باريس – الرياض – الناس نيوز :
الشرق الأوسط – كرّم معهد العالم العربي في باريس أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، مستشار ملك السعودية ، وذلك نظير جهوده وإسهاماته الأدبية والفكرية والثقافية التي امتدت لأكثر من 5 عقود، على مسرح معرض الرياض الدولي للكتاب.
وتحدث المشاركون في التكريم، الذي حضره جمع غفير، عن جهود الأمير خالد النوعية في دعم الحركة الثقافية العربية، وقال رئيس المعهد العربي، جاك لانغ، في كلمة ألقاها بالنيابة عنه مستشاره الدبلوماسي، إن المعهد لم يكن له تنفيذ عدد من المشروعات الكبرى، لولا الدعم السخي الذي قدمه الأمير خالد، بالإضافة إلى مساهمته الملموسة في نشر الثقافة الحديثة.
وأضاف: «إسهام السعودية لأكثر من 40 عاماً، في الارتقاء بالمعهد والنهوض به، جعل منه مؤسسة مرجعية للترويج للثقافة العربية، وتراثها وتجلياتها الفنية، في قلب العاصمة الفرنسية باريس، وإتاحة فضاء للإبداع والتعبير الفكري والثقافي والفني، والتبادل المعرفي البناء».
من جهته، قال مدير عام المعهد الأستاذ الدكتور معجب الزهراني، إن الفترة منذ انطلاق المعهد، حتى اليوم، ولنحو 40 عاماً كانت شاهداً على إسهامات الأمير الفيصل ودعمه لمشروعات المعهد، وإن هذه الليلة بمثابة رد بعض الجميل، لدوره في تاريخ المعهد.
وبعد ذلك، تسلم الأمير خالد الفيصل الدرع التذكارية وشهادات الاستحقاق من المعهد العربي في باريس، وخلال الحفل عُرض فيلم قصير، استعرض جانباً من سيرة المحتفى به، وتضمن جهوده التنموية التي تولى القيام بها إبان تنقله في عدد من المناصب الإدارية والحكومية، بالإضافة إلى جهوده في دعم حركة ومؤسسات الثقافة والأدب والفكر في العالم العربي، ودعمه مبادرة سلسلة «مائة وواحد كتاب» التي أطلقها المعهد العربي في باريس بتعاون مع جائزة الملك فيصل.
وبعد الحفل، وقّع الفيصل كتابه «أبيات» في معرض الرياض الدولي للكتاب، ويتضمن الكتاب قصائد شعرية له مع لوحات فنية.