fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

معلومات عن الوضع الإنساني المتفاقم في السودان

الخرطوم – الناس نيوز ::

فيما يلي نظرة على العوامل التي تقف وراء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان:

* التقلبات الاقتصادية

في عهد الرئيس السابق عمر البشير، توقف نمو قصير عندما انفصل جنوب السودان الغني بالنفط في عام 2011.

بدأت البلاد تعاني عجزا تجاريا كبيرا وانخفضت قيمة الجنيه وبدأت أسعار السلع الأساسية في الارتفاع. وكانت الزيادة الحادة في أسعار الخبز المدعوم بمثابة شرارة احتجاجات أدت في النهاية إلى الإطاحة بالبشير في 2019.

وشرعت الحكومة الانتقالية التي جاءت بعد سقوط البشير في تطبيق إصلاحات سريعة تحت إشراف صندوق النقد الدولي، فخفّضت قيمة العملة وقلصت الدعم على الخبز والكهرباء وألغته كليا على البنزين والديزل. وعرض مقرضون دوليون ودول غربية المساعدة وتخفيف الديون، لكنهم جمدوا هذه الإجراءات بعد انقلاب 25 أكتوبر تشرين الأول 2021. وما زال التضخم، الذي انخفض في الأشهر القليلة الماضية، من أعلى المعدلات في العالم إذ يتجاوز 250 بالمئة. 

* مستويات الفقر

تقدر جماعات الإغاثة أن 14.3 مليون نسمة، أي ثلث السكان البالغ عددهم حوالي 44 مليونا، سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية هذا العام، وهو أعلى مستوى في العقد الماضي، في زيادة بأكثر من 50 في المئة في غضون عامين.

ويقول برنامج الأغذية العالمي إن حوالي 18 مليونا سيواجهون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي بحلول سبتمبر أيلول 2022، أي ضعف العام الماضي، بسبب ارتفاع الأسعار وانخفاض المحاصيل والصراع في بعض المناطق.

* العنف والنزوح

شهد السودان صراعا في الغرب والجنوب لسنوات، خاصة في منطقة دارفور التي عانت في منتصف العقد الأول من القرن الحالي صراعا بين الجماعات المتمردة والقوات الحكومية والميليشيات، مما أسفر عن مقتل حوالي 300 ألف شخص.

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، نزح ما يربو على ثلاثة ملايين نسمة في أنحاء البلاد، حوالي 2.5 مليون منهم في دارفور.

وحذرت جماعات الإغاثة من أن حوادث العنف، التي عادة ما تكون على شكل هجمات للميليشيات أو اشتباكات قبلية، قد زادت في دارفور إلى مستويات لم تحدث منذ سنوات. ودفع هذا أكثر من 400 ألف نسمة، بعضهم موجود بالفعل في مخيمات النازحين، إلى الفرار من ديارهم العام الماضي. وتحذر جماعات الإغاثة من أن زيادة الفقر والجوع يمكن أن يؤجج الصراعات أيضا.

* اللاجئون

يستضيف السودان 1.1 مليون لاجئ، من بينهم كثيرون من جنوب السودان وإريتريا، بالإضافة إلى أكثر من 50 ألفا فروا بعد تفجر الصراع في منطقة تيجراي الإثيوبية عام 2020. وهم يعيشون في مخيمات بشرق السودان، وهي منطقة شهدت أيضا احتداما للتوتر السياسي وخطر العنف في العامين الماضيين.

شبح الجوع يطارد السودانيين وسط ندرة المساعدات

من نفيسة الطاهر ومحمد نور الدين عبد الله – رويترز – ينذر العام الجاري ملايين آخرين من السودانيين بالجوع، فالأسعار ترتفع والمحاصيل تتقلص وسط اضطراب في الاقتصاد وفي هطول الأمطار، وذلك في وقت تواجه فيه إمدادات الغذاء خطرا أكبر في ظل تعليق مساعدات أجنبية ومع الحرب الدائرة في أوكرانيا.

فمستويات الجوع الآخذة في الارتفاع في توقعات وكالات الأمم المتحدة تهدد بالمزيد من زعزعة الاستقرار في بلد يتفاقم فيه الصراع والفقر منذ انقلاب عسكري في العام الماضي.

ويئن السودان تحت وطأة أزمة اقتصادية منذ ما قبل الإطاحة بالرئيس عمر البشير في انتفاضة عام 2019. واستقطبت الحكومة الانتقالية مساعدات دولية بمليارات الدولارات، لكن ذلك توقف بعد الانقلاب، مما دفع السودان إلى حافة هاوية الانهيار الاقتصادي.

وارتفعت الأسعار بفعل خفض قيمة العملة وتبني إصلاحات في منظومة الدعم، وقفز التضخم إلى ما يزيد عن 250 بالمئة. ففي العاصمة الخرطوم، زاد سعر رغيف الخبز الصغير من جنيهين سودانيين قبل عامين إلى حوالي 50 جنيها (0.11 دولار) ، مع أن حجمه آخذ في التناقص.

تشير بيانات منظمة الأغذية والزراعة إلى أن حوالي 87 بالمئة من القمح الذي يستورده السودان يأتي من روسيا وأوكرانيا، مما يجعله من أكثر دول العالم العربي تأثرا بالحرب في أوكرانيا.

وفي متجر صغير لبيع الخضروات في الحلفايا على أطراف العاصمة، قال حاج أحمد “إذا كان العيشة المايلة دي بخمسين جنيه، معيشة شنو تاني؟” أي كيف تكون الحياة.

وتشير تقديرات البنك الدولي إلى أنه في 2021، كان 56 بالمئة من سكان السودان البالغ عددهم 44 مليونا يعيشون على أقل من 3.20 دولار، أي حوالي ألفي جنيه سوداني، في اليوم ارتفاعا من 43 بالمئة في 2009.

وفي الأسبوع الماضي، خلصت تقديرات برنامج الأغذية العالمي إلى أن عدد من يواجهون مستويات من الجوع ستجبرهم على بيع أصول أساسية، أو من لن يكون لديهم شيء آخر يمكن بيعه، سيتضاعف بحلول سبتمبر أيلول إلى 18 مليونا.

وتعمل وكالات الإغاثة منذ فترة طويلة لمساعدة الفقراء في المناطق الريفية ومن شردتهم الحرب في السودان. وفي 2019، وسع برنامج الأغذية العالمي نطاق عملياته لتشمل مراكز حضرية لأول مرة.

وقالت نائبة المدير القطري للبرنامج ماريان وارد “لم تحدث هذه القفزة بالأمس أو قبل شهر أو شهرين، إنها تراكمات”.

أضافت “لم تعد مدفوعة بالصراع وحده، بل ترتبط أيضا بمسائل هيكلية مثل التضخم وتوافر العملة الأجنبية”.

* تضاؤل المحاصيل

يقول الخبراء إن التضخم يحول دون استطاعة المزارعين تحمل تكاليف المستلزمات التي تشمل البذور والأسمدة والوقود. وهناك أيضا اضطرابات آخذة في التزايد ببعض المناطق الزراعية المهمة، وتشح الأمطار في بعض الأماكن بينما تهطل بغزارة في أخرى.

وأفادت تقديرات منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي بأن محاصيل الذرة والدخن والقمح انخفضت 30 بالمئة عما كانت عليه في المتوسط ​​خلال السنوات الخمس الماضية.

وتتوقع هيئات تابعة للأمم المتحدة أن يواجه السودان عجزا في الذرة، وهو عادة من الحبوب الأساسية في البلاد، لأول مرة منذ موجات الجفاف التي عصفت بالمنطقة في ثمانينيات القرن الماضي. وقال أحد المتعاملين إن الأسعار تضاعفت في الأشهر الأربعة الماضية.

ولم ترُد وزارتا المالية والزراعة على طلب التعقيب.

وتم تجميد تمويل بمليارات الدولارات من البنك وصندوق النقد الدوليين، والذي كان جزء منه مخصصا لدعم الميزانية والتنمية الزراعية، ويمكن ألا يعود بسبب الانقلاب.

والمساعدات الإنسانية المباشرة مستمرة، لكن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبرنامج الأغذية العالمي علقا البرامج التي كانت تستهدف دعم حكومة مدنية انتقالية عن طريق تغطية حوالي ربع استهلاك القمح في العام الماضي. ويقول برنامج الأغذية إن مخزوناته من الغذاء في السودان ستنفد بحلول مايو أيار في غياب تمويل جديد.

والحياة في الخرطوم ومدن أخرى تنتابها حالة من الشلل بسبب الاحتجاجات المتكررة المناهضة للحكم العسكري، والتي تذكيها عادة المشاكل الاقتصادية.

وقال قريب الله دفع الله، المهندس الزراعي في الحلفايا والذي يجد صعوبة في توفير تكاليف الغذاء والكهرباء، “كل التداعيات تقع على هذا المواطن.. هو من يتحمل ذلك العبث السياسي.

“يمكن زمان المواطن كان يخجل يقول أنا جعان، لكن الآن أصبحت المسألة واضحة”.

(الدولار = 445.3992 جنيه سوداني)

المنشورات ذات الصلة