كانبيرا – الناس نيوز:
قالت تايلاند الخميس إنها أعادت ثلاثة إيرانيين متورطين في مؤامرة تفجيرية فاشلة عام 2012 إلى طهران، بينما أفرجت إيران عن أكاديمية أسترالية سُجنت لأكثر من عامين بتهمة التجسس.
ووفق هذا الترتيب تم إطلاق سراح الأكاديمية كايلي مور جيلبرت بينما ضمن عودة الرجال الثلاثة المرتبطين بمؤامرة تفجير أوسع تستهدف دبلوماسيين إسرائيليين إلى ديارهم.
وقالت الأسوشييتد برس إن طهران لم تصرح عن أسماء الرجال الثلاثة الذين بدوا وهم ويرتدون الأعلام الإيرانية على أكتافهم، ووجوههم محجوبة إلى حد كبير بقبعات بيسبول سوداء وكمامات. كان ذلك تناقضًا حادًا مع عمليات تبادل الأسرى الأخرى التي أطلقتها إيران في الماضي، حين كرر مذيعو التلفزيون أسماءهم وبثوا صورًا لهم وهم يلتقون بعائلاتهم.
ولا يزال سبب رفض إيران تسمية المفرج عنهم غير واضح. ومع ذلك، نفت طهران منذ فترة طويلة أنها كانت وراء مؤامرة التفجير وتأمل على الأرجح في الاستفادة من الإدارة القادمة للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لتخفيف العقوبات الأمريكية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب. ورفض مسؤولون إسرائيليون التعليق على الفور على الإفراج.
في أستراليا، قال رئيس الوزراء سكوت موريسون إنه “مسرور ومرتاح” لإطلاق سراح مور جيلبرت، 33 عامًا، لكنه أضاف أن الأمر سيستغرق وقتًا حتى تتمكن من معالجة محنتها “الرهيبة”.
وقال موريسون لشبكة Network Nine الأسترالية: “كانت معنوياتها عالية للغاية، لا سيما بالنظر إلى ما مرت به”.
وقال تشاتشوم أكابين، نائب المدعي العام التايلاندي، لوكالة أسوشيتيد برس إن السلطات التايلاندية وافقت على نقل السجناء بموجب اتفاق مع إيران.
وأضاف أنه ليس في الأمر أي شيء غير عادي، مؤكدا أن “هذه الأنواع من التحويلات ليست غير عادية”. “ننقل السجناء إلى دول أخرى وفي نفس الوقت نستقبل التايلانديين مرة أخرى بموجب هذا النوع من الاتفاقات طوال الوقت”.
وعلى الرغم من محنتها، قالت مور جيلبرت إنها “ليس لديها سوى الاحترام والحب والإعجاب بأمة إيران العظيمة وشعبها الطيب القلب والكريم والشجاع”.
وردا على سؤال حول المقايضة، قال رئيس الوزراء الأسترالي إنه “لن يدخل في هذه التفاصيل، ولن يؤكدها بطريقة أو بأخرى”. ومع ذلك، قال موريسون إنه يستطيع طمأنة الأستراليين بأنه لم يتم فعل أي شيء يمس سلامتهم ولم يتم إطلاق سراح أي سجناء في أستراليا.
واكتشفت الشرطة التايلاندية مؤامرة الإيرانيين الثلاثة في عام 2012 عندما دمر انفجار عرضي فيلا مستأجرة في بانكوك.
الأكثر شعبية
كيف “أفلت” الأسد من المحكمة الجنائية الدولية؟
نتانياهو في محكمة الجنايات الدولية …
انتصرنا!
