معالجة التشرد بين أفراد مجتمع الميم في فيكتوريا

معالجة التشرد بين أفراد مجتمع الميم في فيكتوريا

ستقدم حكومة ولاية فيكتوريا خدمات متخصصة للسكان الفيكتوريين في مجتمع الميم (LGBTIQ)، بحيث يحصل أولئك الذين يعانون من التشرد أو المعرضين لخطر التشرد على الدعم الذي يحتاجونه.

وأعلن وزير الإسكان ريتشارد وين أن المناقصات مفتوحة لمنظمات مجتمع الميم وخدمات التشرد المتخصصة لإدارة خدمة دعم التشرد الجديدة بشكل مشترك.

وقال بيان للحكومة إن من المجح أن يكون أعضاء مجتمع الميم في فيكتوريا أكثر عرضة على الأقل بمرتين للتشرد مقارنةً بالسكان الأوسع، بسبب عوامل تشمل التمييز ورفض الأسرة وعنف الشريك الحميم.

ستساعد الخدمة الجديدة المزيد من أفراد مجتمع الميم الفيكتوريين على تجنب الآثار المدمرة للتشرد، من خلال كسر الحواجز التي يواجهونها عند محاولة الوصول إلى خدمات التشرد المتخصصة، إلى جانب الخدمات المصاحبة مثل دعم الصحة العقلية والكحول والمخدرات الأخرى.

ستخضع خدمة الدعم لتقييم مفصل لضمان استمرار تحسين نظام خدمة التشرد للمثليين في فيكتوريا كجزء من عمل حكومة العمل لتحقيق المساواة.

وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، أنشأت حكومة العمل مجالا أكثر شمولاً من خلال إصلاح التشريعات لإزالة التمييز، وتقديم دعم قوي — والاستثمار في منظمات المجتمع المدني والفعاليات المجتمعية والمهرجانات.

تعمل حكومة العمل أيضًا على تطوير استراتيجية مجتمع الميم لضمان استمرار تحسين النتائج لأفراد مجتمع الميم في جميع أنحاء الولاية على مدار العقد المقبل.

هذا بالإضافة إلى 5.3 مليار دولار أمريكي لبناء المساكن الكبيرة في فيكتوريا – وهو أكبر استثمار في الإسكان الاجتماعي وبأسعار معقولة في تاريخ أستراليا، حيث يوفر أكثر من 12000 منزل جديد.

وسيعزز هذا الاستثمار التاريخي المعروض من الإسكان الاجتماعي في فيكتوريا بنسبة 10 في المائة، بينما سيخلق 10 آلاف فرصة عمل سنويًا على مدى السنوات الأربع المقبلة.