراراً تاريخياً ونقطة مضيئة في تاريخ القضاء الألماني وتاريخ العدالة العالمية.
وأوضح أن القرار تاريخي لأنه ولأول مرة يصدر قرار بحق مجرم ينتمي للنظام في سوريا وارتكب جرائمه بمنظومته الأمنية الممنهجة.


وقال البيان الذي تلقت جريدة ” الناس نيوز ” الأسترالية الإلكترونية نسخة عنه نعتبر هذا القرار وإن كان خاصاً بمتهم واحد لكن حيثيات قرار الاتهام ومطالبة النيابة العامة تطال نظام الجريمة المنظمة والممنهجة الذي يحكم سوريا بالحديد والنار والخوف والإرهاب. ذلك النظام المجرم بجميع أركانه وشخصياته كان حاضراً كمتهم بكل جلسات المحاكمة.
وقال البيان السوري الحقوقي إنه في قرار الاتهام وفي شهادات الشهود والضحايا والخبراء كما كان حاضرا بتهديد الشهود وتهديد عائلاتهم في سوريا.
إن تجريم المتهم إياد والحكم عليه لم يكن بسبب قيامه بجريمة منفردة من تلقاء نفسه بل بسبب كونه جزءاً من آلة جهنمية منظمة وممنهجة وبأوامر عليا لاعتقال المدنيين السلميين وإخفائهم قسراً وتعذيبهم وقتلهم تحت التعذيب وإخفاء جثثهم بمقابر جماعية وبطريقة مهينة جدا، وهذا المنهجية تخضع لسلسلة أوامر وقيادة تصل لرأس هرم الجريمة الممنهجة في سوريا مع كل أركانه. لذا فالحكم على إياد يعني الحكم على وإدانة كل هرم تلك الجريمة وبما فيه رأسه وأركانه.
واعتبر البني في بيان مركزه أن الحكم على إياد غريب هو رسالة لكل المجرمين الذين ما زالوا يرتكبون أفظع الجرائم في سوريا لتذكيرهم بأن زمن الإفلات من العقاب قد ولّى، ولا مكان آمن للفرار إليه، كما هو رسالة لكل المتواطئين الذين سهّلوا وساعدوا المجرمين على ارتكاب جرائمهم بأنكم لستم في مأمن من العقاب، ولن تجدوا عذراً يبرئكم من تبعات الجرائم التي سهلتم أو دعمتم أو حرضتم على ارتكابها.


إننا نثمن عالياً الجهود الكبيرة والمستمرة التي بذلتها وتبذلها وحدات البوليس ووحدات الادعاء العام الألماني في متابعة هذه الجرائم وملاحقة المجرمين ضد الإنسانية ومجرمي الحرب، وندعو لدعمهم بمزيد من المصادر البشرية والمالية . ونأمل أن نستمر جهودهم من أجل العدالة بإصدار المزيد من مذكرات التوقيف بحق كبار المجرمين بمن فيهم رأس الهرم الإجرامي الذين ما زالوا ينكلون بالسوريين في سوريا اعتقالا وتعذيبا وقتلا بكل وسائل القتل والتنكيل.

كما نقدر ونحترم بشدة الجهد والوقت الذي صرفته وتصرفه هيئة المحكمة الموقرة بالنظر في هذه القضية ، ونؤكد أننا نحن كضحايا وسوريين ندين لها بإيصال جزء من العدالة لنا ، ونأمل أن تستمر بجهودها حتى يصل كل الضحايا المدعين أمامهم للعدالة،
نقدم الشكر الأكبر للأبطال الضحايا الناجين/ات الذين تقدموا بكل شجاعة ليقدموا شهاداتهم أمام القضاء ويطلبوا العدالة لأنفسهم ولبقية الضحايا الذين لم يتمكنوا من النجاة وللشهود والخبراء ذكورا وإناثا الذين أضاؤوا على كل جوانب الجرائم التي ارتكبت ,
و نوجه عميق الشكر والامتنان لشركائنا المركز الأوروبي للدستور وحقوق الإنسان ECCHR لجهودهم الثمينة بالوصول لهذه النتائج , كما للمنظمات السورية التي شاركت بجهودها بذلك مجموعة ملفات قيصر CFSG والمركز السوري لحرية الإعلام والتعبير SCM والشبكة السورية لحقوق الإنسان SN4HR والمنظمات الدولية ” الآلية الدولية المستقلة لجمع الأدلة حول الجرائم المرتكبة في سوريا IIIM والمركز الدولي للعدالة والمساءلة CIJA .
ونستغل هذه المناسبة لدعوة الدول الأوروبية التي تؤمن بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان أن تقرر بشكل حازم وضع هؤلاء المجرمين ومنظومة إجرامهم خارج إي إطار سياسي أو تفاوضي أو تعامل مستقبلي، وأن تقونن ذلك بقوانين على غرار قانون قيصر الذي صدر في الولايات المتحدة الأمريكية لتحمي قيم العدالة وحقوق الإنسان، وخاصة بعد شهادة الشاهد (زد 30) أمام المحكمة حول المقابر الجماعية لمليون سوري تم قتلهم ودفنهم بمدافن جماعية بشكل سري ومهين .
وندعو جهات الادعاء في النمسا والسويد والنروج وفرنسا وسويسرا وإسبانيا لتسريع النظر بملفات الجرائم ضد الإنسانية المفتوحة لديها وإصدار مذكرات توقيف بحق المجرمين.

إن العدالة في سوريا ولأجل سوريا لا تتعلق فقط بالسوريين ومستقبل سوريا وحسب، بل إن تأثيرها سيكون عالميا وسيحمي حياة عشرات الملايين في العالم المعرضين لأن يواجهوا مصيرا مشابها لمصير الشعب السوري إذا لم نرسل الرسالة الصحيحة للمجرمين.
إن منع تكرار مثل هذه الجرائم في العالم لا يكون عبر الوعود بل يكون عبر التأكيد أن مرتكبي مثل هذه الجرائم لن يفلتوا من العقاب تحت أي ظرف من الظروف.