واشنطن – الناس نيوز ::
بعدما كشفت وكالة “أمبري” البريطانية للأمن البحري عن إصابة ناقلة البضائع السائبة (ترو كونفيدانس) التي ترفع علم باربادوس وتعرضها لأضرار، أعلن مسؤول أميركي، اليوم الأربعاء، عن سقوط قتيلين بعد تعرّض السفينة لضربة بصاروخ من الحوثيين قبالة اليمن.
وألحق الصاروخ “أضرارا كبيرة” في السفينة المملوكة من ليبيريا، والتي ترفع علم باربادوس، وفق المسؤول الذي أضاف أن “طاقمها بلّغ عن قتيلين على الأقل و6 جرحى من أفراد الطاقم وهجر السفينة”.
كما أعلنت السفارة البريطانية في اليمن عبر تغريدة على منصة “إكس”، عن مقتل بحارين على الأقل في هجوم الحوثيين على سفينة البضائع السائبة ترو كونفيدانس في خليج عدن.
من جانبه، بين مالك السفينة أن الناقلة أصابها صاروخ على بعد 50 ميلا بحريا جنوب غربي عدن، مضيفاً أنها تنجرف مع استمرار حريق على متنها.
وتابع مالك السفينة “لم يتسن الحصول على معلومات عن 20 من أفراد الطاقم وثلاثة حراس مسلحين على متن ترو كونفيدانس”.
جماعة الحوثي تتبنى
في المقابل، أعلنت جماعة الحوثي في اليمن استهداف سفينة البضائع السائبة ترو كونفيدانس في خليج عدن.
كما قال المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع إن نشوب حريق في السفينة الأميركية جاء بعد استهدافها بالصواريخ.
ترفع علم بربادوس
وكان مصدر ملاحي قال في وقت سابق اليوم إن ثلاثة من أفراد طاقم سفينة البضائع السائبة ترو كونفيدنس التي ترفع علم بربادوس فقدوا وأصيب أربعة آخرون بحروق شديدة بعد أن لحقت أضرار بالسفينة قبالة سواحل اليمن اليوم.
من جانبه، أفاد مسؤول عسكري أميركي أن الدخان شوهد يتصاعد من ناقلة البضائع السائبة (ترو كونفيدنس) التي ترفع علم بربادوس قبالة الساحل الجنوبي لليمن بالقرب من عدن، اليوم الأربعاء.
كما أضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن زورق نجاة شوهد أيضا في المياه بالقرب من السفينة، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”.
وكانت وكالة “أمبري” البريطانية للأمن البحري قالت في وقت سابق أنها تلقت بلاغاً عن “انفجار” قرب سفينة شحن ترفع علم بربادوس على بُعد 57 ميلاً بحرياً إلى جنوب غربي عدن. وأوضحت أن “سفينة قريبة أبلغت عن انفجار بالقرب من ناقلة البضائع هذه، محذرة السفن التجارية الأخرى بالابتعاد عنها.
ومنذ 19 نوفمبر، نفذت جماعة الحوثي المدعومة من إيران، أكثر من 60 هجوما بالمسيرات والصواريخ على سفن تجارية في هذا الممر الملاحي المهم دولياً، زاعمة أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانيها، وذلك دعما لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر.
ما دفع القوات الأميركية والبريطانية إلى شن ضربات مشتركة على مواقع عدة في اليمن تابعة للجماعة منذ 12 يناير، في محاولة ردعها وحماية الملاحة البحرية.