ملبورن – الناس نيوز ::
هنادي السعدون : مروان دباغ وغسان عبود علاقة تتجاوز الضيافة والصداقة والشراكة… إنها ثقة محطات العمر ورؤية وطنية وإنسانية تستند إلى التشاركية .

كرست قصتي نجاح اقتصاديتين سوريين في أستراليا فكرة عودة السوريين في الاغتراب إلى التجمع والوحدة بينهما من كل الأطياف، قاسمها المشترك العمل الوطني والإنساني وتوحيد سوريا الجديدة، والعمل على معافاتها، ومعالجة جراحها وتنشيط التنمية المجتمعية والتعليمية والاقتصادية.


وتحت هذه العناوين العامة والخاصة دعا رئيس مجلس إدارة “مجموعة دباغ الاقتصادية” مروان دباغ نخبة من السوريين الأستراليين إلى احتفال في “فندق كراون” وسط مدينة ملبورن، على شرف الصديق غسان عبود رئيس “مجموعة غسان عبود ” الاقتصادية حضرها ممثلون عن حكومة ولاية فيكتوريا الأسترالية.

وأكد الحضور على أن هذا التجمع يعتبر “أهم وأبرز تجمع للسوريين الأستراليين منذ سنوات طويلة، وأن الحكومة تشجع وتدعم هكذا تجمعات حضارية، والتي تضم كل الأطياف والمستويات الاجتماعية والاقتصادية والذي يشكل ثقلاً في الأوساط كافة”.

وشارك في هذا الاحتفال الراقي والأنيق العديد من الشخصيات العاملة في الشأن العام ورجال الدين ودبلوماسيين .
ورحب دباغ بالصديق غسان عبود ، الذي يعتبر واحداً من كبار المستثمرين في قطاع السياحة الفندقية والضيافة في أستراليا ( يملك ويدير نحو 10 فنادق من فئة النجوم الخمسة ) ، مؤكداً على دعم هذا النجاح وتطويره وتشجيعه.

وتشكل كل من مجموعة دباغ ومجموعة عبود الاقتصاديتين معاً أبرز قصتي نجاح في أستراليا، من خلال شركاتهما التي توفر مئات فرص العمل، وتُلهم الأجيال الشابة أن أستراليا تعطي كل فرص النجاح لمواطنيها والمستثمرين، من خلال بيئة قانونية حاضنة وبنى تحتية غاية في الأهمية.


وجاء الاحتفال الكبير الذي أخذ أبعاده في الأوساط العامة، فاتحة بوابة على العديد من الأنشطة المماثلة المرتقبة، حيث تزامن مع إطلاق “التحالف السوري الأسترالي” الذي أسسه نخبة من الشابات والشباب السوريين الأستراليين مؤخراً.


وقدم الإعلامي البارز طوني شربل، مدير إذاعة صوت لبنان، كلمة متقدمة في لغتها ومفرداتها عن قصتي النجاح وعلاقته القديمة مع المستثمر مروان دباغ رجل الكرم والوفاء والنجاح هو وعائلته، وعن غسان عبود وعصاميته في التأسيس والانطلاقة نحو العالمية، من خلال الاستثمارات المتنوعة في عالم الأعمال.

وحفزت كلمات الترحيب التي ألقاها عبود ودباغ المشاركين على فتح نوافذ الحوار السوري بكل شفافية، بعد أن تم طرح تجربتي قصتي النجاح لكل من المجموعتين الاقتصاديتين الكبيرتين اللتين تعملان داخل وخارج أستراليا.


وشارك في هذه “احتفال دباغ – عبود والحوار السوري” شخصيات من النخب اللبنانية والعراقية والمصرية والفلسطينية ( كضيوف أشقاء ) اللذين أكدوا تضامنهم مع الأشقاء السوريين في إعادة البناء التي تحتاجها سوريا ،بعد سقوط النظام البائد، والتطلع إلى مستقبل يقوم على السلام والتعاون والمصالح لكل بلدان وشعوب المنطقة.

وتحوز عائلة دباغ السورية العريقة على إحترام وتقدير ومحبة الجاليات العربية عموما والسورية خصوصاً في أستراليا ، كونها دائمة التعاطي الايجابي مع الجميع ، وتحرص على التواصل والتعاون بهدف التفاهم والدعم المتبادل في مختلف الظروف.

وعزف وغنى الفنان السوري إياد الحوش مجموعة قدود وموشحات طربية افتتحها بأغنية “أرفع رأسك فوق أنت سوري حر… ” سانده في هندسة الصوت الديجيه رافد بولا ، حيث شكلا معاً أجواء من اللحن والاداء الموسيقي الجميل ، وسط سعادة وفرح المشاركين .


































