دمشق – الناس نيوز :
قُتل تسعة أشخاص على الأقلّ، بينهم سبعة عناصر من قوّات الأسد، مساء الأحد في هجوم لتنظيم الدولة الإسلاميّة استهدف حافلة على الطريق الذي يربط الرقة بدمشق، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار المرصد إلى أنّ الكمين أسفر أيضا عن مقتل مدنيَّين اثنين، وإصابة 16 بجروح بينهم أربعة مدنيّين.
واستهدف الهجوم، وهو الثاني في أقل من أسبوع، حافلة تقل عسكريين “وعلى الأرجح بعضا من أقاربهم”، حسب ما قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأنّ “تسعة مدنيين استشهدوا وأصيب أربعة آخرون بجروح جراء اعتداء نفذته التنظيمات الإرهابية”.
ولم يعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هذا الهجوم.
كان التنظيم تبنى الخميس هجومًا استهدف حافلةً في سوريا وأودى بـ39 عنصرًا من قوّات النظام السوري.
وبعدما خرجت مناطق كثيرة عن سيطرة النظام في بداية النزاع، تمكنت دمشق بدعم من روسيا وإيران من تحقيق انتصارات ميدانية متتالية خلال السنوات الثلاث الأخيرة وباتت تسيطر اليوم على أكثر من 70% من البلاد.
والمناطق التي لا تزال خارجة عن سيطرتها هي إدلب (شمال غرب) التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة، ومناطق سيطرة القوات التركية وفصائل موالية لها على طول الحدود الشمالية، ومناطق سيطرة القوات الكردية في شمال شرق البلاد.
واسفر النزاع عن اكثر من 387 الف قتيل، وأحصت الأمم المتحدة 6,7 ملايين نازح سوري و5,5 ملايين لاجئ.
وكان نظام الأسد رحَلّ آلاف المقاتلين المتطرفين من ريف دمشق إلى البادية السورية في باصات تملكها حكومته قبل سنوات .
وتؤكد منظمات دولية تراقب الوضع السوري عن كثب ان نظام الأسد يستخدم كتائب إسلامية لصالح مخططاته ، كما أنه صنّع عدداً منها .


الأكثر شعبية

شبح الفساد خطرٌ داهمٌ في سورية…


الملك تشارلز يحتفل بعيد ميلاده بعد سلسلة نجاحات…


