محمد بن زايد يبحث في روسيا إيجاد حلول لأزمة أوكرانيا

سان بطرسبورغ وكالات – الناس نيوز ::

وصل رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان إلى مدينة سان بطرسبورغ.
وعرضت قناة “روسيا24” التلفزيونية، لقطات من وصول الرئيس الإماراتي إلى مدينة سان بطرسبورغ قبل إجراء محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وأعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، الاثنين، أن “زيارة رئيس الدولة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، المقررة إلى روسيا غداً الثلاثاء، تهدف للمساعدة في إيجاد حلول لأزمة أوكرانيا”.

صرحت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان لها، أن “دولة الإمارات على استعداد تام لدعم الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للأزمة في أوكرانيا”، مجددة موقفها المتمثل في الدعوة للدبلوماسية والحوار واحترام قواعد ومبادئ القانون الدولي، حسب وكالة الأنباء الإماراتية – وام.

وأوضح البيان، أن “الزيارة تأتي في إطار سعي الإمارات المستمر للإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم، وتعزيز التعاون المثمر والبناء مع القوى الإقليمية والدولية، والتواصل مع كافة الأطراف المعنية بأزمة أوكرانيا للمساعدة في التوصل لحلول سياسية فاعلة”.

وأشارت الوزارة، إلى أن “المباحثات الثنائية ستتطرق إلى آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بأزمة أوكرانيا، حيث تسعى الدولة للوصول إلى تحقيق نتائج إيجابية لخفض التصعيد العسكري والحد من التداعيات الإنسانية والتوصل إلى تسوية سياسية لتحقيق السلم والأمن العالميين”.

ومن المقرر أن يبحث الرئيس الإماراتي خلال الزيارة مع الرئيس فلاديمير بوتين علاقات الصداقة بين دولة الإمارات وروسيا، كما يناقش ابن زايد مع بوتين عددا من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، بحسب صحيفة “البيان”.

وأجرى الرئيس الروسي اتصالا هاتفيا برئيس دولة الإمارات، في مايو/ أيار الماضي، وجّه له فيه التهنئة على اختياره رئيسا للإمارات.
وعبر الرئيسان عن اعتزامهما تطوير العلاقات الودية بين البلدين، ومواصلة التنسيق حول المسائل الراهنة على الأجندة الدولية، بحسب بيان للكرملين، معربين عن اعتزامهما مواصلة التنسيق حول المسائل الراهنة على الأجندة الدولية، وتطوير العلاقات الودية بين البلدين.

وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قال، في وقت سابق، إن روسيا تهتم بالعلاقات مع الإمارات العربية المتحدة التي تعد قطبا مهما في عالم متعدد الأقطاب.