fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

معنى حب الحياة

د. أحمد برقاوي – الناس نيوز ::

كتبت عن حب الحياة، وأكتب ولا أمل من الكتابة، وفي كل مرة أكتب عن حب الحياة أجدني قد اكتشف لدي معاني جديدة. وها أنا أكشف عن معنى الطاغية عدو الحياة.

منذ اللحظة التي يعتلي فيها طاغية مجبول بالغباء العاطفي والحماقة العقلية، يجعل من حياة الناس دريئة، يطلق عليها كل قذائف غبائه العاطفي، فيخلق لديهم الشعور بالامتعاض من الحياة، بل ويصل بعضهم إلى كره الحياة.

إن الطغاة من كل الأنواع سواء كانوا من أصول عسكرية أو أصول دينية، يتشدقون بخطابات زائفة عن حب الوطن، وأقاويل أيديولوجية ممجوجة حول الأهداف الكبرى، التي لا ترتبط بحياة الناس وعلاقتهم بحب الحياة. فيقيمون فاصلاً وسداً بين حب الحياة والعيش بكرامة وانتماء إلى الحب.

فيصبح الموت من أجل الطاغية وأهدافه المنحطة باسم الموت من أجل الوطن، والوطن هنا هو السلطة، هم الطاغية الأشر.

الطاغية الذي يقول كلاماً في حب الوطن يبذل كل جهده في سبيل تدمير الحياة، يؤسس لعصبية تكره أحباء الحياة، حب الوطن بالنسبة للطغاة الكاريكاتوريين ليس سوى الحفاظ على سلطة قامعة قاتلة.

ولهذا فالسجون امتلأت بأحباء الوطن الحقيقيين، وسرّاق الحياة راحوا يعيثون في الأرض فساداً.

وحين خرج الناس وهتفوا بحناجرهم من أجل وطن يحبون أن يكون محبوباً، أطلق أعداء الوطن الرصاص على قلوبهم المحبة للوطن كما يجب أن يكون.

تأملوا مصير الحياة في الشام والعراق ولبنان واليمن وإيران كيف صارت جحيماً، أوطان بلا حياة، وصار الهروب منها أملاً لملايين الشباب الذين يحبون الحياة.

ما من كائن عاقل لا يحب الحياة، ولكن أتدرون ما معنى حب الحياة وعشق الحياة؟

كل الناس لديهم غريزة البقاء، ولكن شتان ما بين غريزة البقاء وحب الحياة، شتان بين المتطفل على الحياة وعاشق الحياة، عاشق الحياة ليس حارساً ولا راغباً في جاه وسلطة زائفة، ولا هو متقوقع في شرنقة، وغارق في مبتذل.

عدو الحياة ذاك القاتل للإنسان والسادي المتلذذ بتعذيب البشري. عدو الحياة ذاك الذي يقف حاجزاً بين قلبين باسم الشرف والدين والطائفة والمنزلة والطبقة والأثنية. عدو الحياة من ليس في فيه إلا النعم الخرساء طمعاً بهناء ودعة وسكون. عدو الحياة طاغية خبيثاً كان أم أحمق، وجلاد سارق للحياة.

عاشق الحياة من يرى في الحياة متعة وجمالاً وسمواً وكرامة ًوروعة ومغامرة في المجهول وانحيازاً للحق الإنساني. عاشقاً الحياة لا يخاف على الحياة من الحياة، ولا يتهيب الخطر دفاعاً عن الحياة، لأنه يعلم أن الحياة تحرس عشاقها.

عاشق الحياة يمضي عمره في قلب الحياة، وليس مروراً بجوارها، غارقاً في أتونها وليس هارباً منها اتقاء شرها، فيزهر على أرضها لغة وفناً وعقلاً طليقاً.

عاشق الحياة عريس الحرية الفرح، جناح طليق يحلق في فضاء الكرامة والحب، أكبر ملّاك الدنيا، يملك الريح والمطر والفصول وروابي النرجس، وسحر اللغة وفصول السنين وأعياد تموز.

عاشق الحياة يحزن على كارهيها، ويرثي للمصعّرين خدودهم لبوحها، يحب الشجر أخضر عارياً أو أجرد حزيناً، يطير فرحاً من بسمة طفل وبسمة أم، ويتصدع كبده من صعود طفل إلى السماء.

عاشق الحياة يرقص فرحاً أمام الفكرة العظيمة والكلام العظيم، يسقي شجر الأمل لا طمعاً في جنة ولا خوفاً من نار.

عشاق الحياة رقة الطفولة، ونعومة النسيم وغضب الذئب، شجاعة جلجاميش ووفاء أنكيدو عقل الفيلسوف وقلب الأم وشعلة النار المقدسة، الحياة عشتار ونحن عشاقها أيها القتلة.

أيها الأسافل المملوءة رؤوسكم بالحقد، لن نلقي بأحلامنا وآمالنا في البحر، سنختزنها في صدورنا حتى نراها تمشي على هذه الأرض.

المنشورات ذات الصلة