fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

مساهمة في الترند: فذلكة تاريخية في الثورة والحرب الأهلية…

ميديا – الناس نيوز ::

وائل السوّاح – دراج – لست أدري كيف يبدأ الترند وكيف ينتهي. أفيق صباحا لأرى العالم ضاجا بترند معين، يملأ ساحات الميديا والسوشال ميديا ويجلد الناس بلا رحمة، ثم سرعان ما يختفي خلال بضعة أيام، فجأة كما ظهر، فيطويه النسيان وينسى الناس أنهم قبل أيام كانوا يرجمون بعضهم بالحجارة. آخر الترندات السورية هي محاولة الإجابة عن سؤال ما إذا كان ما يجري في سوريا ثورة أم حربا أهلية.

انقسم السوريون وأصدقاؤهم ما بين متعصب لوصف ما يجري في سوريا على أنها ثورة وتخبيث من يصفها بأنها حرب أهلية. هؤلاء يعتبرون أنفسهم “أم الصبي،” فالثورة ثورتهم ومن هم أولئك الآخرون الذين يريدون لي عنق الثورة ونزع القدسية عنها؟ على الضفة الأخرى، تقف فئة مترفعة من السوريين الذين يرون ما جرى ويجري في البلاد عملا مدنسا، يمس نقاء معتقداتهم ويلوث نقاء الصورة التي كانت في أذهانهم.

يقوم أسّ الخلاف بي الفئتين على فكرة الفرق بين الخير والشرّ، فـ “الثورة” عند هؤلاء خير مطلق أما الحرب الأهلية فشر أبدي. ومع ذلك فليس كل ثورة خير مطلق، وليست كل حرب أهلية شرا مقيما. لقد أتت ثورة أكتوبر البلشفية ببعض الخير، بلا ريب، ولكن الشرّ الذي نتج عنها كان أكبر وأشد عمقا.

وكذا حال الثورة الإيرانية التي نتج عنها دمار وخراب سياسي واقتصادي وعسكري واجتماعي ثقافي داخل إيران وخارجها. أما الحرب الأهلية الإسبانية وقبلها الأمريكية فقد حملتا من النبل أكثر بكثير مما حملت من الوضاعة، ولو معسكر “الخير” في أولهما قد انتصر بينما كان النصر في الثانية من نصيب الفاشية.

مفهوميا، يفترض أن الثورة تهدف إلى تحويل المجتمع، وغالبا ما تكون لديها رؤية واضحة للمستقبل، وتتميز بإحساس بإمكانيات مثالية ورغبة في التغيير الجذري، ومن هذا المنطلق من الضروري أن تكون الثورة وسيلة، لا غاية، لتحقيق التحرر الإنساني التدريجي وتبني القيم والمفاهيم الأكثر حداثة وتقدما.

في المقابل، غالبا ما تدور الحرب الأهلية حول أسئلة الشرعية والحكم والانتماء داخل نظام سياسي، وفيما تتمتع الثورة بدلالة إيجابية، توصم الأخرى بأنها مدمرة ومفرقة، تركز على الصراع نفسه بدلا من الرؤية التحويلية.

فكرة الثورة والحرب الأهلية عند ديفيد أرميتاج

في كتابه، “الحروب الأهلية: تاريخ في الأفكار،” يتابع المؤرخ المعروف ديفيد أرميتاج مفهوم الحرب الأهلية مفهوم الحرب الأهلية عبر التاريخ، ويفحص كيفية تطور تعريفها وتفسيرها من روما القديمة إلى العصر الحديث، ويتعمق في دراسة الآثار المترتبة على وصف الصراع بالحرب الأهلية، وتمييزه عن الثورة، وكيف شكلت هذه الأفكار المجتمعات السياسية والقانون الدولي. يزعم أرميتاج أن فهم تاريخ مفهوم الحرب الأهلية أمر بالغ الأهمية لتفسير ومعالجة الصراعات المعاصرة.

ويجمع أستاذ التاريخ في جامعة هارفرد بين التحليل التاريخي الطويل الأمد (longue durée) والنهج الجينيالوجي، المتأثر بمفكرين مثل نيتشه وفوكو، لفحص كيفية ارتباط الحرب الأهلية بالمفهوم الأوسع للحرب وكيف اخترقت لغة الحرب الأهلية الخطاب السياسي الأوسع.

ما يريد أرميتاج تبيانه هو أن التباين بين المفهومين ليس تباينا بين الخير والشر، وإنما التقاء في مناح وافتراقا في أخر. والحق أن كلا من الثورات والحروب الأهلية هي أشكال من الصراع الداخلي الذي ينشأ داخل مجتمع سياسي وينطوي على صراعات للسيطرة على هذا المجتمع، وغالبا ما يتميز كلاهما بالعنف الشديد والانقسام المجتمعي ويمكن أن تؤدي إلى تغيير سياسي واجتماعي كبير، قدما أو إلى الوراء.

فمن أوجه التشابه بين المفهومين أن كليهما يحدث في داخل دولة أو مجتمع سياسي، وييقوم بين مجموعات متعارضة تتنافس على السلطة أو السيطرة.

ويمكن أن يتميز كلاهما بالعنف الشديد والانقسام المجتمعي العميق وانهيار النظام القائم. كما مكن أن يؤدي كلاهما إلى تحولات سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية كبيرة، وإعادة تشكيل المشهد السياسي.

أما الفرق بين المفهومين، فيتركز في عدن نقاط، بينها تصوير الثورة على أنها نشاط بناء ومفعم بالأمل وتقدمي، مدفوع بالرغبة في إنشاء نظام سياسي جديد وأفضل، فيما تقف الحرب الأهلية، على النقيض من ذلك، باعتبارها نشاطا مدمرا ومثيرا للانقسام، ويمزق النسيج المجتمعي القائم.

غالبا ما يتذكر الناس الثورات الناجحة التي تؤسس لنظام جديد، باعتبارها لحظات تحرر وتقدم، في حين يتذكرون الحروب الأهلية لتدميرها، خاصة إذا لم تسفر عن تغيير إيجابي واضح. من جهة أخرى، يمكن أن تتداخل الحروب الأهلية مع الصراعات الدولية، مع تدخل القوى الأجنبية بناء على الشرعية المتصورة لجانب واحد, وفيما تؤدي الثورات، إذا نجحت، إلى الاعتراف بحكومة أو دولة جديدة، قد تستمر الحروب الأهلية في النظر إليها على أنها نزاعات داخلية.

الحرب الأهلية: مفارقة الوحدة والانقسام

الحروب الأهلية، إذن، هي صراعات تحدث داخل مجتمع سياسي واحد، حيث يتقاسم المقاتلون، على الرغم من معارضتهم، هوية وطنية أو ثقافية مشتركة.

وأول ظهور لمصطلح الحرب الأهلية كان في روما القديمة، التي عرفت مجتمعا سياسيا بامتياز، عرف الكثير من الصراعات الداخلية، التي لم تكن عسكرية فحسب، بل كانت معارك حول هوية الجمهورية ذاتها. وفي ذلك، يلاحظ أرميتاج أن إحدى السمات الرئيسة للحروب الأهلية تقوم على وحدة متناقضة داخل الانقسام؛ فهي صراعات داخل كيان سياسي واحد حول من ينبغي له أن يسيطر عليه.

وقد اعترف المؤرخون والفلاسفة الرومان بهذه المفارقة منذ فترة طويلة، وبذلوا جهدا كبيرا في محاولة فهم الحروب الأهلية، وكثيراً ما اعتبروها سمة متكررة للمجتمعات المتحضرة. وتوصل بعض المؤرخين – بمن فيهم المعاصرون – إلى قناعة بأن الحروب الأهلية حتمية في المجتمعات السياسية المعقدة حتى العصر الحديث. ومثال ذلك أن الحكومة الاتحادية الأمريكية في الشمال لم تنظر، خلال الحرب الأهلية الأمريكية، لم إلى كفاح الكونفدرالية الجنوبية باعتبارها محاولة مشروعة للاستقلال، بل تعاملت معها باعتبارها تمردا ضد الحكومة الشرعية. وكان هذا الإطار حاسماً لأنه أثر على كل من ملاحقة الحرب ومعاملة المشاركين فيها. في نهاية المطاف، عزز انتصار الاتحاد وتأطير الصراع باعتباره “حرباً أهلية” الفكرة القائلة بأنه على الرغم من الانقسام، ظلت الولايات المتحدة أمة واحدة.

التداعيات الدولية والأطر القانونية

تمتد تداعيات الحرب الأهلية إلى ما هو أبعد من حدود البلدان التي تحدث فيها، وغالبا ما تولد عواقب وخيمة بموجب القانون الدولي. ولدينا في ذلك رأي سديد من العالِم السياسي السويسري إيمير دو فاتيل، من القرن الثامن عشر، الذي يرى أنه يمكن اعتبار الحروب الأهلية صراعات دولية، وبالتالي يكون التدخل الأجنبي فيها أمرا مقبولا، وبخاصة إذا إذا كان أحد الجانبين يتمتع بالعدالة.

في عمله المؤثر “قانون الأمم،” يؤكد دو فاتيل أن الحروب الأهلية يمكن أن تصنَّف باعتبارها صراعات دولية إذا كانت قضية أحد الجانبين عادلة، مثل القتال ضد القمع أو الظلم الشديد، وأعطى هذا الرأي للقوى الأجنبية الحق بالتدخل في هذه الحالة. بخلاف ذلك تعامل الحروب الأهلية كما لو كانت بين دول ذات سيادة. وكانت آراء فاتيل أول الآراء التي تحدت المفهوم التقليدي للسيادة المطلقة للدولة من خلال الإيحاء بأن المجتمع الدولي كان له دور في دعم العدالة داخل حدود الدولة.

ومن خلال الدعوة إلى شرعية التدخل الأجنبي في الحروب الأهلية في ظل ظروف معينة، قدم فاتيل إطارا قانونيا وأخلاقيا، طمسَ الخطوط الفاصلة بين الصراعات الداخلية والدولية. أرست أفكاره الأساس للتطورات اللاحقة في القانون الدولي، بما في ذلك مبادئ التدخل الإنساني ومسؤولية الحماية (R2P)، والتي تؤكد على مسؤولية المجتمع الدولي عن التدخل في حالات الظلم الشديد أو انتهاكات حقوق الإنسان داخل الدولة.

ومن أبرز الأمثلة على التداخل ما بين الثورة والحرب الأهلية الثورة الأمريكية، التي وقت أساسا كحرب بين السكان المحليين للمستعمرة البريطانية، بين من كان يؤيد استقلال أمريكا ومن يريد البقاء تحت ظل التاج. ومع ذلك، صاغ زعماء الثورة الأميركية الثورة باعتبارها حرب استقلال وليس حرباً أهلية داخل الإمبراطورية البريطانية. وكان هذا التأطير ضرورياً في تأمين الدعم الأجنبي، ولا سيما من فرنسا، التي اعترفت بالولايات المتحدة كدولة مستقلة. كان هذا الاعتراف حاسماً في تحويل ما كان من الممكن أن يُذكَر في التاريخ كحرب أهلية فاشلة إلى ثورة ناجحة.

وعلى نحو مماثل، أثارت الحرب الأهلية الأميركية في القرن التاسع عشر تساؤلات حول شرعية التدخل الأجنبي وتطبيق القانون الدولي على الصراعات الداخلية.

الثورة: سردية الأمل والتقدم

على النقيض من الدلالات المدمرة والمثيرة للانقسام التي تحملها الحرب الأهلية، كثيراً ما تصوَّر الثورات باعتبارها عملية تاريخية مفعمة بالأمل ومدفوعة بالتقدم. وفي حين قد تنطوي الثورات والحروب الأهلية على مستويات مماثلة من العنف والاضطرابات، فإنها تتمايز بغرضها المتصوَّر، فيُنظَر إلى الثورات باعتبارها جهودا واعية لخلق نظام سياسي أفضل، في حين يُنظَر إلى الحروب الأهلية باعتبارها معارك تمزق النسيج القائم للمجتمع.

ويعود هذا التمييز إلى عصر التنوير، الذي أكد على العقل والتقدم وإمكانية التحسن المجتمعي. وقد صاغ مفكرو عصر التنوير الثورة باعتبارها خطوة ضرورية في تطور المجتمعات نحو قدر أعظم من الحرية والمساواة. فقد تحدى مفكرون مثل فولتير وروسو ومونتسكيو الأنظمة الاجتماعية والسياسية والدينية القائمة، ودافعوا عن أفكار مثل الحرية والمساواة والسيادة الشعبية.

وقد سهل هذا السرد تبرير عنف الثورات، وخاصة عندما تنجح في إقامة نظام سياسي جديد. لذلك تتصدر الثورة الفرنسية قائمة الثورات في العالم وتتخذ مثلا يحتذى، لأنها نجحت في إنهاء تركيبة اقتصادية-اجتماعية قديمة والاستبدال بها تركيبة جديدة.

ماذا إذن عن سوريا

إن فهم التفاعل بين الحرب الأهلية والثورة أمر بالغ الأهمية لفهم طبيعة الصراع والطرق التي يمكن أن يعيد بها تشكيل المجتمعات. هذان الشكلان من الصراع الداخلي ليسا مجرد ظاهرتين تاريخيتين؛ بل إنهما يواصلان لعب دور مهم في العالم الحديث. وتذكرنا الحروب الأهلية المستمرة في سوريا وأجزاء أخرى من العالم بأن هذه الصراعات لا تدور حول السلطة فحسب؛ بل إنها تدور أيضا حول الهوية والشرعية ومستقبل المجتمعات السياسية.
وفي عالمنا اليوم، تكتسب الفوارق بين الحرب الأهلية والثورة أهمية متزايدة.

ومع استمرار نشوء الصراعات داخل الدول، فإن تأطيرها وتصنيفها كحروب أهلية أو ثورات ستشكل استجابة المجتمع الدولي. إن فهم تاريخ هذه المصطلحات ومعانيها المتطورة يمكن أن يساعد صناع السياسات والعلماء في التعامل مع تعقيدات الصراعات الحديثة والعمل نحو حلول أكثر فعالية.

وبالنظر إلى هذه الفروق والتشابهات بين الثورة والحرب الأهلية في السياقات التاريخية المختلفة، نجد أن الحالة السورية تقدم مثالاً معقدًا يجمع بين عناصر الثورة والحرب الأهلية. لذلك، لفهم طبيعة الصراع السوري الحالي، يجب تحليل هذه العناصر بعناية وكيفية تداخلها وتأثيرها على مسار الأحداث.

والآن إذا اتفقنا كما أوردنا أعلاه أن الثورة عمل اجتماعي يهدف إلى تحويل المجتمع، متسلحا برؤية واضحة للمستقبل، ويتميز بإحساس بإمكانيات مثالية ورغبة في التغيير الجذري، وإذا رأينا من المنطق أن أن تكون الثورة وسيلة، لا غاية، لتحقيق التحرر الإنساني التدريجي وتبني القيم والمفاهيم الأكثر حداثة وتقدما، فسيكون من السهل أن نصنف الحدث الهائل الذي بدأ في سوريا ولا يزال حتى اللحظة.

لا ريب في أن القضية السورية قضية عادلة، وفي أن السوريين خرجوا للشارع للتخلص من ظلم مقيم واستبداد غشيم وفساد كريه. بل ويمكن أن نزيد أن أولئك الصبايا والشباب الذين أطلقوا شرارة الثورة كانت لديهم رؤية حقيقة وواضحة لسوريا المستقبل، عبروا عنها أولا في وثيقة الرؤية السياسية للجان التسيق المحلية، التي تستحق بحثا مستقلا.

وإذا ما تتبعنا الخطوط المذكورة في هذا المقال، وتذكرنا كيف يمكن أن تتداخل الحروب الأهلية والثورات في حال تدخل القوى الأجنبية بناء على الشرعية المتصورة لجانب واحد، فلن يكون من الغبن أن نقول إن تدخل القوى الإقليمية والدولية والتنافس بينها واستعداد كثير من السوريين لتبديل آرائهم ومساربهم والانضواء تحت هذه الراية أو تلك، ومن ثم النمو المريع للتيار الإسلامي الجهادي، وافتقاد الرؤية المستقبلية، وتحول الثورة إلى غاية بدلا من تكون وسيلة، كل ذلك قد دفع بالتأكيد بالثورة السورية العادلة والمحقة وذات الرؤية المستقبلية إلى مستنقع حرب أهلية مديدة، ليس من السهل التنبؤ بنهايتها.

المنشورات ذات الصلة