دمشق وكالات – الناس نيوز ::
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهجوم الاسرائيلي بعيد منتصف ليل الجمعة / السبت على محيط العاصمة السورية دمشق ، حيث تتمركز قواعد عسكرية إيرانية شيعية أسفر عن مقتل 7 عناصر بينهم 2 من الميليشيات الإيرانية.
وقُتل خمسة جنود سوريين في هجوم جوي إسرائيلي قرب مطار دمشق فجر السبت وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية سانا .
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله “أدى العدوان إلى استشهاد خمسة عسكريين ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وأضاف المصدر “حوالي الساعة 00,45 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصـواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا مستهدفا مطار دمشق الدولي وبعض النقاط جنوب مدينة دمشق”.
وتابع “تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان منجهته إن “قصفا اسرائيليا استهدف مواقع في مزارع الغسولة قرب مطار دمشق الدولي ومحيط منطقة السيدة زينب ومنطقة الكسوة في ريف دمشق تتمركز فيها ميليشيات موالية لإيران”.
وأضاف “قتل سبعة عناصر بينهم اثنان من الميليشيات الإيرانية من جنسيات غير سورية، و5 من عناصر قوات النظام”.
وكانت غارات جوية إسرائيلية قد استهدفت الشهر الماضي مطار حلب مرتين.
وذكر المرصد الذي يعتمد على شبكة واسعة من المصادر داخل سوريا إن تلك الضربات استهدفت مستودعات أسلحة تابعة لميليشيات مدعومة من إيران.
وخلال الأعوام الماضية شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافًا إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني.
ونادرا ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
واستهدفت غارات إسرائيلية مطار دمشق ومحيطه فجر العاشر من حزيران/يونيو، وهي لم تكن المرة الأولى التي يطال فيها القصف الإسرائيلي هذا المرفق الحيوي.
مصانع صواريخ
يأتي هذا التصعيد بعدما اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إيران، يوم الاثنين الماضي، بتحويل مواقع عسكرية في سوريا إلى مصانع صواريخ.
وقال غانتس إن المنشآت العسكرية السورية تستخدم لتصنيع صواريخ دقيقة التوجيه لصالح حزب الله اللبناني وفصائل إيرانية أخرى في المنطقة.
تصعيد متواصل
وكثفت إسرائيل غاراتها على المواقع العسكرية الإيرانية المهمة داخل الأراضي السورية، وفي محيط مطاري دمشق وحلب الدوليين.
هذه الاستهدافات تتزامن مع نقل إيران الأسلحة والذخائر، من بينها دفاعات جوية وطائرات مسيّرة، إلى سوريا، وتخزينها ضمن مستودعات في عدد من المدن السورية، منها منطقة مصياف غرب حماة.