مشاريع الطاقة – كانبيرا – الناس نيوز:
الحكومة الفيدرالية:
تعهدت الحكومة الفيدرالية بإنفاق 539.2 مليون دولار إضافية على مشاريع الطاقة “النظيفة” الجديدة، التي يقول رئيس الوزراء سكوت موريسون إنها ستخلق ألفين و 500 فرصة عمل وتقلل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
يأتي هذا الإعلان قبل أيام فقط من قمة المناخ التي يعقدها الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث سيُطلب من 40 زعيماً، بمن فيهم رئيس الوزراء، شرح ما يفعلونه للحد من تغير المناخ.
وقال موريسون إن حكومته ستخصص في موازنة مايو ما يلي 275.5 مليون دولار لتطوير أربعة مراكز أخرى لإنتاج الهيدروجين في المناطق الإقليمية، و263.7 مليون دولار لمشاريع ومراكز احتجاز الكربون وتخزينه.
وأعلن السيد موريسون أن “تسويق تقنيات الانبعاثات المنخفضة” أمر أساسي لتحرك أستراليا نحو صافي الصفر وتحقيق أهداف تغير المناخ.
وأضاف “لا يمكننا التظاهر بأن العالم لا يتغير، (وإلا) فإننا نخاطر بقطع الوظائف في هذا البلد، خاصة في المناطق الإقليمية”.
ويتفق موريسون ومنتقدوه إلى حد كبير على هذه النقطة الأخيرة.
ولكن ما مدى “نظافة” تصريحات الحكومة؟ هل يجب أن يكون إنتاج الهيدروجين “نظيفًا” أم “أخضر”؟
يقول تقرير لشبكة إيه بي سي إنه لسنوات، تمت الإشارة إلى الهيدروجين على أنه وقود رخيص ونظيف ووفير في المستقبل.
ومع أن له بعض العيوب التي أعاقته، ككونه مثلا أكثر انفجارًا من البنزين ويصعب نقله، إلا أنه يمكن استخدامه كوقود للسفن الكبيرة والشاحنات، ولتشغيل الصناعات كثيفة الطاقة، مثل التعدين وصناعة الصلب.
وفي الميزانية الأخيرة، مولت الحكومة إنشاء “مركز الهيدروجين” – منطقة سيتم فيها تواجد المستخدمين والمنتجين والمصدرين.
كما أعلنت الحكومة الثلاثاء عن تمويل أربعة مواقع أخرى ومن المحتمل أن تشمل: خليج بيل في تسمانيا، وجلادستون في كوينزلاند، ووادي لا تروب في فيكتوريا، ووادي هانتر في نيو ساوث ويلز.
تريد الحكومة أن تصبح أستراليا موردًا عالميًا رئيسيًا للهيدروجين بحلول عام 2030، وتهدف إلى خفض تكلفة الإنتاج إلى أقل من دولارين للكيلوغرام — وهي النقطة التي يمكن أن تنافس فيها الوقود الأحفوري.