مدرب أستراليا: مونديال قطر فريد من نوعه ونستهدف الدور الثاني

الدوحة – الناس نيوز ::

وصف غراهام أرنولد، مدرب المنتخب الأسترالي لكرة القدم، بطولة كأس العالم قطر 2022 بالفريدة من نوعها، مشيرًا إلى أن تأهل منتخب بلاده للمونديال “إنجاز رائع”، ولكنه ليس كافيًا بالنسبة إليه على الصعيد الشخصي، إذ يتطلع لبلوغ دور الـ16 في هذه البطولة.

ويلعب المنتخب الأسترالي في المونديال المقرر انطلاقته يوم 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، ضمن المجموعة الرابعة التي تضم أيضًا منتخبات تونس وفرنسا والدنمارك، وسيستهل مشواره في البطولة بمواجهة المنتخب الفرنسي يوم الثلاثاء 22 نوفمبر الجاري، في استاد الجنوب.

وقال أرنولد في تصريحات لموقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: “أنا أتطلع لتكرار إنجاز المدرب الهولندي غوس هيدينك الذي قاد المنتخب الأسترالي إلى بلوغ دور الـ16 في مونديال ألمانيا 2006، قبل الخسارة أمام إيطاليا”.

وتابع: “هذه النسخة من كأس العالم فريدة من نوعها، وكان التأهل إنجازًا رائعًا، ولكن ذلك ليس كافيًا بالنسبة لي، لأنني أريد المزيد”.

وختم أرنولد تصريحاته بالقول: “أنا لا أدرب من أجل مسيرتي المهنية.. بالنسبة لي إذا توقفت عن التدريب فإنني سأتقبل الأمر، وسوف أتطلع لعمل شيء آخر بعد ذلك”.

ولن يكون هذا الظهور الأول للمدرب الأسترالي في نهائيات كأس العالم، ولكنه سيكون صاحب القرار على رأس الجهاز الفني للمرة الأولى، بعدما عمل مساعداً للمدرب غوس هيدينك، ثم عمل بالمنصب ذاته إلى جانب بيم فيربيك في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

ولم تكن مسيرة أرنولد مع منتخب أستراليا خلال تصفيات مونديال 2022، سهلة، وازدادت صعوبة بسبب جائحة كوفيد-19، ليخوض المنتخب 9 مباريات تواليًا خارج الديار.

وبدأت الضغوط تحاصر المدرب بعد الخسارة أمام اليابان خارج الأرض بهدف عكسي متأخر من عزيز بيهيتش، إذ تراجعت نتائج المنتخب الذي لم يحقق سوى انتصار واحد خلال آخر ست مباريات في التصفيات، ليحصد المركز الثالث في ترتيب المجموعة، متخليًا عن التأهل المباشر، ومن ثم كان عليه خوض الملحق الآسيوي، ورغم ذلك تمسك الاتحاد الأسترالي لكرة القدم بالجهاز الفني رغم المطالب بالتغيير.

وتمكَّن أرنولد من تأكيد جدارته بثقة الاتحاد، إذ قاد أستراليا لتحقيق الفوز على الإمارات في الملحق الآسيوي بفضل هدف إيدين هروستيتش، ثم تألق حارس المرمى أندريو ريدماين خلال الفوز على بيرو بفارق ركلات الترجيح بالملحق العالمي في الدوحة، لتحجز أستراليا مقعدها في كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي.