ملبورن – الناس نيوز ::
تجمع جمهور كبير في ملبورن ، اليوم الإثنين ، لحضور تجمع احتجاجي لمعارضة البيع المحتمل لمسرح “ريجنت” الشهير في قلب مدينة ملبورن ، عاصمة ولاية فيكتوريا الأسترالية.
وقال بيان من قبل المرشح لانتخاب عمدة المدينة جمال حكيم ، والمرشحة نائبته إستر أناتوليتيس ، تلقت جريدة الناس نيوز الأسترالية نسخة عنه ، إنهما يسلطان الضوء على أهمية الحفاظ على المسرح باعتباره حجر الزاوية للنظام البيئي الإبداعي والاقتصادي للمدينة الجميلة ملبورن .
ويعتبر مسرح “ريجنت”، الذي كان مؤسسة ثقافية وتاريخية في ملبورن لعقود من الزمان، أكثر من مجرد مكان للعروض.
ويؤكد حكيم ونائبته أناتوليتس، على أن ريجنت هو جزء لا يتجزأ من المشهد الفني النابض بالحياة في ملبورن ومحرك رئيسي للأعمال والسياحة المحلية.
وقال جمال حكيم، متحدثًا إلى حشد من المؤيدين المتحمسين خارج المسرح: “إن ريجنت ليس مجرد مؤسسة؛ إنه خلية نشاط في قلب مدينتنا، تؤثر على الشركات والمقيمين واقتصاد الزوار لدينا.
إن اقتراح بيعه بشكل عرضي أمر مخزٍ”. “هذا ليس مجرد مبنى – إنه يتعلق بنبض الحياة الثقافية في ملبورن”.
كان حكيم وأناتوليتس من المدافعين الصريحين عن قطاع الفنون والثقافة في ملبورن طوال حملتهما وخلال حياتهما المهنية.
في الأسبوع الماضي، تعهد المرشحان بمليوني دولار لتوسيع برنامج Creative Spaces الناجح في مدينة ملبورن كجزء من Future Postcode 3000، وهي السياسة التي يخططان للبناء عليها إذا تم انتخابهما.
قال حكيم: “سأعمل أنا وإستر دائمًا بجد لدعم صناعتنا الإبداعية وشركاتنا بسياسة حقيقية لها تأثير اليوم وفي المستقبل”. “هذا الالتزام بمبلغ 2 مليون دولار هو مجرد البداية”.
ورددت أناتوليتس مشاعر حكيم وأقواله ، مؤكدة على الحاجة إلى استراتيجية شاملة لدعم مجتمع الفنون في ملبورن.
وقالت: “أنا سعيدة للغاية لأننا نتحدث عن الفنون كجزء من هذه الحملة – والآن دعونا نبدأ في أخذها على محمل الجد. تتطلب الفنون والثقافة نهجًا شاملاً للنظام البيئي، وهذا ليس هو الحال”. “إن بيع رمز ثقافي مثل مسرح ريجنت يقلل من أهمية قطاع الفنون الذي يعاني بالفعل من أزمة. “سيقود جمال حكيم مبادرات عاجلة بصفته مرشح عمدة المدينة ، ويدعم الفنانين والشركات الإبداعية لصالح البلدية بأكملها”.
استقطب التجمع مجموعة متنوعة من الحاضرين، من محبي المسرح إلى أصحاب الأعمال المحليين، وكلهم متحدون في اعتقادهم بأن مسرح ريجنت يستحق القتال من أجله.
“يجلب مسرح ريجنت الناس إلى هذا الجزء من ملبورن. بدونه، ستعاني الشركات الصغيرة. إنه ليس مجرد مسرح – إنه شريان حياة للعديد من الناس.”
وحث حكيم سكان والمواطنين في ملبورن على الاستمرار في الدعوة للمسرح والمجتمع الفني الأوسع. “نحن بحاجة إلى حماية مؤسساتنا الثقافية، وليس بيعها. مسرح ريجنت هو جزء مما يجعل ملبورن مميزة، ولن نقف مكتوفي الأيدي ونسمح بأخذه بعيدًا.”
مع تفرق الحشد، كان من الواضح أن الحركة لإنقاذ مسرح ريجنت تكتسب زخمًا. مع حكيم وأناتوليتس في المقدمة، يستمر النضال من أجل الحفاظ على التراث الثقافي في ملبورن في حشد الدعم.
وأستضاف مسرح ريجنت الشهير آلاف العروض والفرق المسرحية والفنية العالمية والمحلية من مختلف الثقافات ، خلال العقود الماضية ، اجتذبت ملايين المحبين للفنون والمسرح خصوصاً بإعتباره المولد الرئيس لباقي الفنون .
نبذة عن جمال حكيم وفريقه :
ترتكز حملة جمال حكيم لمنصب عمدة المدينة على قيم الشمولية والاستدامة ودعم الفنون.
فريق حكيم هو مجموعة متنوعة من المحترفين الذين يتشاركون رؤية لميلبورن النابضة بالحياة والغنية ثقافيًا والمتطلعة إلى المستقبل، ويعملون معًا لضمان أن يعود نمو المدينة بالنفع على الجميع ودعم الاستثمارات وتقوية الأنشطة العامة التي تستمد زخمها من توفير كل مستلزمات البنى التحتية والقوة الشرائية ، كي تعم الفائدة على المدينة وتزدهر ملبورن أكثر وأكثر .
الأكثر شعبية
