ملبورن – الناس نيوز ::
أثنى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي على الدور العلمي الذي تقوم به منظمة العلوم النووية الأسترالية.
ورافق غروسي خلال زيارته لمنظمة العلوم النووية الأسترالية، وزير الصناعة والعلوم الأسترالي إدهام هوسيك.
Today the @iaeaorg Director-General @rafaelmgrossi, Minister of Industry and Science, Hon Ed Husic MP, visited ANSTO and toured both OPAL, our multi-purpose reactor and the new Synroc waste management facility which is under construction, as part of an official visit to Australia pic.twitter.com/GoRxMI75F6
— ANSTO (@ANSTO) July 9, 2022
بدورها ذكرت وزيرة الخارجية الأسترالية بني وونغ، أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أجرى محادثات في أستراليا بشأن خطة بلادها لامتلاك غواصات تعمل بالطاقة النووية إضافة إلى قضايا أمنية دولية أوسع.
وقالت وونغ إنها ناقشت الضمانات النووية مع غروسي فيما يتعلق بخطة أستراليا لبناء ثماني غواصات تعمل بالطاقة النووية في إطار شراكة أمنية مع الولايات المتحدة وبريطانيا تحمل اسم (أوكوس).
وأضافت “يشمل هذا نهجنا في الحصول على غواصات مسلحة بأسلحة تقليدية تعمل بالطاقة النووية تحت إشراف (أوكوس)، حيث نلتزم بأعلى معايير عدم الانتشار الممكنة”.
وقالت وونغ إن المحادثات ستشمل أيضا “البيئة الأمنية الدولية الصعبة”، مشيرة إلى كوريا الشمالية وإيران ومخاطر الأمن النووي التي نجمت عن الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي تسميه موسكو “عملية عسكرية خاصة”.
وفي يونيو/ جزيران الماضي، قال رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، إن حكومته توصلت إلى تسوية بقيمة 555 مليون يورو (583.58 مليون دولار) مع مجموعة نافال الفرنسية، بشأن قرار العام الماضي إلغاء صفقة الغواصات الفرنسية.
وكانت أستراليا قد ألغت العام الماضي، طلبية بمليارات الدولارات لشراء غواصات من مجموعة نافال الفرنسية لصناعة السفن الحربية، واختارت بدلاً من ذلك صفقة بديلة مع الولايات المتحدة وبريطانيا.
واعتُبر عقد الغواصات في صلب مساعي أستراليا الحثيثة لتطوير إمكاناتها العسكرية، في ظل المخاوف من ازدياد نفوذ الصين في عهد الرئيس شي جين بينغ.