ملبورن – أحمد راضي – الناس نيوز ::
تحتضنُ مدينة ملبورن معرض الكتاب العربي الذي يقامُ للمرة الثانية بعد نجاحه في المرة الماضية.
ولقد شهد المعرض السابق حضورًا كثيفًا من الجالية العربية وكذلك من قبل المهتمين بالكتاب العربي من غير العرب طيلة ايام المعرض.
ولهذا الحدث خصوصية هامة في الوسط الثقافي العربي في أستراليا وفي مدينة ملبورن بالتحديد‘ حيث إنه لا يتكرر دائمًا إلا مرةً في كل عام لما فيه مصاعب تتعلق في البحث عن الكتب القديمة والجديدة وجمعها وتصنيفها وترتيبها ونقلها من البلدان العربية إلى أستراليا .
ويعتبر هذا المعرض ممميزًا ومختلفًا عما سبقه من معارض للكتاب العربي في مدينة ملبورن لأسباب كثيرة أهمها غزارة المعروض وتعدد المجالات وتنوع المنتجات بالأضافة إلى اشتماله على أحدث المؤلفات والمنشورات والمطبوعات العربية. حيث يسعى صاحب المعرض صباح برخو دائما إلى رفد مكتبته بكل جديد مما يصدر في عالمنا العربي سواء كان لكتاب مرموقين ومعروفين في عالم النشر والطباعة أو ممن دخلوا عالم الكتابة في السنوات الأخيرة.
وصباح برخو مكتبيٌ قديمُ مارس العمل المكتبي منذ صباه وكانت له مكتبة معروفة في شارع المتنبي في بغداد قبل أن يهاجر من العراق.
وكان من الأوائل الذين أدخلو تجربة البيع على الرصيف إلى شارع المتنبي.
كما إن المعرض يختلف لكون صاحبه صباح برخو مقيم في مدينة ملبورن‘ وهو يمتلك أكبر مكتبة عربية في أستراليا تزخر بشتى الأصناف من الكتب المتنوعة الأحجام والمخطوطات المختلفة والكراسات مع المجلات والجرائد القديمة وغير ذلك.
هذا بالإضافة إلى احتوائها على كم كبير من الكتب المترجمة من لغات أخرى إلى اللغة العربية.
يحرص المعرض على تلبية احتياجات القارئ العربي ويحاول بشتى الطرق والوسائل أن يقدم كل جديد في كل المجالات.
حيث سيحتوي المعرض أركانًا متنوعة الإهتمامات لكي يستجيب لأذواق القراء والمتابعين الذين ينتظرون هذا الحدث ويبحثون فيه عن ضالتهم. ولقد سعى المعرض إلى توفير الإصدارات والمنشورات والمطبوعات الجديدة في عالم الفكر والأدب والسياسة والدين والتأريخ والفلسفة والفن والطبخ والجريمة والحكمة. كما سعى المعرض أيضا إلى توفير الكتب الوثائقية في مجالات متنوعة منها التوثيق السياسي والجغرافي والتأريخي والفني وأحداث أخرى مهمة.
ولا يقتصر المعرض على الكتب والروايات والإصدارات والمجلات والجرائد فحسب‘ بل يحتوي كذلك على جناح خاص بالتماثيل والتحفيات والمنقوشات والأعمال اليدوية‘ وكذلك لمجسمات صغيرة وكبيرة للشعراء وللشخصيات المعروفة والأماكن التاريخية المشهورة.
ينطلق المعرض في يوم السبت 19 /11 – 2022 .
وسيقام المعرض على قاعة مركز دار العودة الإجتماعي من 19 – 25 /11 / 2022 على العنوان التالي:
1 Wendel Street Brunswick Vic 3056. (of Hope St).
من الساعة 11.00 صباحًا وحتى الساعة 8.00 مساءً في باقي الأيام.
ملاحظة: صباح برخو مستعد لتلبية دعواتكم إلى إقامة معارض صغيرة في مناسبات الجالية العربية.