القاهرة – الناس نيوز ::
فوربس الشرق الأوسط – تستهدف مصر جمع مليار دولار من الطروحات خلال العام الجاري، إضافة إلى 1.5 مليار دولار أخرى العام المقبل، وفقًا لوزيرة التخطيط، هالة السعيد.
وأفادت السعيد، على هامش مشاركتها في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن، أن الحكومة المصرية قاربت على الانتهاء من طرح حصة في محطتي كهرباء جبل الزيت لطاقة الرياح والزعفرانة الواقعتين على ساحل البحر الأحمر لمستثمر استراتيجي.
وأضافت في مقابلة مع قناة الشرق الاقتصادية أنه سينتهي تقييم المحطتين خلال 3-4 أشهر.
وتبلغ قدرة محطة طاقة رياح الزعفرانة 545 ميغاواط، فيما تبلغ قدرة مشروعات طاقة رياح جبل الزيت 580 ميغاواط.
خطة الطروحات الحكومية
وتعول مصر على برنامج طرح الشركات العامة والمملوكة للدولة لجذب الاستثمارات وتحقيق سيولة نقدية، في وقت تعاني فيه أزمة شح العملة الأجنبية.
وكانت الحكومة المصرية أعلنت في فبراير/ شباط العام الماضي خطة لطرح 32 شركة في البورصة المصرية أو لاستحواذ مستثمرين استراتيجيين على مدار سنة، ولكن خلال تلك الفترة، تم طرح عدد أقل من الشركات مع تذبذب قيمة الجنيه المصري وسعر الدولار في السوق المصرية.
وخفضت الحكومة المصرية سعر الجنيه الشهر الماضي، من 30.9 جنيها للدولار إلى نحو 50 جنيهًا بعد دعوات متكررة من صندوق النقد الدولي ومستثمرين لضمان استقرار سوق العملة في مصر.
وتزامن ذلك مع وصول تمويلات وقروض للحكومة بنحو 60 مليار دولار، بينها 35 مليار دولار من ADQ الإماراتية لتطوير مدينة رأس الحكمة الساحلية على البحر المتوسط.
استغلال مقار الوزارات في القاهرة
أشارت السعيد إلى أن مصر تلقت عروضًا من سبع سلاسل فنادق عالمية لاستغلال المقار القديمة لوزاراتها الواقعة في وسط القاهرة.
وأضافت السعيد أن الحكومة لديها مخطط كامل لمنطقة وسط القاهرة، المعروف بوسط البلد، حيث ستظل مباني الوزارات القديمة مملوكة للدولة، وسيتاح للشركات استغلالها.
وبدأت الحكومة المصرية عملية نقل الوزارات والهيئات الحكومية للعاصمة الإدارية الجديدة الواقعة شمال شرق القاهرة التي بدأت أعمال الإنشاء فيها عام 2015.
وكان قد جرى ترسية مجمع التحرير الخدمي الحكومي، الواقع في ميدان التحرير ويعود إنشاؤه إلى 1951، لصالح فنادق ماريوت العالمية، كما تم الاتفاق مع إحدى الجهات لاستغلال مبنى وزارة الداخلية القديم في منطقة لاظوغلي القريبة، بحسب مقابلة السعيد مع الشرق.
كانت الحكومة المصرية باعت العام الماضي 51% في 7 فنادق تاريخية لصالح شركة آيكون، التابعة لمجموعة طلعت مصطفى والقابضة “ADQ” الإماراتية وشركة أبوظبي الوطنية للمعارض “ADNEC”، بقيمة 800 مليون دولار.
والفنادق التاريخية هي سوفيتيل أولد كتراكت أسوان الذي يعود تاريخ إنشائه إلى 1899، ومنتجع موڤنبيك أسوان وفندق سوفيتيل وينتر بالاس الأقصر الذي أُنشئ عام 1886، وفندق شتايغنبرغر التحرير وشتايغنبرغر سيسل الإسكندرية وفندق ماريوت مينا هاوس بالقاهرة وماريوت عمر الخيام بالقاهرة.
الأكثر شعبية
عماؤنا اليساري جعلنا نُصَفِّق للخميني وعادينا الديمقراطية…
رسوم رقمية على طريقة آندي وارهول لفيروز في عيدها التسعين
معرض كتاب في مدينة “نورشوبينغ” السويدية بلغات من الشرق الأوسط…
