سيدني – الناس نيوز :
يتوقع مستثمرو قطاع الفنادق والضيافة أن تشهد مقاطعة نيو ساوث ويلز انتعاشا قوياً في السياحة الإقليمية، بمجرد انتهاء الإغلاق الحكومي وإعادة فتح الحدود، بعد أن تم ضخ أكثر من 30 مليون دولار على أربعة أصول، ثلاثة منها في نيو ساوث ويلز الإقليمية.
وبحسب صحيفة “فاينانشال ريفيو” الأسترالية، فقد أكد تاجر العقارات واين بونز، الذي عمل مع زملائه في شركة “سي بي آر إي” هايلي مانفيل وداني بيتروس، أن الصفقة الرابعة، وهي الاستحواذ على فندق Grand Chancellor في بالم كوف بالقرب من كيرنز من قبل مستثمرين من أصحاب الثروات الضخمة في سيدني، يعكس شهية قوية للاستثمار في قطاع العقارات الإقليمي.
وبالتزامن، فرضت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، غرامات بلغت قيمتها 35 ألف دولار أسترالي (25 ألف دولار أمريكي) على أشخاص حضروا قداساً في كنيسة، ليلة الأحد، في قلب المناطق الساخنة التي يتفشى بها كوفيد-19 بسيدني في انتهاك للأوامر الصحية.
وقالت الشرطة الإثنين إنه بعد تلقي بلاغات بشأن احتمال انتهاك مجموعة من المصلين للأوامر الصحية، حدد الضباط موقع مجموعة من حوالي 60 شخصا ًمن بالغين وأطفال يحضرون موعظة داخل مبنى.
ودخل حظر التجول الليلي حيز التنفيذ في تلك المناطق، يوم الإثنين، في الوقت الذي دخلت فيه ولاية نيو ساوث ويلز يومها الثالث على التوالي، الذي تسجل فيه أعداد إصابات بكوفيد19- تزيد عن 800 حالة.
وأعلنت رئيسة وزراء ولاية نيو ساوث ويلز جلاديس بيريجيكليان، يوم الجمعة الماضي، تمديد الإغلاق في منطقة سيدني الكبرى حتى نهاية سبتمبر/أيلول، وذلك بعد أن كانت تخضع للإغلاق لأكثر من ثمانية أسابيع.
ويخضع المواطنون لأوامر البقاء في المنازل، باستثناء الخروج للضرورة مثل العمل والمواعيد الطبية ولأسباب تتعلق بالرعاية وشراء السلع الأساسية والتمارين الرياضية في الهواء الطلق.
وسجلت نيو ساوث ويلز 74 حالة وفاة مرتبطة بكوفيد-19 منذ 16 يونيو/حزيران الماضي، عندما تم الإبلاغ عن أول إصابة خلال موجة التفشي الحالية. وارتفع إجمالي عدد الإصابات في التفشي الحالي إلى 13022 حالة.