fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

مكامن العطل في جدلية الحاكم والمحكوم

ثابت سالم – الناس نيوز :

شعارات يطالعنا بها الكثيرون وأخص هنا المثقفين منهم.
فمن قائل : أنتم ملح الأرض اذا فسد فسدتم جميعا ، او البعض يقول انتم نور الله على الأرض … والبعض الآخر يقول كنتم خير أمة أخرجت للناس، وآخر يقول هي أسوأ الأمم على وجه البسيطة، وثالث يقول كما تكونوا يولّى عليكم، وسوى ذلك من المقولات التي تدعي وبإصرار لافت ملفت للبصر أن هناك شعوبا صالحة وأخرى طالحة.


لو أمعنا الفكر قليلا ولو عدنا إلى تاريخ البشرية سنجد بيسر وسهولة أن هذه المقولة تحمل في طياتها الخطل والغش والتدليس كله. فكم من شعب ساد العالم وأعطى البشرية ثقافة وعلما وتنويرا انحدرت به الحال فانقلب من شعب متنور إلى شعب يلهث وراء التقدم الحضاري المتسارع. ولو أمعنا النظر أكثر لرأينا أن تطور وتخلف هذه الشعوب مرتبط دوما بمن يحكمه ومدى رجاحة عقله وتقبله للتطور وما من شذوذ عن هذه القاعدة. ارتبط ازدهار الحضارات على الدوام بتبني الدول والشعوب مبدأ العلم والبحث في نجاحها وصولا إلى
معاوية المتنور الذي استخدم الدهاء السياسي والمنفعة العلمية فبنى أسطولا بفضل العلماء السوريين، وأدخل أحفاده الدواوين في الحكم وسكوا النقود فبنوا إمبراطورية شاسعة مستفيدين من الإمكانات المتاحة.


وكان الرشيد منفتحا وكان ابنه المأمون كذلك فازدهرت الحضارة العربية في بغداد وكان للعلماء والمثقفين دورهم فحفزوا على الاحترام والجاه. أما انهيار الدولة فارتبط بالمتوكل الذي أبتعد عن التنوير والعلم.
صحيح كما يقول الكواكبي إنه ليس هناك من حاكم فرد عادل، لكن ووفقا للمرحلة التاريخية من واكب العلم وشرط التطور نجح.
ينسحب ذلك على عصر النهضة وكيف استطاعت أوروبا ومن بعدها العالم الجديد أن تسود العالم، وأن تخلق الثورة العلمية حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه.


نعود إلى أصحاب الشعارات عندنا الذين يؤمنون وبعناد شديد أن الحاكم هو نتاج للمجتمع. لو عدنا إلى البحث مرة أخرى لوجدنا أن الشعار تسوقه ماكينة يشرف عليها الحكام، والعرب خصوصا، الذين يرون أنفسهم أصلح العباد ممن خلق الله في البلاد وليس هناك بين الرعية من هو أصلح منهم للتصدي إلى المهمة المقدسة في إدارة شؤون الشعوب، بحيث تصبح هزائمهم انتصارات وجرائمهم أفعال خير وسرقاتهم فضائل.
لم تثبت الدراسات الجينية الحديثة أن هناك عرقا بشريا أفضل من الآخر. فالإنسان واحد أينما كان، لكن المصيبة تكمن في البيئة التي يعيش فيها الفرد.
والمهارة التي يتمتع بها هؤلاء الحكام في خلق هذه البيئة المتخلفة وفي تصنيع المواطن وقولبته بحيث يصبح سلعة غير قادرة على المبادرة أو حتى التساؤل.
يعود هؤلاء فيلقون اللوم على الشعب (العاطل) الذي هو صنيعتهم قبل كل شيء.


وكلما طالت فترات الحكم هذه كلما نجح الحكام في خلق سلالات طيعة ولينة بل وكارهة لنفسها، بحجة أن الله كوّن هذه الشعوب على صورة نهائية غير قابلة للإصلاح وأمرها محسوم إلهيا وفق مشيئة الباري الذي كونها على هذه الصورة.
هنا نأتي إلى دور المثقفين، وما أكثرهم، ممن استسلموا إلى واقع الحال ورفعوا (الأربعة) بحجة أن عملية التنوير والتثقيف لا طائل منها ، لأن الأمر محسوم جينيا وأي محاولة لتغيير الواقع هي عبث وأضغاث أحلام. ولعل أخطر ما انعكس في سلوكهم هي مهادنتهم لهذا الواقع فوظفوا معارفهم وثقافتهم سلبيا بل باعوها إلى صاحب الأمر لأنهم وجدوا الأمر أكثر سهولة ومنفعة.
تتميز هذه المقولات بالعبثية والسلوكية العدوانية تجاه شعبهم سواء بتحقيره أو الموافقة على إذلاله وتجهيله.
أنا أتوجه إليهم بالسؤال : ما هي الحاجة إلى ثقافتكم إن لم تسهم في تنوير شعبكم وما هي الحكمة من إطلاق هذه الصفة عليكم طالما أن الأيديولوجيا تقتصر على شخوصكم دون ربطها بالفعل ودون انعكاسها في سلوككم ونقلها إلى ضحايا التجهيل ممن يعيشون معكم وبين ظهرانيكم؟
بكلمة واحدة: صحيح أن هناك علاقة جدلية معقدة بين الحاكم والمحكوم، لكن الشعوب هي نتاج من يسوسها فردا كان أم مؤسسة وليس العكس.

ومهما طال الزمن يفرض تطور الحياة رفض الشعوب لواقعها رغم محاولات إفشالها وتطويرها وتطورها ارتباطا بظروفها الاجتماعية، لمرة ومرتين وثلاث فالحتمية التاريخية أثبتت دوما أنها أقوى من محاولة قولبتها مهما طال الزمن وأن أصحاب مقولة أن العطل فيها جيني، ما هي إلا مقولة يسوّقها مستغلوها وزبانيتهم وهي إلى اندحار حتمي.

المنشورات ذات الصلة

انتصرنا!

ميديا – الناس نيوز :: الشرق الأوسط – طارق حميّد