مركز أبحاث يمين الوسط يحذر الحكومة من ‘مستقبل خطير لصادرات الفحم’

كانبيرا – الناس نيوز:

حذر مركز أبحاث من يمين الوسط له صلات بالوزيرين الليبراليين السابقين روبرت هيل وكريستوفر باين من أن الفشل في الالتزام بانبعاثات صفرية صافية بحلول عام 2050 سيقلل من مكانة أستراليا الدولية ويضر بقدرتها التنافسية الاقتصادية.

وتم وضع الحجج في تقرير جديد سيصدر اليوم (الجمعة) من قبل معهد Blueprint. وسيتم إطلاق التقرير من قبل وزير البيئة في نيو ساوث ويلز، مات كين، الذي أعلن هذا الأسبوع أن حزبه بحاجة إلى تمثيل أفضل لمصالح الناخبين الملتزمين بالعمل المناخي، وإنهاء الحجج غير المجدية والمتخلفة.

وتعهدت اليابان هذا الأسبوع بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى الصفر الصافي. ويشير التقرير إلى أن المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي قد قطعا أيضًا التزامات صفرية صافية، بينما تعهدت الصين بالوصول إلى صافي الصفر بحلول عام 2050.

ويقول التقرير إن “الفشل في الالتزام بصافي الصفر بحلول عام 2050 سيقلل من مكانتنا الدولية، ويضر بقدرتنا التنافسية”.

لكنه يضيف أن التزام منتصف القرن لا يكفي بحد ذاته. ويشير إلى أن أستراليا “متخلفة عن أقراننا” حيث حققت معظم الدول المتقدمة الغنية الأخرى تخفيضات أكبر بكثير في نصيب الفرد من الانبعاثات على مدى العقدين الماضيين.

ويشرح التقرير كيف أن أستراليا يجب أن توافق على الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية باريس للمناخ دون استخدام اعتمادات كيوتو. خلال جلسات استماع تقديرات مجلس الشيوخ هذا الأسبوع، أكدت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة أنه لا توجد دولة أخرى، باستثناء أستراليا، لم تشر بعد إلى نيتها استخدام اعتمادات كيوتو المُرحّلة من أجل الوفاء بتعهداتها بموجب اتفاقية باريس.

ويقول التقرير إن أستراليا يمكنها الوفاء بهذا التعهد إذا التزمت بخفض الانبعاثات من الكهرباء إلى النصف في غضون 10 سنوات.

وفريق معهد بلوبرنت فريق بحث جديد نسبيًا يعمل مع أعضاء البرلمان الليبراليين الفيدراليين، بمن في ذلك جولي بيشوب ودايف شارما، بالإضافة إلى خبراء السياسة.

ويخلص التقرير إلى أن جائحة الفيروس التاجي يجب أن يكون “حافزًا للتغيير” وليس حاجزًا أمام التقدم. ويضيف التقرير: “تعهد القادة في العديد من الدول النظيرة وشركاؤنا التجاريون الرئيسيون باتخاذ إجراءات مناخية طموحة خلال الأزمة”.