fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

مسقط تعتمد سياسة “الحياد الإيجابي” كجسر للتعاون والتفاهم الدولي

مسقط – الناس نيوز ::

اعتمدت سلطنة عُمان مبدأ الحياد الإيجابي في العلاقات الدولية، والذي يجب أن يبنى على أسس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة لذا تعمل على هذه الأسس لتعزيز التعاون الثنائي والمتعدّد الأطراف مع الدول المختلفة.

ووفقا لوكالة الأنباء العمانية، تحرص سلطنة عُمان على أن يكون لها دورٌ فعّالٌ في المنظمات والمؤتمرات الدولية في ظل التحديات المعقدة التي تواجه العالم اليوم لتبقى جسرًا للتواصل ونبراسًا يضيء درب التعاون والتفاهم بين دول العالم.

وفي ظل الظروف المتغيرة التي تشهدها الساحة الإقليمية والدولية تحرص سلطنة عُمان على تبني مواقف متوازنة تجاه القضايا الإقليمية والدولية مستفيدة من تجربتها الطويلة في ميدان الدبلوماسية لتعزيز فرص السلام وتقليل التوترات من خلال الوساطة والحوار.

وتؤكد سلطنة عُمان دومًا على أهمية الحلول السلمية باعتبارها أدوات أساسية لحل النزاعات، والإسهام في جهود المجتمع الدولي لتحقيق عالم أكثر أمانًا وازدهارًا للجميع.

وقامت السياسةُ الخارجيّة لسلطنة عُمان بدور بارز في حلّ العديد من القضايا الإقليمية التي شهدتها المنطقة في السنوات الأخيرة، فقد أسهمت في تقليل التوتر وعقد مباحثات سلام بين أطراف النزاع في اليمن والملف النووي الإيراني من خلال تسهيل الحوار بين إيران والدول الغربية، مما أدى إلى تقدم في هذه المحادثات.

وتحرص سلطنة عُمان على انتهاج مبدأ الحوار في حل القضايا الإقليمية، مؤمنةً بأهمية الحلول السلمية والتعاون المتبادل لضمان استقرار المنطقة.

وفي إطار الأزمات المستمرة في الشرق الأوسط، استطاعت سلطنة عُمان أن تحتفظ بموقفها بصفتها واحدة من البلدان القلائل التي تتمتع بعلاقات جيدة مع جميع الأطراف المعنية عندما يواجه العديد من الدول الأخرى تحديات في الإبقاء على الحوار مفتوحًا، وتبقى هي ملتزمة بدورها المهم في تقريب وجهات النظر.
وأكد السُّلطان هيثم بن طارق، خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء في 10 أكتوبر الماضي على تضامن سلطنة عُمان مع الشعب الفلسطيني الشقيق ودعم كل الجهود الداعية لوقف التصعيد والهجمات على الأطفال والمدنيين الأبرياء وإطلاق سراح السجناء وفقًا لمبادئ القانون الإنساني الدولي، وضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لحماية المدنيين وضمان احتياجاتهم الإنسانية ورفع الحصار غير المشروع على غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، واستئناف عملية السلام لتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة كل حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية وفق مبدأ حلّ الدولتين ومبادرة السلام العربية وجميع القرارات الأممية ذات الصلة.
وفي شأن القضية الفلسطينية تعمل سلطنة عُمان دون كلل على تقديم المساعدات الإنسانية ودعم جهود السلام، مع التأكيد المستمر على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة وسلمية.

وفيما يتعلق بالأزمة السورية قامت سلطنة عُمان بدور كبير في تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين وتشجيع الحوار بين الأطراف المختلفة للوصول إلى حل سلمي.

وأكّدت سلطنة عُمان في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي عُقدت بنيويورك بتاريخ 24 سبتمبر الماضي على أنّ الحوار مبدأ ثابت ومنهج قوي في سياستها الخارجية؛ لما له من تأثير فعّال لتحقيق المصالحة والوفاق والسلام بين سائر الأطراف المتنازعة والتزامها الراسخ بمشاركة الأسرة الدولية في سعيها لبلوغ نظام عالمي سِلمي، قوامه العدل والإنصاف واحترام ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، داعية المجتمع الدولي إلى التمسك بمنظومة الأمم المتحدة في معالجة النزاعات وتسوية الصراعات، وانتهاج الحوار سبيلًا للتوصل إلى الحلول السِّلمية، والتفاوض من أجل بناء عالم تسوده الحياة الكريمة ويعمّه الرخاء والاستقرار والأمن والسلام.

وبيّنت أن سلطنة عُمان والأمم المتحدة تربطهما وحدة المبادئ والأهداف، وبها تتحقق غاياتها وتسمو فضائلها، وستبقى داعمة للحق والقضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي نال منها الظلم لأكثر من سبعين سنة، وبقي الشعب الفلسطيني صامدًا في وجه الاحتلال الإسرائيلي الغاشم والحصار والتنكيل، وانتهاك القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.

وفي 19 مايو الماضي أكدت سلطنة عُمان خلال مشاركتها في أعمال القمة العربية الــ 32 بمدينة جدة على أن الحياد هو أحد أبرز مبادئ الدبلوماسية العُمانية حيث تمتنع عن الانحياز إلى طرف معين وتسعى دومًا للوقوف في منتصف الطريق، مما يمكّنها من القيام بدور الوسيط المحايد في العديد من النزاعات ويتميز نهجها السياسي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، مع الحفاظ على احترام السيادة والحقوق الوطنية، مما يسهم في تعزيز الثقة بينها وبين الدول الأخرى.

كما تعتبر أن الحوار والتفاوض من الأدوات الأساسية التي تعتمد عليها الدبلوماسية العُمانية لأنها تؤمن بأن الحلول السلمية هي السبيل الأمثل لحل النزاعات، وتسعى دومًا لتسهيل الحوار بين الأطراف المتنازعة وتعمل على تعزيز الروابط والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، مع التأكيد على أهمية التكامل وتجنب المواجهة وتقديم إسهامات قيمة في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وقد ترأست سلطنة عُمان اجتماع الدورة الـ(155) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أكدت فيه على النهج الذي اختطّه مجلس التعاون بدول الخليج العربية لدعم السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار للجميع، فضلًا عن تطوير التعاون البنّاء والمنافع المتبادلة بين مختلف الدول والشعوب.