أنقرة – الناس نيوز ::
أعلن عمدة إسطنبول ومرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو فوزه في الانتخابات المحلية بالمدينة.
وقال أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول الحالي ومرشح حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي في تركيا: “حققنا الفوز في انتخابات رئاسة بلدية المدينة”.
وأضاف إمام أوغلو أنه يتقدم التصويت بأكثر من مليون صوت بعد إحصاء 96 في المئة من بطاقات الاقتراع.
المعارضة تحقق مكاسب ضخمة
- أظهرت نتائج أولية أن حزب المعارضة الرئيسي في تركيا احتفظ بالسيطرة على المدن الرئيسية وحقق مكاسب ضخمة في أماكن أخرى في الانتخابات المحلية التي جرت يوم الأحد، في مفاجأة كبيرة للرئيس رجب طيب أردوغان، الذي كان يضع نصب عينيه استعادة السيطرة على تلك المناطق الحضرية.
- النتائج أظهرت أيضا أن منصور يافاش، رئيس بلدية العاصمة أنقرة، احتفظ بمقعده بفارق كبير.
- كان حزب الشعب الجمهوري متقدما في 36 من أصل 81 محافظة في تركيا، وفقا للنتائج التي نشرتها قناة تي أر تي بعد فرز ما يقرب من 60 في المئة من صناديق الاقتراع.
- اعتبر التصويت مقياسا لشعبية الرئيس أردوغان في سعيه لاستعادة السيطرة على المناطق الحضرية الرئيسية التي خسرها أمام المعارضة في الانتخابات قبل خمس سنوات.
- فاز حزب الشعب الجمهوري في أنقرة وإسطنبول في عام 2019.
- كانت ساحة المعركة الرئيسية للرئيس التركي البالغ من العمر 70 عاما هي إسطنبول، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة، حيث ولد ونشأ وحيث بدأ حياته السياسية كرئيس للبلدية في عام 1994.
- جاءت النتيجة بمثابة دفعة للمعارضة، التي أصبحت منقسمة ومحبطة بعد الهزيمة أمام أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم، في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية العام الماضي.
- أمام حشد من المؤيدين المبتهجين، قال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل: “لقد قرر الناخبون إنشاء نظام سياسي جديد في تركيا”.
- أوزيل أضاف: “اليوم، قرر الناخبون تغيير الصورة المستمرة منذ 22 عاما في تركيا وفتح الباب أمام مناخ سياسي جديد في بلادنا”.
- وفق سنان أولجن، مدير مركز إيدام للأبحاث ومقره إسطنبول، إن “النتيجة المفاجئة” ترجع إلى رغبة الناخبين في معاقبة الحزب الحاكم على “عمق الضائقة الاقتصادية”.
- ترك التضخم المرتفع العديد من الأسر التركية تكافح من أجل شراء السلع الأساسية.
- أوضح أولجن أن أنصار حزب العدالة والتنمية اختاروا الابتعاد عن مراكز الاقتراع أو صوتوا لأحزاب أخرى.
- أولجن أوضح أن نسبة المشاركة كانت منخفضة نسبيا مقارنة بالانتخابات الماضية، مضيفا: “كانت هناك تحولات بين الأحزاب في التصويت، وهو ما لم يحدث في الانتخابات الوطنية بسبب الارتباطات الأيديولوجية القوية. هذه المرة ساد الاقتصاد على الهوية”.
- كان نحو 61 مليون شخص، بما في ذلك أكثر من مليون ناخب لأول مرة، مؤهلين للإدلاء بأصواتهم لجميع بلديات المدن الكبرى ورؤساء البلديات والمناطق وكذلك إدارات الأحياء.
الأكثر شعبية
عماؤنا اليساري جعلنا نُصَفِّق للخميني وعادينا الديمقراطية…
23 نوفمبر، 2024
رسوم رقمية على طريقة آندي وارهول لفيروز في عيدها التسعين
22 نوفمبر، 2024
معرض كتاب في مدينة “نورشوبينغ” السويدية بلغات من الشرق الأوسط…
22 نوفمبر، 2024
خطة اسرائيل لقطع “الاوكسجين” عن حزب الله بترغيب الأسد أو ترهيبه؟
22 نوفمبر، 2024