fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

محكومون بالواقع… سوريا الجديدة لا تخلوا من التفاؤل…

د . محمد حبش – الناس نيوز ::

لم يتخيل أي سوري قبل عشرة أيام أن يكون المشهد بهذه الصورة، فالنظام الذي يعيش في الحضن الإيراني والروسي والفيتو الأمريكي والإسرائيلي كان يعطي انطباعاً لمؤيديه أنه يعيش أشهر العسل الطويلة، وأن الثوار ليسوا إلا رقماً صغيراً في التفاوض مع تركيا، وسيتم ترحيلهم بباصات خضر جديدة نحو تركيا وستصبح سوريا أكثر انسجاماً!!! .

فجأة في ظل عنتريات السيادة والمقاومة والممانعة، والرفض المطلق للقاء مع أردوغان، الذي كان يقدم خطاباً هادئاً بالغ الدبلوماسية أنه مهتم باللقاء مع الأسد وأنه سيرتب رحيلاً منظماً للقوات التركية من سوريا، كان الرجل يرش القمبز للنظام المغرور وكان يهيئ الجيش السوري القادم ليتقدم بسرعة البرق، وحالما حصل على التنسيق مع الروس والإذن الأمريكي، قال للثوار فوراً أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير.

حتى الثوار أنفسهم لم يتصوروا أنهم ذاهبون إلى هذه السياحة الثورية السريعة في المحافظات السورية، وبدلاً من مواجهة الكتائب العقائدية الجهادية من فاطميين وزينبيين وحزب الله وقوات النمر فإنهم واجهوا كتائب متهالكة تلقت أوامر صريحة بعدم المقاومة، وفر قادتها في جنح الليل وتركوا الطريق سالكة مفتوحة إلى دمشق..

لقد شيطن النظام سلوك الثوار إلى حد رهيب، وصار تخوينهم وتكفيرهم جزءاً رئيساً من خطبة الجمعة في كل المساجد التي تخضع للأوقاف، وفي الجمعة الأخيرة حين كان الثوار قد أنجزوا تحرير حلب وحماه وباتوا على أبواب حمص أرسلت وزارة الأوقاف خطبة نارية تدعو فيها الشعب للانخراط في حرب أهلية جديدة ضد الثوار أعداء الله والإنسانية والإسلام وأعداء السيد الرئيس!!!! بالطبع توعدت من يتجاهل نص الخطبة أو يدعو إلى المصالحة والسلم بالويل والثبور وعواقب الأمور.

بعد أقل من أربع وعشرين ساعة هرب وزير الأوقاف، وترك الخطباء المذعورين الذين انتفخت أوداجهم وهم يحذرون من البغاة التكفيريين الإيغور والشيشان ويدعون إلى الصمود مع قائد الوطن وباتوا في حيص بيص لا يدرون ما الله فاعل بهم.

لا أضيف للتحليل السياسي شيئاً، لقد وصل المحاربون وحين كنا نوجه النداء للرئيس الأسد باسم خمسين نائباً من الذين خدموا في مجلس الشعب، ونقدم له طوق نجاة آخر، إضافة لما قدمه له العرب والروس والترك، كان الأمر قد حمّ، واختار كعادته العناد ويباسة الراس، والتقديرات الغبية والخاطئة، وبدلاً من أن يعلن استعداده لتطبيق القرار الدولي كما طلبناه، ويتنحى ويكلف نائبه إدارة المرحلة، وتنفيذ القرار الأممي، فإنه اختار أن يهرب كلصّ صغير بمن حضر من أهل بيته تاركاً وراءه وطناً مدمراً، وفشلاً في كل جانب، وألبوم صور فضيحة جعلته مسخرة لجميع السوريين.

الحديث في الماضي كثير، وما قدمته سجون الموت الرهيبة في صيدنايا وعدرا وفروع الأمن هو أبلغ من أي وصف، ولكن الحديث الواعي هو سوريا الجديدة وما ينتظرها من تحديات ومخاطر.

بالنسبة لي فهي فرصة تاريخية نادرة لقد تم إنجاز التحرير بدون سفك دماء، ونجح الثوار في تطبيق قاعدة اذهبوا فأنتم الطلقاء، وفي دمشق الآن يعيش ثمانية وعشرون وزيراً ومعهم رئيس الوزراء في بيوتهم، وقد تعامل معهم الثوار كوزراء سابقين إلا الوزراء الهاربين الأربعة: الدفاع والداخلية والخارجية والأوقاف، وهم الذين تورطوا في دماء السوريين وأوغلوا في مآسيهم ومذابحهم، ولم يملكوا الجرأة للبقاء لحظة بعد أن علموا بأن رئيسهم قد شمع الخيط إلى أرض مجهولة ناجياً برأسه.

الجانب الأهم اليوم هو المستقبل، تتوفر للثائرين فرصة من ذهب، وهي تحرير سوريا من الظلم بدون إراقة دماء، وهذا ما جعلهم محل قبول من الشارع السوري، وما قدموه خلال الأسبوع الأول كان مفاجئاً، وأطلقوا سلسلة وعود بالعمل والتنمية والمصالحة والوئام بين السوريين إلى الغاية.

منشآت الدولة ظلت سليمة ولم تتعرض لنزوات انتقام، فقدط تماثيل الطاغية وصوره الغبية التي كانت تجرح قلوب السورين هي التي دمرت وحطمت، وحقق فيها السوريون شفاء قلوبهم وغليلهم وهم يصرخون سقطت كل الآلهة الزائفة ولا إله إلا الله.

بالتأكيد لم أكن لأكتب هذا المقال تأييداً للثوار لو أنهم دخلوا إلى دمشق بحمام دم، وكنت سأعتبرها مأساة جديدة، وأنا بالفعل خائف أن يندفع الثوار في غمرة انتصاراتهم إلى الدخول في حروب جديدة، أو أن تندلع الخصومات القديمة بين الثوار ونعيد إنتاج العنف من جديد.

كل الوقائع تبدو مبشرة وأشد الناس تفاؤلاً لم يتوقع نتيجة سريعة كهذه في ظل الواقع الدولي، وقد صار في يد الثوار فرصة من ذهب لم تحصل منذ أربعة وخمسين عاماً، ومن الصعب أن تتكرر مرة أخرى، والرسالة اليوم هي طي الماضي والنظر في المستقبل، والعمل والبناء والتشاركية مع جميع السوريين، وعدم إقصاء أي طرف.

لقد نجح الثوار حتى الآن في تطبيق قاعدة اذهبوا فأنتم الطلقاء، ولكن هل ينجحون في تطبيق قاعدة وأمرهم شورى بينهم؟

الأسابيع القادمة حاسمة وموحية، نرجو أن يقرأ الثائرون هذه الرسائل، وفي يوم 1 آذار القادم سيكون للسوريين حكومة انتقالية جديدة، وكلي أمل ان يكون فيها الإسلامي والعلماني، والرجال والنساء، والشباب والكهول، والعربي والكردي، والمسلم والمسيحي، وحينذاك سيكون الأمل مشروعاً وسنتقدم بثقة وجدارة نحو مستقبل جديد لسوريا كوطن حر مستقل.

المنشورات ذات الصلة