fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

معرفة اللغة العربية تفتح نوافذ على عالم حيوي ومتعدد الجوانب

ترجمة مختار إبراهيم بتصرف عن الانكليزية – الناس نيوز :

إن سنحت لك الفرصة بالتجول في مكتبات دمشق، ستدرك بأن دراسة اللغة العربية تفتح لك نوافذ لاكتشاف عالم متعدد الثقافات وينبض بالحياة.
هذا ما توصل له طارق مخلوف وهو طالب دكتوراه باللغة العربية، في معهد آسيا التابع لكلية الآداب في جامعة ملبورن، أثناء زيارته مكتبات الحلبوني وسط دمشق أوائل عام 2010.
يتفرّس طارق رفوف الكتب وقد تغطت بالغبار، يعثر على غلاف لمجلد نادر مطبوع في أواخر القرن التاسع عشر أو أوائل القرن العشرين، وتعليق كتبه أحدهم على نص فلسفي عربي كلاسيكي.
“لكن سرعان ما تبدد حماسي” يقول طارق، فبينما كان يمر على صفحات الكتاب وقعت عيناه على نص مكتوب باللغة السيريلية، فأخبرني البائع أن هذا الكتاب طبع عام 1901 في قازان، فيما كان آنذاك الإمبراطورية الروسية.

رأيت نصوصاً عربية مطبوعة في أماكن عديدة من قبل، من لايبزغ (ألمانيا) إلى لكناو (الهند) والعديد من الآخرين بينهما. لكنني الآن أحمل هذا الكتاب المطبوع باللغة الروسية في تترستان جعلني أدرك أن طريقة تدريس اللغة العربية في أستراليا ضيقة للغاية. لا يتعلق الأمر فقط بالعرب.

اليوم، يُنظر إلى اللغة العربية في الغالب على أنها لغة العالم العربي ولغة خاصة بطقوس وعبادات الدين الإسلامي. لكن العربية، وتراثها الأدبي، أكثر بكثير من مجرد لغة وطنية أو دينية، إنها لغة عالمية وعابرة للحدود، ذات ثقافة نابضة بالحياة تمتد على مدى ألف عام.
إن انتشار اللغة العربية وتفاعلاتها المعقدة مع الثقافات المختلفة في آسيا وأفريقيا وأوروبا والأمريكيتين يحدو بنا بأن نفكر في دراسة اللغة العربية من منظور مختلف.


انتشرت اللغة العربية في الجزء الشمالي من شبه الجزيرة العربية والصحراء السورية، منذ نحو ألفي عام، لكن لم يشكل العرب ثقلاً سياسياً على الساحة الدولية، وبالتالي لم يكن هناك اهتمام كبير بلغتهم. لكن العرب أنفسهم أحبوا لغتهم وكان نتاجهم الأدبي غزيرا وتمثل بشكل رئيسي بالشعر أحد أهم الأنواع الأدبية التي برع بها العرب.
وفي صدر الإسلام تعززت مكانة اللغة العربية، وأصبحت لغة الكتاب المقدس للدين الإسلامي، القرآن الكريم، وباتت علومها وقواعدها تدرّس بشكل مكثف، وتعززت مكانتها كلغة رسمية للنظام السياسي الإسلامي، وهنا تفرّغ الآلاف لكتابة اللغة للقيام بالدور الجديد الذي أنيط بها.


مع بداية القرن التاسع كانت اللغة العربية مهيأة للاستخدام، تم جمع وتوثيق قواعدها بشكل جيد، وبالتالي يمكن تعلمها على نطاق واسع، وكانت لغة الإمبراطورية الاسلامية، وساعد على ذلك انتشار الورق بأسعار معقولة، وبعض التقنيات القادمة من الصين.
وفي نفس الحقبة الزمنية كان غالبية الذين يكتبون بالعربية من غير العرب عرقيا، وأصبحت اللغة العربية لغة العلوم والثقافة العالمية، ترجم المسيحيون النسطوريون العلوم الهلنستية إلى اللغة العربية، بما في ذلك كتب الفلاسفة اليونانيين العظماء مثل أرسطو وكذلك علوم الطب لجالينوس، والرياضيات لإقليدس، وعلم الفلك لبطليموس.

وتم ترجمة الأدب الفارسي إلى العربية، والمستقى من اللغة السنسكريتية، وتعتبر كليلة ودمنة واحدة من أقدم القصص العظيمة التي نقلت للنثر العربي، وأصبحت اللغة العربية بوتقة تنصهر فيها الثقافات واللغات حيث تم تشكيلها وتوسيعها لتستوعب المزيد من الثقافات. وسافرت العربية إلى كل البلدان التي وصلها المسلمون ، بما في ذلك النصوص الشرعية والأدبية.
نشر المسلمون اللغة العربية في بعض المناطق كفاتحين، وفي مناطق أخرى كمستبعدين أو منفيين من أوطانهم، وأحياناً كرجال دين ودعاة، وأحياناً كتجار وبحّارة. وفي أوروبا تركت اللغة العربية بصمتها على لغات مثل الإسبانية والبرتغالية والصقلّية، ويمكن اعتبار اللغة الماطية لغة عربية واستعارت كلمات من الإيطالية والإنكليزية، كما ساهم العلم والأدب العربي بالنهضة الأوروبية، وشكلا أحد أركانها.


أثرت العربية بشدة على العديد من اللغات المتفرعة عن الفارسية مثل التركية والإيرانية، وانتشرت بنهاية المطاف من تركيا إلى الإيغور في الصين.
أما في القارة السمراء، فقد اعتمدت عشرات اللغات جنوب الصحراء الأفريقية على الخط العربي (المعروف محليا باسم الخط العجمي)، وتم تبني مفردات وطريقة التفكير العربية، وشكلت مدينة تمبكتو في مالي مركزًا لتعلم اللغة العربية من القرن الرابع عشر إلى القرن السابع عشر، وعُثر على عشرات الآلاف من المخطوطات العربية الموجودة في كل الأنواع الأدبية التي يمكن تصورها

تعود جذور نصف مفردات اللغة السواحلية – اللغة الرسمية لكينيا وتنزانيا إلى جانب اللغة الفرنسية واللغة العربية، ومن نافل القول أن جزر القمر، قبالة ساحل موزمبيق، هي عضو في جامعة الدول العربية.

وصلت اللغة العربية إلى الأمريكيتين عبر بعض سكان غرب أفريقيا المستبعدين من بلدانهم، وكانوا على دراية جيدة في الشريعة وآداب اللغة العربية. آثار أنشطتهم ومخطوطات أعمالهم العربية المكتوبة في أمريكا باقية حتى يومنا هذا.

كذلك أخذ الرحالة كريستوف كولومبوس، بعض الموريسكيين ( وهم الإسبان المسلمون الذين تحولوا للمسيحية قسراً) في رحلته الأولى إلى أمريكا في القرن التاسع عشر، كما هاجر العديد من العرب (معظمهم مسيحيون) من بلاد الشام إلى أمريكا اللاتينية، ونتج عن ذلك تراث أدبي عبارة عن تلاقح للأدب العربي والإسباني والبرتغالي مفعم بالحياة.

أما في جنوب آسيا، فقد أثرت اللغة العربية على اللغات المحكية هناك، من الأردية في باكستان والهندية شمال الهند إلى التاميل جنوب الهند وسريلانكا. كتبت لغة الملايو بخط عربي يسمى جاوي، والذي يستخدم اليوم رسمياً في بروناي وبعض مناطق ماليزيا، وبشكل غير رسمي في جميع أنحاء المنطقة، حتى الفلبين حيث يتم استخدامه لكتابة تاوسوغ.

كما كتبت عدة لغات مثل الجاوية والمادورية والسوندانية (سونديون وهم مجموعة عرقية يعيشون في إندونيسيا وهُم السُكان الأصليون لجاوة الغربية) بشكل شائع بخط عربي يعرف باسم بيغون.

نشر مسلمو جنوب شرق آسيا الخط العربي بشكل واسع، كما نقل المسلمون من جنوب شرق آسيا أيضاً النص العربي إلى جزيرة مدغشقر، حيث كانت الملغاشية مكتوبة بخط عربي يعرف باسم السوراب.

أما في الصين فقد طور المسلمون نظام الكتابة المسمى “Xiao’erjing”، في القرن الرابع عشر، وهو نظام لكتابة اللغة الصينية بالحروف العربية وباتت تسمى “السينية” ولا يزال هذا النظام مستخدما بين المسلمين الصينيين حتى اليوم.

وتعتبر الأعمال الأدبية التي أنتجت باللغة الصينية الكلاسيكية المعروفة باسم “هان كتاب” من أكثر المشاريع الفكرية والأدبية إثارة للاهتمام في التاريخ الإسلامي، وتعود للقرن السابع عشر.

وبالتدقيق بالاسم نفسه نلاحظ أنه يرمز لثقافة مختلطة، “هان”وتعني “الصيني” باللغة الصينية، و”كتاب” كلمة عربية وهي الكتاب، وتحاول هذه الأعمال التعبير عن الإسلام بطريقة يمكن فهمها بالثقافات السائدة في الصين – الكونفوشيوسية والبوذية والطاوية.

الكتاب العربي المطبوع في قازان والذي وجده طارق مخلوف بمكتبات الحلبوني، كان حافزًا له لإعادة النظر في كيفية إعادة تصميم دراسات اللغة العربية في أستراليا لدراسة ليس فقط العالم العربي، ولكن أيضًا التأثير الأوسع للغة العربية، في العالم عموما وآسيا بشكل خاص.

وتوصل مخلوف إلى أن الدراسات العربية يجب أن تكون عابرة للحدود، وتدرس التفاصيل المعقدّة للعادات والتقاليد العربية في مناطق تواجدهم المختلفة، والتبادل الديناميكي الذي نتجت عنه بالتفاعل مع ثقافات أدبية أخرى، هذه الدراسة “قد تساعد باستعادة طريقة التفكير وهويتنا التي فقدناها في عصر نجد أنفسنا فيه نتأرجح بين القومية المفرطة والعولمة المفرطة”.

المنشورات ذات الصلة

انتصرنا!

ميديا – الناس نيوز :: الشرق الأوسط – طارق حميّد