fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

مدينة ماردين متحف مفتوح للحضارات واللغات والأديان …

بثينة الخليل – الناس نيوز ::

عندما يتجول الأنسان في جنوب شرقي تركيا، وتحديداً في مدينة ماردين، يشعر كأنه يسير في شوارع حلب أو دمشق أو القدس أو صيدا أو طرابلس الشام أو جرش.
فهي مثل هذه المدن، مازالت عمارتها تحمل بصمات الحضارات التي مرت عليها على التوالي: الآشورية والحثية والسريانية والرومانية والبيزنطية والعربية والتركية .

وتحمل مدينة ماردين الواقعة على الجانب التركي قرب الحدود السورية، أيضاً، آثار الأديان التي مرت عليها على التوالي: الوثنية والمسيحية والإسلام، بشتى مذاهبها وتوجهاتها.
وإذا لم يبق من الأديان الوثنية بأشكالها الكثيرة إلا المعابد القديمة، فإن دور العبادة المسيحية والمسلمة من كنائس وأديرة ما تزال شواهد تاريخية على تعايش مستمر يمتد لأكثر من 1300 عام.

اللغات التي يتحدثها أهل ماردين اليوم، متعددة، من التركية والكردية والأرمنية والآرامية (لغة السيد المسيح) والعربية والتركمانية، ولهجات محلية أخرى كالميردلية ( نسبة للمدينة ماردين )
التي هي الأكثر انتشاراً .

بعض هذه اللغات يستخدم يومياً وعلى نطاق واسع، وبعضها يستخدم على نطاق محدود، وبعضها لا يكاد يستخدم إلا في أماكن العبادة وفي المناسبات الدينية والقومية.
هذا التنوع يشمل امتداده منطقة الجزيرة السورية ، التي تأسست العديد من مناطقها وقراها من الأهالي اللذين نزحوا أيام الحروب مطلع القرن الماضي وبعض الحروب التي توالت .
تحولت ماردين بفعل التطورات في السنوات الأخيرة إلى مقصد السياحة التاريخية، والسياحة الدينية، إضافة إلى السياحة الترفيهية .

وليست الآثار وحدها هي التي تذكر زائر ماردين بأنه في قلب متحف مفتوح في الطبيعة .

يقول الباحث سراج الخضر لجريدة “الناس نيوز” الأسترالية : “مدينة ماردين فيها طريقان واسعان للسيارات والشاحنات والحافلات، أحدهما يدعى طريق الميدان والآخر الطريق الجديد، أما الطرق في قلب المدينة، فيعتمد الناس فيها على وسائل النقل القديمة مثل الخيول والاحصنة لنقل حاجياتهم وتنقلهم داخل المدينة” وهذان الطريقان شريان المدينة .

ولماردين علاقة وثيقة بسوريا والعراق، فهي كانت لمئات السنين جزءاً من بلاد الشام، ولألوف السنين جزءاً من بلاد ما بين النهرين. بحسب وثائق تاريخية .

يظهر ذلك من العمارة، ومن وجوه الناس، ومن أسمائهم ، فكثير من السوريين يحملون لقب ميردلي أو ماردلي ( بحسب اللفظ المحلي )، وكثير من أهل ماردين يحملون أسماء مدن وعائلات سورية وعراقية ، ولا تزال العلاقات والروابط بين العائلات مستمرة وتزداد مع توسع شبكات التواصل الاجتماعية ، والمصالح التجارية .

يقول عبد الباسط الماردلي وهو بائع في ماردين لـجريدة “الناس نيوز”: “جدي تعود جذوره إلى ماردين، غادرها قبل أكثر من 100 عام، أيام السفربرلك (الحرب العالمية الأولى 1914 – 1918)، واستقر في مدينة رأس العين السورية الحدودية القريبة .

ويضيف نحن في السنوات الأخيرة ، ونتيجة الحرب في سورية ، هاجرنا أنا وعائلتي من رأس العين وعدنا إلى مسقط رأس اجدادنا ماردين لنستقر بها ، كثر من العائلات فعلا ذلك “.

تتربع هذه المدينة على سفح جبلي مطل على سهول بلاد ما بين النهرين، فتبدو وكأنها مدينة منحوتة في الصخر، شكل منازلها كالدرج، كل منزل مبني أعلى من الآخر، فيشرف على المنزل الذي تحته، ولا يوجد حواجز كبيرة بين المنازل، فترى الناس يتواصلون مع بعضهم بسهولة، كأنهم عائلة واحدة.

في ماردين قلاع كثيرة، تحول معظمها إلى أديرة وكنائس بعد دخولها المسيحية في عهد الامبراطور الروماني “قسطنطين” عام 313 ميلادي، وفيها الكنائس القديمة، التي تحولت إلى مزارات ومنها “كنيسة مار شمونة”، و”كنيسة العذراء”، و”دير الزعفران” الشهير الذي كان يوماً مقراً للبطريركية السريانية الانطاكية، وكذلك لطوائف أخرى أي مقر الرئاسة الدينية للعديد من مسيحيي الشرق، وقد كتب فيه الخوري “أفرام برصوم” كتابا سماه “نزهة الأذهان في تاريخ دير الزعفران” وطبعه بالمطبعة السريانية وهي أول مطبعة دخلت المدينة.

وأعلنت اليونسكو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم ) عام 1979 مدينة ماردين إرثاً عالمياً محمياً.
وهي إلى جانب مدينة “القدس” الفلسطينية ومدينة “فينيسيا” الإيطالية، من أكثر وأفضل مدن العالم حفظاً لآثارها الكثيرة.

ماردين نموذج للتعايش

يقول رئيس دير الزعفران، المطران “صليبا أوزمان” في حديث لقناة الجزيرة : “ماردين هي خير مثال للتعايش المشترك، فنحن هنا من مختلف الأديان واللغات والثقافات نعيش جنباً إلى جنب بسلام وتفاهم”.
تجمع أسواق المدينة تجار وعمال وحرفيين من كل الأديان والقوميات يعملون معاً، ويصنعون تذكارات تمجد تاريخ مدينتهم بكل تنوعه الواسع.

ويأخذ أهالي وسكان ماردين بيد اللاجئين الجدد إذ أن كثيراً منهم تجمعهم صلات قرابة ومصاهرة ، وبعضهم كانوا في الماضي لاجئين في هذه المدينة التي احتضنتهم ودمجتهم في نسيجها السكاني.

يقول الباحث الخضر : “الكثير من العوائل السورية المهاجرة لماردين مؤخراً لها جذور فيها، فمثلا جامع الحامدية الموجود في ماردين هو مساهمات عوائل من منطقة عامودا السورية ، ويوجد في ماردين منازل لعائلات كثيرة من الحسكة والمالكية والقامشلي ورأس العين والدرباسية .

يقول عدد من الأهالي، حينما زارت
“الناس نيوز” ماردين إنه يصعب الإلمام سريعا بحياة هذه المدينة ، يحتاج الزائر إليها لمزيد من الوقت والكتب التاريخية.

المنشورات ذات الصلة