مقتل ثلاثة عسكريين في ضربات إسرائيلية على النظام والمليشيات الإيرانية

دمشق – الناس نيوز ::

قُتل ثلاثة عسكريين وجرح ثلاثة آخرون في ضربات إسرائيلية من الأجواء اللبنانية استهدفت الأحد مواقع في ريف دمشق وطرطوس، وفق ما أفادت وسائل إعلام النظام في سوريا .

وأوردت الوسائل عن مصدر عسكري قوله ان “العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ (…) مستهدفاً بعض النقاط في ريف دمشق، وتزامن هذا العدوان مع عدوان آخر من اتجاه البحر مستهدفاً بعض النقاط جنوب محافظة طرطوس”، مضيفا “أدى العدوان إلى استشهاد ثلاثة عسكريين وجرح ثلاثة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية”. وفق تعبيرها .

بدوره، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان مقتل “ثلاثة عناصر من قوات النظام وإصابة آخرين نتيجة الاستهداف الإسرائيلي لقاعدة دفاع جوي ورادار في قرية أبو عفصة” التي تقع على بعد خمسة كيلومترات إلى الجنوب من مدينة طرطوس.

وأشار المرصد إلى أن المواقع المستهدفة تبعد نحو ثمانية كيلومترات عن القاعدة الروسية.

كذلك أفاد المرصد بسقوط “صواريخ يرجح أنها من المضادات الأرضية التابعة للنظام في منطقة القطيفة والقلمون بريف دمشق”.

وكان المرصد قد أفاد بأن ضربات إسرائيلية استهدفت “مواقع عسكرية لقوات النظام وتتواجد فيها ميليشيات إيرانية في ريف طرطوس الجنوبي”، مشيرا إلى سماع دوي “انفجارات عنيفة في المواقع”.

والشهر الماضي، قُتل ثلاثة عسكريين سوريين وأصيب سبعة آخرون بجروح في غارة جوية إسرائيلية طالت أهدافاً في محيط العاصمة السورية دمشق، وفق نظام بشار الأسد .

ومنذ بداية الحرب في سوريا في 2011، شنّت إسرائيل مئات الغارات الجوّية في سوريا طالت مواقع للميليشيات الإيرانية الشيعية ومليشيا الأسد وأخرى لحزب الله اللبناني.

ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لمحاولات إيران لانها ترسخ وجودها العسكري في سوريا.

ويبرّر الجيش الإسرائيلي هذه الهجمات باعتبارها ضرورية لمنع عدوّته اللدودة إيران من الحصول على موطئ قدم لها عند حدود إسرائيل.

وتؤكّد طهران وجود عناصر من قوّاتها المسلّحة ( الحرس الثوري المنصف ضمن العقوبات الدولية وقوائم الارهاب ) في سوريا في مهمّات استشاريّة.