fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

مصطفى عذاب: صورة شخصية لا تتسع في إطار

بهيج وردة – الناس نيوز

إن أردت أن تلصق صفة مثير للجدل بالمصور السوري مصطفى عذاب فإن هذا سهل للغاية. يكفي أن تكتب اسمه على مستطيل البحث في غوغل لتجد أن مجموعة من صوره لعدد من المشاهير قد أثارت نقاشاً وجدلاً وعناوين من “قبيل شاهد بدون فوتوشوب… صور مقربة لوجوه النجوم”، وستجد صوراً لسمير صبري وسمية الخشاب وإلهام شاهين ويسرا وغيرهم من النجوم الذين استسلموا لعدسته، وتداولها المغردون على أنها صور لا تشبه المألوف من صور الفنانين الذين يعرفونهم لأنها لم تكن معالجة بشكل مفرط على برنامج الفوتوشوب، إنما أخلص فيها المصور للبورتريه الصحفي الذي ينقل حقيقة الشخصيات بما تحمله من جمال  داخلي.

جدل آخر أثاره استخدام أيام قرطاج السينمائية 2018 لإحدى صوره الفوتوغرافية (والتي كان سبق والتقطها في الدورة السابقة) بعد إضافة لقطة من فيلم “باب الحديد” تجمع يوسف شاهين وهند رستم، ونال الملصق وصاحب الصورة نصيبهما من الهجوم، مع الاستغراب عن سبب عدم اعتماد «صورة لأحد المصورين التونسيين الأكثر شهرة» كما نقل موقع صحيفة العربي الجديد، (رغم أن الصورة كانت قد نالت في الدورة السابقة الكثير من الإعجاب على الصفحة الرسمية للمصور مصطفى عذاب على فيسبوك).

ورغم أنه ليس من النوع الذي يتقصد إثارة الجدل بصوره الفوتوغرافية، على عكس صوره التهكمية على فيسبوك، إلا أن ما يفضله عذاب في هذا الجدل هو الحرفية والغيرة المهنية التي ينجح في دفعها إلى الأمام منذ بدأ العمل الاحترافي الإعلامي، انطلاقاً من مؤسسة دبي للإعلام (2011-2018) وتحديداً مجلة أرى وصحيفة البيان، وحتى مؤسسة أبو ظبي للإعلام (2018 وحتى الآن) حيث يعمل حالياً مع مجلة زهرة الخليج.

متعدد المهارت

طبعا هذا لا يعني أن بداياته كانت من خلال هاتين المؤسستين، إنما تعود لأعوام خلت إذ أنه عضو اتحاد المصورين العرب منذ أعوام، وعضو الأمانة العامة في اتحاد المصورين العرب، أي قبل بدء العمل في المجال الإعلامي، كما عمل مع عدد من الهيئات والمؤسسات بشكل مستقل كان من أبرزها هيئة أبو ظبي للثقافة والسياحة، مجلة ناشيونال جيوغرافيك، وغيرها الكثير.

إن شاهدت فيديو يحمل توقيعه لا تستغرب، فهو متعدد المهارات لكن البريق الأشد ألقاً في عيونه عندما يلتقط ملامح الشخصية وتبدأ بالتفاعل مع توجيهاته، أو تحديداً عندما تندلع تلك الشرارة الإبداعية بين المصور والموديل أو الشخصية العامة (في المحصلة كل الشخصيات أمامه هي موديل)، والأمثلة كثيرة في أوساط المشاهير والشخصيات العامة المعروفة، وكثيراً من تضايق مرافقو شخصيات شهيرة للطريقة التي يدير فيها جلسة التصوير، لكن لحظة ابتسامة الرضا على وجه الموديل، تنسي الجميع كل التفاصيل.

جرت العادة أن يجر مصطفى صندوق المعدات والإضاءة معه إلى كل الفعاليات التي يكلف بها أو يدعى إليها، وكثيراً ما قوبل سلوكه من الزملاء المصورين بالاستهجان، إذ أن عدداً منهم يعتمد فقط على الكاميرا والفلاش في حال الإضاءة الضعيفة نسبياً، وكثيراً ما سمع تعليقات من قبيل “لماذا تحب أن تتعب نفسك؟”، أو “هل يدفعون لك مبلغاً كبيراً حتى تتعب نفسك إلى هذه الدرجة؟”، وغيرها من التعليقات المحبطة. ورغم كل ما كان يحمله الموضوع من إزعاج وإحباط مؤقت تسببه مثل هذه الكلمات، إلا أنه لطالما قاوم وأصر على عاداته، التي تحولت مع مرور بعض الوقت (أقل من سنتين) إلى عدوى مفيدة أصيب بها بعض الزملاء، وكانت بمثابة بكتيريا نافعة نجحت في العيش في بيئة ديناميكية تتقبل كل التغييرات، خصوصاً أنه في الإمارات، أرض الجديد، والأحدث، والأول، والكثير من أفعال التفضيل.

مهرجانات السينما والفعاليات الإعلامية الزاخرة بالضيوف مكانه المفضل، ويكفي أن تطلع على حسابه الرسمي على فيسبوك أو على موقعه الشخصي الذي يقول إنه غير منته لتجد المشاهير الذين صورهم، وإن حالفك الحظ ستطلع على مراسلات مع فنانين تأخر في نشر صورهم، وأرسلوا واسطة ليفرج عن صورهم المحتجزة في بطاقات الذاكرة الممتلئة عن آخرها، ويمكن القول أن ما لم يفرج عنه من صور -لضيق الوقت- كثير جداً، وفيه ما يلفت الأنظار ويدير الرؤوس من جمال.

ولو أردت أن تبدأ من الجوائز التي حصدها، فيمكنك أن تطلق عليه لقب صياد الجوائز، ففي رصيده جائزة الإمارات الدولية للتصوير، وجائزة الشيخ منصور بن محمد للتصوير الضوئي، وجائزة فضاءات من نور، وجائزة الفجيرة للتصوير الضوئي، وغيرها. فيما كان محكماً لجائزة الشارقة الدولية للتصوير الضوئي، وجائزة الشيخ منصور بن زايد ال نهيان للتصوير الضوئي، وجائزة فلسطين.

في باب المقارنات، يقول مصطفى «أنا أقارن عملي بعمل المصورين الغربيين، وكمصور بورتريه جئت من باب الصحافة مهمتي هي نقل الحقيقة وليس تجميلها، كبعض المصورين الذين يستخدمون الفوتوشوب بكثرة -الفوتوشوب يصنع حاجزاً بين المتلقي والصورة – وفي هذا الكثير من عدم الإخلاص للصحافة»، ويرى أن المبالغة في تجميل الصورة تصنع شخصية لا يتعاطف معها الجمهور.

من أكثر ما يميز أعماله – إلى جانب إبداعه في استخدام الإضاءة – هو غياب الابتسامة عن الوجوه التي يصورها، فالصورة المبتسمة في رأيه «تحمل انطباعاً واحداً فقط، بينما الصورة التي يغيب فيها انطباع واضح فيمكن أخذها بأكثر من تأويل».

وعندما تسأله عن الرسالة أو ما يقدمه في عالم التصوير يقول: «أنا لا أقدم شيئاً عظيماً لعالم الصورة سوى توثيق الوجوه البشرية التي صورتها، ولا أتضايق من الزملاء الذين نسخوا أسلوبي أو قلدوا أعمالاً قمت بها، ولا أهدف للشهرة من وراء هذا كله، إنما أهدف للتحسين بشكل رئيسي، وفي محيطي العربي عندي رسالة أساسية، وهي تحسين مستوى صورة البورتريه في الصحافة العربية فقط لا غير».

المنشورات ذات الصلة