رام الله – الناس نيوز ::
قتل جندي إسرائيلي هو الثاني في أقل من أسبوع، الثلاثاء في هجوم قرب مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة أعلنت مجموعة فلسطينية مسؤوليتها عنه.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نقلته “فرانس برس” أكد فيه مقتل الجندي إن “مهاجمين وصلوا في سيارة قرب تجمع شفي شمرون وأطلقوا الرصاص الحي على جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي”.
وأكد بيان الجيش ملاحقة القوات الإسرائيلية للمهاجمين.
وشفي شمرون مستوطنة إسرائيلية يسكنها أكثر من ألف مستوطن أقيمت في سبعينات القرن الماضي وتقع قرب نابلس في شمال الضفة الغربية المحتلة التي تشهد مواجهات وعمليات إٍسرائيلية كثيرة في الأشهر الأخيرة.
وشاهد مراسل وكالة فرانس برس انتشارا كثيفا للقوات الإسرائيلية وتدقيقها بالمركبات المارة في المنطقة.
وأعلنت مجموعة “عرين الأسود” التي تأسست حديثا من جانب عدد من النشطاء الفلسطينيين في البلدة القديمة لمدينة نابلس مسؤوليتها عن الهجوم.
وقالت في بيان مقتضب “نعلن عن تنفيذ عملية إطلاق نار ثانية استهدفت جنود الاحتلال في منطقة دير شرف غرب نابلس”.
من جانبه، بعث وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس بتعازيه لعائلة الجندي القتيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن هوية الجندي ويدعي إيدو باروخ (21 عاما) من الخضيرة (شمال).
وقال غانتس في تغريدة عبر حسابه على تويتر إن “المطاردة مستمرة حاليا وسنلقي القبض على الإرهابي ومن ساعده”.
وأكد الوزير أن “العمليات ضد الإرهاب ستتواصل بشكل مكثف لتوفير الأمن لمواطني إسرائيل”.
ويأتي هجوم الثلاثاء بعد ثلاثة أيام على مقتل جندية إسرائيلية بالرصاص عند حاجز عسكري في القدس الشرقية المحتلة حيث تواصل القوات الإسرائيلية ملاحقتها للمنفذ المزعوم.
وقالت الشرطة إنه فلسطيني يبلغ من العمر 22 عاما ومن سكان القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل بعد احتلالها في العام 1967 في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.
ويعيش في الضفة الغربية نحو نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات يعتبرها معظم المجتمع الدولي غير قانونية، ومن بين هؤلاء نحو 200 ألف يقطنون في القدس الشرقية المحتلة.