fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

مشروع “زيارة”: مكتبة من المشاعر الشخصيّة

عمر الشيخ – الناس نيوز ::

هل يستطيع صوت الفرد مواجهة السرديّات الجماعيّة التي تصنعها الأنظمة السياسيّة في البلدان، تبعاً لطغيانها على شعوبها؟

إنّ الإهمال التاريخي الذي يعانيه الفرد على مستوى ذاكرته يعزّز حضوره كجزءٍ من القطيع في أغلب جغرافيا المنطقة العربيّة، ولعلّ التواجد مع الجماعة يشعره بالأمان؛ لأنّه لم يختبر كيف يعبّر عن ذاته بشكلٍ مختلفٍ وفرديّ، كأنّه لا يملك حياةً وتجارباً وأفكاراً.

ومن هنا سوف تبدو أي تجربة توثيقيّة لأصوات الأفراد فرصة اكتشاف ومعرفة، وسيمثّل الغوص في تجارب الأفراد؛ استحضاراً مشوّقاً ومثيراً لأحداث وصور من ذاكرتهم، وسيكون صوتهم هويّة حكاياتهم الذاتيّة.

وفي مشروع أفلام “زيارة” الّذي ينشط منذ عدّة سنوات على منصات التواصل الإلكترونيّة؛ سوف نقع على مكتبة تعتمد صناعة سرديّات فرديّة من صراعات حقيقيّة مرّت في حياة أشخاص من مختلف المشارب، والطباع، والأعمار، والتجارب.

سوف تحرّكنا تلك النبرات المتنوّعة، والمناخ الذي ينتج عن عملية التذكّر. تخيّل المشاهد والأحداث بالتوازي مع صورةٍ بطيئة تنمو على الشاشة.

هي ثيمات فرديّة لأشخاص تشكّلهم الصّورة على نحو تكميليّ وجماليّ للقصة، كما لو أنّها قطعٌ من الفسيفساء تتجمّع حسب قصة كلّ شخص.

نرى القصص كفيديوهات تبنيها الأصوات بتناغم وصعود مع أثر مفتاحي للمفردات والتعابير المنطوقة، أي أننا بحاجة إلى سماع كامل القصة حتى نتواصل مع الآخر-المتكلم، سواء للأشخاص أو لأفكارهم ولملامح من تفاصيل حياتهم المتعلقة بتلك السرديّات الخاصة.

تتعاون كلٌّ من موريل أبو الروس (مخرجة ومصوّرة سينمائيّة) ودينيز جبور (منتجة إبداعيّة) بشكل أساسيّ على صناعة أفلام “زيارة” من خلال جميعة”Home of Cine-Jam”. في كلّ موسم ثمّة مقترحات مع قصص جديدة ورحلات مُلهمة في عوالم حياتيّة فريدة. ويخطر في البال هنا تساؤل عن الهدف من نشر قصص عمادها الأساسي هو الصوت على منصة للفيديو وهي يوتيوب، تخبرنا موريل أبو الروس في حديثها لجريدة “الناس نيوز” الأسترالية قائلة: “بصرياً، تبدو الصور المرافقة للصوت كأنها شِعرٌ مصوّر، تأمليّ، فيها انطباعات نقدمها للناس حسب شعورنا أثناء سرد القصص، وذلك وُلد من حدس شخصيّ أثناء عملية الخلق”.

وتضيف أبو الروس في حديث خصّت به جريدة “الناس نيوز”: “خلال سماعي لقصص هؤلاء الأشخاص، أستجمع من شعوري ومن شعورهم ومن تفاصيل منازلهم وأمكنتهم، ويبقى معي بعض التفاصيل الصغيرة التي تكوّن مساحة تأمّل تشبه الصلاة. ونسعى لأن نراهم بأحاسيسهم أكثر من تجسيدهم بلغة وثائقيّة عامّة، كأن نراهم كيف يتحركون ويعملون في أماكنهم. لقد أحببت أن أسجّل قطعةً من روحهم عبر الصّورة، وبالطبع لدينا هنا العمود الفقريّ وهو الصّوت الذي يحرّرني شخصياً بشكل صوريّ لأستطيع أن أخلق ما أحسّه من مشهديّة، كبورتريه لهذا الإنسان من خلال روحي وأحاسيسي وكيفية رؤيتي له”.

أمّا عن آلية الحفاظ على قوّة وتأثير أصوات الأفراد بالتوازي مع الصّورة في كلّ زيارة، بحيث لا يتشتت المشاهد وهو يرى الصّورة أمامه، تشرح موريل لموقع “الناس نيوز”: “إنّ نظرتي وفلسفتي في الحياة تؤكّدان أنّ المُشاهد ليس مجرّد متلقٍ، إنّما هو شريك، أي أنّنا لا نريد أن نعطي المُشاهد كلّ المكوّنات حتّى لا يفكّر ولا يشعر ولا يبذل أيّ جهد من قبله بأن يعزل نفسه مع الشخصية الّتي يستمع لصوتها وقصتها وعالمها الداخليّ ويسمح للصورة بأن تفصله عن الواقع الّذي هو فيه، وربّما ليس باستطاعة كلّ المشاهدين أن يقوموا بذلك، ومن المؤكد أنّ “زيــارة” ليس عملاً بسيطاً يستطيع أيّ متلقٍ أن يحضره، لأن ذلك يحتاج إلى وجود وعي لدى المُشاهد، يركّز فيه على إحساس ما يراه ويستمع له من خلال ذاك الضوء والتفاصيل التي أضعها أمامه في كلّ زيارة”.

وتؤكد: هنا لا بدّ من الإشارة إلى ضرورة مشاهدة أيّ مقابلة من المشروع على شاشة كبيرة حتّى تستطيع الغرق حقاً في عالم هذا الإنسان، وتسطيع أن تفهم قوّة مشروع زيارة بلغتيه البصريّة والسمعيّة، إضافة إلى كشف كيفيّة أن اللّغة الأولى هنا، تكمّل اللّغة الثانية لأنّ الصّورة لا تصف ما تسمعه والصّوت لا يلحق الصّورة، الصّوت هنا هو عالمٌ مختلفٌ عن عالم الصّورة، ولكلّ طريقة مشاهدة أو استماع، طاقة معينة سوف تتركها “زيارة” لدى المتلقي.

بالمحصلة لا نسعى لخلق عمل يعطي معلومات للناس، إنّما أن يحرّك مشاعر العالم وأن يكونوا شركاءً في عملنا”.

وعن إمكانية تأثير قصص الأفراد في مجتمعات تهيمن عليها السرديّات الجماعيّة أكثر، تقول موريل لجريدة “الناس نيوز” الأسترالية : “عادةً ما تربح السرديّات الجماعيّة لأنّها مدعومة من الخارج الّذي يريد أن يعمّم بدوره صورة معينة عن لبنان أو مصر أو أيّ بلد في المنطقة هو هكذا، مثلاً يصدّرون صورة لبنان كبلد طائفيّ، ويريدون للشعب أن يصدّق هذه الصورة.. بالنسبة لي نحن 7 مليار شخص على وجه الأرض، وأعتقد أن أحداً لا يشبه الآخر، والكون لديه قدرة عظيمة وعالية جداً على الخلق والّتي تبرهن لنا في أبسط الأمثلة أنه لو كان هناك عشر وردات من ذات النوع؛ لن تشبه واحدة الأخرى مئة بالمئة! إلى هذه الدرجة هناك قدرة خلق عظيمة، وخيال واسع في الكون.

أنا شخصياً أؤمن بالفردانيّة وأنّ لكلّ شخص قصته الخاصّة، مهما تشابهت التجارب فالقصص مختلفة لا محال، لكلّ فرد طابعه الشخصيّ في التلقي والتحليل والتأثر.

نحاول في مشروعنا أن نبني مكتبةً من المشاعر الشخصيّة والتجارب الفرديّة والتي سوف تشهدها الأجيال القادمة بعد مئة عام تحت وطأة التكنولوجيا والسوشيال ميديا، هؤلاء عندما يريدون البحث عن أجدادهم سيعرفون كيف كانوا يروون قصصهم، وكيف كانوا يشعرون؟ كيف كانوا يتعلّمون من تجاربهم مع الآخر، هكذا ستكون هذه المكتبة متاحة للجميع، ليعرفوا أنّنا لا نستطيع التعميم ولا يمكن أن نعطي طابعاً واحداً للمجتمع بأكمله”.

وتختم موريل: في النهاية نحن بشر، و لدينا مشاعر وأحاسيس، ومن المهم في مكان عندما يصبح هناك تصالح فرديّ، أن ننقل قصصنا للآخرين حتّى يصبح هناك تصالح اجتماعيّ، لنستطيع أن نتعرف على بعضنا البعض بشكل أفضل وعلى نطاق أعمق من الحكم على الشكل، ومن هنا فإنّ لغة “زيارة” سينمائيّة للغاية؛ وهي تركّز على روح الشخص وليس على شكله الخارجيّ، وذلك يجعل “زيارة” مشروعاً إنسانياً يرتكز على إنسانيّة الإنسان الّذي يخبرنا قصته”.

المنشورات ذات الصلة