الدوحة – الناس نيوز ::
يرتبط منتخبا أستراليا والهند بمدربين منذ مدة طويلة مقارنة ببقية المنتخبات المشاركة في كأس آسيا لكرة القدم وسيلتقي الفريقان يوم السبت في مستهل مباريات المجموعة الثانية من البطولة القارية في العاصمة القطرية الدوحة فيما يتوقع أن تكون معركة بين مدرستين مختلفتين في الأسلوب والأداء إذ يركز الفريق الأسترالي على الفوز دون النظر إلى الأداء الجمالي الممتع في حين اعتمد الفريق الهندي كثيرا على الأسلوب الدفاعي.
وتدخل أستراليا البطولة القارية كمرشحة للتتويج باللقب الذي فازت به في 2015 وقال مدربها غراهام أرنولد يوم الجمعة إن هدف فريقه هو الفوز باللقب مرة أخرى في قطر حيث يرتبط الفريق بذكريات طيبة.
وفي قطر صعد منتخب أستراليا لمراحل خروج المغلوب في كأس العالم 2022 حيث خسر في دور 16 أمام منتخب الأرجنتين الذي توج باللقب في النهاية.
وقال أرنولد المستمر مع الفريق منذ 2018 إنه أكد على أن الهدف الأهم لفريقه هو الفوز باللقب.
وقال المدرب للصحفيين “حضرنا إلى هنا لسبب وهو الفوز بكأس آسيا لأنها ربما تكون البطولة الوحيدة التي يمكننا الفوز بها. هذا صعب لكننا نأتي إلى هنا في قطر ونحن غير غرباء على الكثير من الجوانب. جميع اللاعبين سعداء بالقدوم إلى هنا. عليك التطلع للنجوم وأن تكون طموحاتك عالية وهذا ما سنقوم به مباشرة من البداية.”
ورغم أن المدرب أرنولد اعترف بأن فريقه يعاني نقصا في الهدافين المتمرسين منذ اعتزال تيم كاهيل إلا أنه يعتقد أن تألق الدفاع سيساعد الفريق في هذا الجانب.
وأضاف عن ذلك “أذا حافظت على نظافة شباكك وكانت لديك الطاقة للضغط من خلال الهجمات المرتدة.. فستكون على بعد هدف واحد فقط من تحقيق الفوز. لذا من المهم أن نستمر في الحفاظ على نظافة شباكنا. هذا جانب محوري.”
وربما تشهد المباراة مشاركة اللاعبين الأطول قامة في البطولة عندما يواجه الأسترالي هاري سوتار البالغ طوله مترين حارس المرمى الهندي جوربريت سينغ الذي يبلغ طوله 197 سنتيمترا.
وأشار إيغور ستيماتش مدرب الهند إلى تميز منتخب أستراليا في الكرات الثابتة والتمريرات العرضية في منطقة الجزاء.
وقال المدرب الكرواتي “لديهم منتخب رائع.. يمكنك رؤية أسلوبهم. يجيدون تنفيذ الأشياء وتقديم أداء يركز على الفوز فقط. ويتجهون إلى الأجناب وينفذون تمريرات عرضية. سببوا مشكلات لمنتخب إنجلترا من خلال الكرات الثابتة. لذا نتوقع عاصفة تهب علينا من جانبهم.”
وسجل الهند في كأس آسيا ضعيف إذ خرج المنتخب من دور المجموعات في آخر مشاركتين.
لكن هناك بعض التفاؤل هذه المرة وكشف المدرب ستيماتش عن بعض الأرقام التي تثبت دوره في رفع المستوى الفني للفريق منذ توليه تدريبه في 2019 بينما أوضح المدرب أن الهدف الأساسي لفريقه هو “اللعب بلا خوف”.
وأردف المدرب قوله “بالتأكيد لم نحضر إلى هنا من أجل الدفاع على حافة منطقة الجزاء. سننطلق إلى الجهة الأخرى ونحاول الاستمتاع بكرة القدم كما فعلنا خلال الأعوام الأربعة الأخيرة.
هذه طريقة نعمل على تطبيقها منذ بعض الوقت وإذا ما وقعت الهزيمة خلال ذلك فلن أعترض.”