ولنغتون – الناس نيوز: اعتذر مقهى في نيوزيلندا عن استقبال رئيسة وزراء البلاد جاسيندا أرديرن وصديقها نظرا لأن عدد الزبائن وصل إلى الحد الذي تسمح به قواعد التباعد الاجتماعي المفروضة لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وخففت الحكومة الكثير من القيود وأعادت فتح المقاهي ودور العرض السينمائي ومراكز التسوق بعد شهرين من تطبيق قيود كانت من بين الأكثر صرامة في العالم لمكافحة المرض.
وذكرت وسائل إعلام نيوزيلندية أن أرديرن وصديقها كلارك جايفورد توجها إلى مقهى “أوليف” لتناول الإفطار السبت في العاصمة ولنغتون لكن في البداية قيل لهما إنه امتلأ بالحد المسموح به من الزبائن. لكن موظفا في المقهى لحق بهما بعد دقائق قليلة عندما خلت طاولة وتمكنا من العودة.
وانتبهت وسائل الإعلام إلى النبأ بسبب تغريدة لأحد زبائن المقهى معرباً عن دهشته لمنع رئيسة الوزراء من دخول المقهى قبل أن يعود ويؤكد أن المقهى رتب الأمور لاستقبالها.
https://twitter.com/reinvention/status/1261435248090337280
وألقى جايفورد باللوم على نفسه، وقال على تويتر: “عليّ أن أتحمل مسؤولية ذلك فلم أرتب للأمر وأحجز في أي مكان… كان من اللطيف جدا منهم أن لحقوا بنا عندما خلت طاولة. خدمة ممتازة”.
I have to take responsibility for this, I didn't get organized and book anywhere. Was very nice of them to chase us down st when a spot freed up. A+ service.
— Clarke Gayford (@NZClarke) May 16, 2020
وقال المكتب الصحفي لرئيسة الوزراء إن الانتظار عند مقهى مسألة متوقعة بسبب قيود كورونا.
ونقل التلفزيون الحكومي عن المكتب الصحفي لأرديرن أن “رئيسة الوزراء تقول إنها تنتظر مثلما يفعل الجميع”.
من جانبه، قال صاحب المطعم إن رئيسة الوزراء “حظيت بفطور متأخر محبب وغادرت بعد نحو نصف ساعة. كانت لطيفة مع كل العاملين وتمت معاملتها كأي زبون عادي”، حسبما نقلت عنه صحيفة “نيوزيلاند هيرالد”.
وتمكنت نيوزيلندا من احتواء جائحة كورونا قبل أن تضغط على النظام الصحي في البلاد. وأظهرت بيانات من وزارة الصحة أن البلاد سجلت 1149 إصابة مؤكدة و21 وفاة حتى الأحد.