سيدني – الناس نيوز ::
أعلن مصرف الاحتياط الأسترالي، تعليق رفع أسعار الفائدة بعد رفعها عشر مرات متتالية، بعد أن ألقت الأسعار بثقلها على إنفاق المستهلكين والتضخم.
ومع ذلك، لم يقدم محافظ المصرف الأسترالي فيليب لوي أي ضمانات بعدم رفع أسعار الفائدة مرة أخرى.
وقال في بيان رصدته جريدة ” الناس نيوز” الأسترالية ، إن “المصرف يتوقع أن تكون هناك حاجة إلى مزيد من التشدد في السياسة النقدية لضمان عودة التضخم إلى معدله المستهدف”.
وشرح أن مجلس إدارة المصرف أخذ في الاعتبار التأخير في استجابة السوق لتأثير أسعار الفائدة على الاقتصاد، بالنظر إلى أن العديد من المقترضين لم يروا بعد تأثير رفع أسعار الفائدة في فبراير/شباط ومارس/آذار على دفعاتهم.
كما أقر لوي بخطر انتشار المشكلات المالية لبعض البنوك الأمريكية والأوروبية على مستوى العالم.
ويترك قرار أمس سعر الفائدة النقدي لمصرف الاحتياطي الأسترالي عند 3.6 في المئة، وهو أعلى مستوى له منذ مايو/أيار 2012.
وارتفعت أسعار الفائدة الرسمية إلى 3.5 نقطة مئوية بعد أن كانت عند 0.1 في المئة خلال وباء كورونا.
من جانبه، وتعليقاً على هذه الخطوة، قال الخبير الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ كالام بيكرينغ، الذي كان يعمل في مصرف الاحتياطي إنه يتوقع أن يتباطأ الاقتصاد الأسترالي بشكل كبير خلال النصف الثاني من العام، ما يجعل المزيد من الارتفاعات غير ضرورية.
وشرح أنه “من المرجح أن يستغرق مجلس الاحتياط الشهر أو الشهرين المقبلين، على الأقل، لتقييم تأثير هذه الارتفاعات المبكرة على الاقتصاد.