fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

ملاحظات حية حول تجربة الإدارة الذاتية في الجزيرة السورية (1)

[jnews_post_author ]

فرضت التغييرات العسكرية والسياسية نفسها على الأرض السورية منذ عام 2011، وتمخضت في الوقت الحالي عن وجود ثلاث مناطق تسيطر عليها ثلاث قوى مختلفة تحاول فرض أجنداتها السياسية وأيديولوجياتها على القاطنين في هذه المناطق أو ما تبقى منهم. المنطقة الأكبر هي التي يسيطر عليها النظام بدعم روسي – إيراني، والثانية هي التي تخضع للإدارة الذاتية في الجزيرة بدعم أميركي، في حين تسيطر على الثالثة مجموعات مسلحة تدعمها تركيا في معظم محافظة إدلب وأنحاء من شمال سوريا، علاوة على تموضع مهم لمنظمات إرهابية على رأسها جبهة تحرير الشام (النصرة سابقًا) في إدلب.

ومنذ البداية، كان ثمة عنصر أجنبي بارز في المسألة السورية، وبالنسبة لمنطقة الجزيرة، كان حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، كنسخة سورية مطعمة عن حزب العمال الكردستاني التركي، هو العامل الذي فرض رؤيته على إدارة المنطقة، في ظروف أملاها الصراع مع داعش، واستطاع تحقيق الكثير فيها، نظرًا لتجربة معظم كوادره العسكرية في القتال ضد الحكومة التركية في جبال قنديل، وأيديولوجيته الصارمة المستمدة، بصورة ما، من فهم خاص للماركسية – اللينينية وتجارب أخرى منبثقة عنها، واعتماد قواته كقوة رئيسة على الأرض من قبل التحالف الدولي ضد داعش منذ عام 2014، والتي تطورت لاحقًا (2015) إلى ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية (قسد).

فكيف تبدو صورة الأوضاع السياسية والاجتماعية في منطقة الجزيرة الخاضعة لتجربة الإدارة الذاتية بقيادة مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) حاليًا؟

بادئ ذي بدء، تبدو انضباطية كوادر حزب العمال الكردستاني والأكراد السوريين الذين خضعوا لدورات على يد كوادر هذا الحزب، تبدو من خارج العصر بكل بساطة، إذ تتعارض الصرامة الأيديولوجية المطبقة على الكوادر مع حقوق الإنسان الأساسية (كحق التملك والزواج)، ولو أن ذلك يؤمن تفرغًا لأداء الواجبات النضالية التي يؤمن بها الحزب كأهداف له.

كما وجد الحزب نفسه، عند امتداده داخل الأراضي السورية، في بيئة غريبة نسبيًا، مثلما وجده الآخرون، بمن فيهم أعضاء من حزب الاتحاد الديمقراطي ذاته، غريبًا عنهم، ما إن وضعت المعارك مع داعش أوزارها، وصار البناء والإعمار هو عنوان هذه المرحلة. فمن الصعب إدراك ما الذي يعنيه وجود كادر من حزب العمال الكردستاني، ومن جنسية تركية أو إيرانية، في مؤسسة مدنية أو تعليمية، إلا بكون وجوده رمزًا للهيمنة على مفاصل الإدارة الذاتية والتحكم بقراراتها.

نجم عن ذلك بروز تيارين داخل الإدارة الذاتية؛ واحد يريد استثمار الانتصار على داعش والظروف التي نشأت عنه في ربط المنطقة مع باقي مناطق كردستان في تركيا والعراق وإيران، ويدعى التيار الأجنبي، وآخر يريد تعزيز الروابط مع سوريا الأم، ويمكن نعته بالتيار السوري. وكلما قلت فرص نشوء معارك جديدة في سوريا وتعززت فرص الحل السياسي كلما زادت فرص التيار السوري في فرض نفسه، ولا سيما أنه مدعوم قبل الولايات المتحدة الأميركية لاعتبارات لا تتعلق فقط بالعلاقات مع تركيا، إنما وبالتصنيف الأميركي لحزب العمال الكردستاني كمنظمة إرهابية. يضاف إلى ذلك، عدم واقعية إقامة دولة كردستان المأمولة في الظروف الدولية الحالية وفي المدى المنظور.

لذا، يمكن القول بان التيار السوري في الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا يشكل إحدى روافع إعادة تشكيل سوريا سياسيًا في المرحلة المقبلة؛ حين يتحقق حل سياسي مبني على الحد الأدنى من التوافقات الدولية والسورية، كما يمثل ضمانة لعدم تحول الوضع الحالي في هذه المنطقة إلى واقع على الأرض. فالتحدي الحقيقي الذي سيواجهنا في بناء سوريا المستقبل هو ضرورة العمل على زيادة مساهمة السوريين في إنتاج واقع سياسي ديمقراطي بإدارة لا مركزية تضمن تحقيق خيارات السكان بلا إكراه، والبديل عن ذلك هو المحاولات الروسية، وربما بمباركة تركية – إيرانية، لإنتاج حل سياسي يعتمد على المحاصصة مع المعارضة الرسمية، وما يترتب على ذلك من إجهاض لحلم التغيير وإعادة إنتاج النظام وأزماته بعد كل هذه التضحيات والآلام.

ثمة ابتكار تختص به الإدارة الذاتية وهم نموذج الرئاسة المشتركة، حيث يتولى رجل وامرأة منصبًا واحدًا، مع أرجحية لصوت المرأة في حال الاختلاف، يضاف ذلك إلى ما تتمتع به المرأة من حقوق مميزة، كمنع تعدد الزوجات وحق الإرث والحصول على نصف ملكية الأسرة عند الطلاق. من الصعب تقدير درجة نجاعة هذا النموذج في الإدارة، لكنه يعطي المرأة المزيد من الثقة بالنفس والحضور والمشاركة في رسم السياسات وممارستها، بما في ذلك الحربية منها، وقد ظهر ذلك بوضوح إبان المعارك الشرسة التي خاضتها المرأة ضد تنظيم داعش الإرهابي.

لكن الإدارة الذاتية في الجزيرة السورية ليست في وضع مريح سياسيًا، فكردستان العراق تدعم المجلس الوطني الكردي، وهذا الأخير يتحالف مع المعارضة السورية الرسمية التي تكن لهذه التجربة العداء، وتقف تركيا بالمرصاد ضد فكرة تعزيز النزعة الاستقلالية لهذه الإدارة، فضلًا عن الموقف الملتبس للنظام منها. حتى الولايات المتحدة لا تريد أن تترك انطباعًا قويًا بأنها تدعم هذه التجربة خارج إطار الصراع مع داعش، بخاصة مع وجود دور فاعل لحزب العمال الكردستاني، وهذا ما يفسر التراخي الأميركي أمام الاجتياح التركي الأخير (تشرين الأول/ أكتوبر 2019) لأجزاء من شمال الجزيرة بين تل أبيض ورأس العين، بما سمي عملية “نبع السلام”.

يتبع.

———————————————-

منير شحود

المنشورات ذات الصلة