fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

معاون وزير الإعلام السوري الأسبق : خطابات حافظ أسد مُسجلة ويتلعثم كثيراً …

إعلام اجتماعي – الناس نيوز ::

تحت عنوان من ” جعبة الذكريات … 3 ” كتب معاون وزير الإعلام السوري الأسبق المهندس معن حيدر يقول “في مطلع شهر آذار عام 2000 جرى آخر استفتاء رئاسي لحافظ الأسد، وكان يُسمّى تجديد البيعة، وكما هي العادة في كل استفتاء، كان يسبقه ويرافقه حالة احتفالية تعمّ المحافظات وتستمرّ أسبوعا كاملا، وتنتهي في العاصمة دمشق بحفل فنيّ مركزيّ يُقام في قصر الفيحاء.

وأضاف حيدر الذي كان مديرا عاما لهيئة الإذاعة والتلفزيون في زمن نظام الأسد الأب والابن وهو العارف ببواطن الأمور ، ثم أصبح معاوناً لوزير الإعلام قبل ان يتقاعد ، أضاف في منشور له على صفحته الخاصة في الفيسبوك ” ثم تظهر النتائج ويفوز الرئيس فيها بنسبة 99.99% (في تلك السنة انخفضت النسبة إلى أقل من 99% بقليل)، وبعدها يطلّ الرئيس من شاشة التلفزيون ليشكر المواطنين على محبتهم ووفائهم، في حديث مسجّل قصير”.

في التلفزيون يتمّ تبليغنا مسبقا لتسجيل الكلمة.

بالعادة يتمّ التبليغ قبل يوم أو يومين من موعد التسجيل، وأحيانا قبل شهر، مثلما حصل في زيارة الرئيس الأمريكي بيل كلينتون إلى سوريا، أو تسجيل لقاء مع محطة الـ CNN الأمريكية إثر دخول الجيش السوري ( كان جيش النظام ) إلى لبنان وطرد ( العماد ) ميشال عون.

ويكشف حيدر جانباً من اسرار عمله ” زمن الأسد المقبور ) يتمّ التسجيل بثلاث كاميرات محمولة ومعها ما يلزم من تجهيزات الصوت والإضاءة والتسجيل المرئي، وبأقل كادر ممكن.

مكان التصوير .

نقوم باختيار مكان التصوير ضمن القصر، وغالبا ما يكون في قصر الشعب وأحيانا قصر تشرين، نركّب الكاميرات والإضاءة في مكان التصوير ونمدّ الكابلات إلى التجهيزات التي نضعها في أقرب مكان خارجه.
نجرّب كل شيء: الإضاءة والصوت والكاميرات والتسجيل. ثم نطفيء التجهيزات ونتركهاء ونغادر بانتظار إبلاغنا أنْ نعود، وغالبا ما يكون قبل عدة ساعات من موعد التسجيل.
في تلك السنة، أُبلغنا أن نعود للقصر، وفور وصولنا شغّلنا التجهيزات وأعدنا اختبارها وتجريبها، وجلسنا ننتظر

كيف تصرف الأسد ؟

وصل حافظ الأسد ومعه جبران كورية مدير المكتب الصحفي والدكتور رياض نعسان آغا المستشار السياسي، يسبقهم مدير المراسم ( محي الدين مسلماني ) الذي أوصله إلى مكان التصوير، وكان عبارة عن طاولة مكتب أمام جدار عليه مجسّم للشعار المعتمد ، أجلسه على الطاولة وناوله النظّارة ووضع أمامه الأوراق التي سيقرأ منها نص الكلمة ، ثم دخلنا وقام مهندس الصوت بتركيب المكرفون على قبة الجاكيت وطلب منه تجريب صوته، وكان فني الصوت يتابع في الخارج مع التجهيزات ، وأثناء ذلك أجرى مهندس الإضاءة الرتوش الأخير، متحاشيا أن تكون الإضاءة مباشرة على وجهه.

الأسد يتلعثم ويكرر التسجيل ويفشل ثم ينسحب .

وقام المصورون بضبط كاميراتهم ولقطاتهم، وبقوا خلف كاميراتهم بينما انسحبنا إلى الخارج حيث التجهيزات ، وابتدأ التسجيل، كنت أتابعه في الخارج عبر المونيتور والهيدفون فلاحظتُ كما لاحظ الجميع معي أنّ الصوت واهن وأنّه بين الكلمة والأخرى يوجد صوت يشبه أنين خافت مستمر (إيييييييي).

الأسد يفشل عدة مرات .

أدركتُ أنّه لا يمكن إذاعة الكلمة بهذا الشكل، فدخلتُ وأشرت بيدي لمدير المراسم فعرف ما أريد ، اقترب منه وهمس في أذنه فتوقّف عن القراءة
ارتاح قليلا ثم عاود القراءة، ونفس النتيجة، ثم جرّبنا مرة ثانية ..
أعدنا المحاولة أكثر من أربع أو خمس أو ربما ستّ مرات على مدى يومين قبل الظهر وبعد الظهر
وفي كل مرة يُطلب منا أن نغادر ثم أنْ نعود!!.

الأسد يعجز ويفشل ولا يتمكن من التسجيل!!

اقترحتُ عليهم استخدام جهاز التلقين الذي يستخدمه المذيعون في التلفزيون، وبعد أن ركّبناه وجربّناه، جربّه مدير المراسم فقرّر عدم استخدامه.
وفي إحدى المرّات تم تغيير نصّ الكلمة، وكنت قد انتبهتُ أنّ الكلمة الأولى هي بصياغة الدكتور رياض
وأنّ الكلمة الثانية هي بصياغة جبران كورية المعتادة،
الأولى أدبية/ سياسية بامتياز، والثانية سياسية/ أدبية بامتياز.
وكان في كل مرّة يعتذر لأنه (لبّكنا).

رفيقنا مصطفى طلاس .

وفي إحدى المرّات وبعد أن طلبتُ إيقاف التصوير، قام من خلف المكتب وجاء إلى أمامه، فالتفّ حوله الموجودون، وكنت بينهم، استند إلى طرف المكتب وأخذ يحدّثنا أحاديث شتى:
منها عن “رفيقنا مصطفى” ( يقصد وزير دفاعه طلاس ) الذي كان قد هاجم زعيم منظّمة التحرير عرفات في كلمة له أمام إحدى القطعات العسكريّة في إحدى المناسبات، ( ثم كرر ذلك ، بعد أكثر من أسبوعين، بشتائم مبتذلة في محاضرة له في أتحاد الكتاب ) ما أدّى إلى زيادة توتّر العلاقة مع المنظمة، المتوتّرة أصلا منذ إخراجها من لبنان.

رفيقنا عبد الحليم خدام .

ويتابع حيدر كلام الأسد ناقلاً ما حصل “رفيقنا عبد الحليم”، ولا أتذكر بالضبط ما قاله، وأعتقد أنه شيء يخص الهجوم على مبنى السفارة الأمركية في دمشق أثناء مظاهرة تنديد، وتسلّق مجموعة من الشباب على جدرانها محاولين اختراقها.

مساندة من الأردن.

وعن استيائه من تصرّف وزير التموين الأسبق (ح . س) الذي وصله إشعار أنّ مخزون القمح لا يكفي إلا لأسبوعين، ودون أن يستشير أحد، اتصل فورا بزميله الأردني طالبا شحنة إسعافية من القمح ريثما تصل الشحنة المتعاقد عليها بعد حوالي شهر… لبّتْ الأردن الطلب فورا، وتوجّهت الشاحنات الأردنيّة محمّلة بالقمح إلى الحدود السورية، حيث تفاجأت الجمارك السوريّة بها، وتبين أنّ رئيس الوزراء لا علم له بالموضوع، فاتصل بالقصر وتبيّن أنه لا علم له أيضا.

الأسد يفقد تركيزه ويفشل في إلقاء كلمته مذيع ينوب عنه .

هنا شعر الجميع أنّه لا يوجد لدى حافظ الأسد أيّ صفاء ذهني أو تركيز، وهو ما أدّى إلى فشل كلّ محاولات التسجيل، وقد تجمّع لدينا عشرات الأشرطة المسجّلة التي طلب منا أنْ نتلفها فورا.

وبناء عليه تقرّر أن تذاع الكلمة مقروءة من قِبل مذيع الأخبار، فقرأها مهران يوسف ، كما كان قد قرأ قبلها خبر القَسَم في مجلس الشعب بصوته، وكذلك خطاب القسم، لنفس السبب.
وإلى اللقاء.

المنشورات ذات الصلة