fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

أنور عمران – الناس نيوز ::

ما يمكن أن يحدث مرةً في هذا العمر السريع:

أن تترك المفتاح تحت دعّاسة الباب،

فتأتي امرأةٌ خضراء، 

وتسقي الورد في غيابك.. 

أن تخرج في مظاهرةٍ تعاتب القاتل،

فيعانقكَ ابنُ الجلاد،

ويعتذر عن شبهٍ في الملامح…

وأن تبكي على جوعِ جائعٍ لا تعرفه،

فيشرب الطير دمعك….

ما يمكن أن يحدث

أن تسند بقُبَلِكَ جدران حبٍٍ يتهاوى…

وأن تنظر في عيني طفلٍ يراقبُ موجةً،

فتباركُ ذكرياتِك التي نسيتكَ،

وتباركُكَ ذكرياتُك التي نسيتك….

وأجمل ما يمكن 

أن تنسى خناجر الآخرين …

أن تشذِّبَ حدائق الوصايا….

وأن تبتسمَ لنملةٍ عبرتْ دمك وأنتَ تقرأ الشعر…

….

وأنت تكتبُ مشهداً واحداً

يمزج بين يدك التي اضطربت عند أول حرفٍ، والتي تضطرب الآن…

توقفْ قليلاً

ضع فاصلةً بين عمرين ويافطتين وإلهين،

فأجمل ما تستطيع أن تفعله الآن

أن تغلق الكتبَ القديمة كلها، الأرض كلها،

تفتح عينيك على اتساعهما

وتنتظر حلماً مازال يركض قرب قلبكَ…

فمن ألف سنة

تركت المفتاح تحت دعّاسة الباب،

ومن ألف

تسند بالأوهام جدران حبٍ يتهاوى….

المنشورات ذات الصلة