fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

د . غادة بوشحيط – الناس نيوز ::

“بيغ بروذر إز وتشينغ”  “big brother is waching” قد تكون العبارة الأكثر تداولاً في العشر سنين الأخيرة، هي التي حورت عن السياق الذي ولدت فيه حين استخدمها جورج أورويل في رائعته التي صدرت سنة 1949 والتي أرادها نبوءة عن مصير الاشتراكية 1984، وقد استوطنت النقاشات حول مقدرات التكنولوجيات الحديثة عموماً على اختراق حياة البشر وتحكمها ومن يسيطر عليها فيهم، نظراً لما تتيحه من قدرة على التتبع الآني والحصول على المعلومة في وقتها وحينها وتحويلها للجهة المستفيدة ببساطة دون كبير عناء، وبجهل تام من مصدرها في كثير من الأحيان.

ديستوبيا أورويل إضافة لتحولها لبيست سيللر عابر للأزمنة وأحد أهم المؤلفات الصادرة باللغة الإنجليزية خلال القرن العشرين ومن أهم ما كتب في النبوءة الديستوبية، صارت أيضاً مادة أساسية للعديد من الأسماء الأدبية في تصدير نبوءاتهم عن مصير العالم، وذلك ما فعله الجزائريان بوعلام صنصال (1949) في روايته “2084” حين قدم رسماً تشاؤمياً عن صعود الأصوليات الدينية وسيطرتها، وواسيني الأعرج 1954، برواية “2084 حكاية العربي الأخير”، والتي اتهم مؤلف مسلسل “النهاية” بسرقة فكرتها.

قد تكون الحرب الروسية الأوكرانية من أغرب الحروب التي عرفتها الأجيال الحالية، فهي على أرض أوروبية، لا خلفية أيديولوجية تقليدية فيها، أماطت اللثام عن سطحية بعض الأوساط التي تحسب على الفكر والثقافة، خصوصا تلك التي طالبت بمنع نصوص وبرامج لمفكرين وكتاب يتجاوز تأثيرهم الحدود الجغرافية، هم الذين ترسخت نتاجاتهم كموروث إنساني مشترك، لكن ربما أهم ما يميز هذه الحرب التي غدت دون تاريخ نهاية واضح هي عودة التهديد النووي إلى الواجهة بعد اختفائه عن النقاش العام منذ سنوات طويلة، على الرغم من أن التسلح والبحث النووي لم يكف عن التطور يوماً، وكان ولايزال حجة للتدخل في الكثير من بقع التوتر في العالم.

إن كان أورويل في رائعته “1984” قد تحدث عن وجه العالم بعد حرب نووية بين الغريمين التقليديين أمريكا وروسيا، نبوءة تحققت نسبياً لنقل وفي غير موضوعها، إذ تحولت لحنجرة كل المكبلة أصواتهم، فإن الكاتب والمفكر اللبناني وعضو الأكاديمية الفرنسية العريقة أمين معلوف 1949 قد يستحق لقب العراف عن جدارة.

صدر لمعلوف سنة 2020 رواية باللغة الفرنسية عن دار نشر ” غراسي” بباريس سنة لم ينتبه لها الكثيرون، ولم تترجم لحد كتابة هذه الأسطر إلى اللغة العربية، عنونها بــ “أصدقاءنا غير المنتظرين”: “nos frères inattendus”، تدور أحداثها حول تهديد نووي وشيك توقفه مجموعة بشرية عابرة للأزمنة يسميهم بــ “أصدقاء أمبادوقليس”، و”أمبادوقليس الصقلي” هو أحد أهم مفكري الحضارة اليونانية وصاحب فكرة عناصر الكون الأربع، شاعر وسياسي، وعنه استلهم معلوف قصة المجموعة الخالدة وهو الذي يقال إنه سقط من أعلى فوهة بركان.

التهديد النووي الذي يتحدث عنه معلوف في روايته الأخيرة بطلاها أمريكا من جهة وروسيا من جهة أخرى، وتبلغ نبوءة معلوف أوجها حين يتحدث عن رئيس أمريكي مريض، هو الذي أصدر نصه قبل أن تنتهي ولاية دونالد ترامب حتى. بطلا معلوف رسام وكاتبة، يعطيا الإيقاع للأحداث، هما اللذان يعيشان على هامش العالم في جزيرة معزولة حتى يصنعا وجهه فنياً، سرعان ما سيحس القارئ أنها عزلة اصطناعية لا غير في ظل كل الوسائط التي تتيحها التكنولوجيا.

كان معلوف قد تحدث في الحوارات القليلة التي أجراها حول الرواية أن التهديد النووي أوشك وأقرب إلى التحقق من أي وقت مضى، وهو أحد الأقلام القليلة التي أفردت للموضوع رواية، وإن كانت متفائلة حتى أبعد الحدود، إذ تقفل على نهاية وردية سعيدة، يشيع فيها نور فكر “أمبادوقليس” الكلاني على البشرية وتنعم فيها بوافر الخيرات بعيداً عن الأمراض والشيخوخة، دون أن يهمل التوقف عند الأطراف ذات المصالح في الصراع النووي.

يقاس عُمر معلوف الفكري بمحاولات فكرية صنعت اسم الرجل، وكذا روايات لا يستسيغ الكثيرون أسلوبها إذ تعمد بالأساس إلى التركيز على الجوهر الفلسفي والفكري بعيداً عن البحث عن الشكل الفني الأنسب، لكن “أصدقاءنا غير المنتظرين” قد تكون الرواية النبوءة لهذا الكاتب المفكر بحق، على الرغم من عدم تداولها كثيراً، والبشرية على أعتاب تاريخ جديد قد يكتبه صاروخ طائش أو رأس نووية غبية، لكن المختلف فيها عن نبوءة أورويل أن لا حياة ستكون بعدها، فالسلاح النووي الذي تحدث عنه مؤلف “مزرعة الحيوان” لم يكن بربع قوة الرؤوس النووية التي تتباهى وتهدد بها أطراف الحرب في أوكرانيا، والعالم يستفيق بالكاد من صدمة فيروسية أعادت التفكير في مدى تقدم البشرية وتطورها.

المنشورات ذات الصلة