ملبورن – الناس نيوز ::
ناشدت أسرة مفجوعة بمقتل ابنها أمام أعينها من لديه معلومات التقدم بها، بعد مقتل شاب بالرصاص خارج منزله في شمال ملبورن في شهر مايو/أيار من هذا العام.
وفي التفاصيل، أطلق النار على كوري كيسيسي (22 عاماً)، عدة مرات أثناء توجهه للتحدث إلى رجال يجلسون في سيارة بي إم دبليو بيضاء مسروقة متوقفة خارج منزله في منطقة ميكلهام قرابة الساعة 12.05 من صباح الخامس من مايو/أيار هذا العام، ليسقط كيسيسي صريعاً مضرجاً بدمائه، أمام أفراد عائلته.
وعثر بعد ذلك على سيارة بي أم دبليو مشتعلة في شارع Georges Boulevard القريب بعد ذلك بوقت قصير.
إضافة إلى هذا، عثر على سيارة هولدن كومودور حمراء مسروقة، شوهدت وهي تسير على مقربة من البي أم دبليو، وسرق سائقها البنزين في محطة وقود على زاوية الشارع الرئيسي وطريق Edgars في Thomastown حوالي الساعة 11 مساءً يوم 4 مايو، مشتعلة.
وتعليقاً على الحادثة، قالت أخته ياسمين كيسيتشي إن الأمر كان صعباً للغاية.
وشرحت “أسمع طلقات نارية في كل مرة أغمض فيها عيني وصراخ أمي المؤلم”.
من جهتها، وصفت الشرطة حادثة الوفاة بأنها “جريمة قتل متعمد مستهدف ومنظم”.
وأمضت الشرطة سبعة أشهر في محاولة التعرف على القتلة، بعد أن فحصت آلاف الساعات من لقطات كاميرات المراقبة.
من جانبه، قال مدير التحقيقات بالإنابة دين توماس إن التحقيق في مقتل كيسيسي، كان معقداً بسبب صلاته بعالم الجريمة.
وتابع توماس “الواضح لنا هو أن هذه كانت عملية متعمدة ومستهدفة للجريمة المنظمة. لقد كانت أكثر من مجرد عملية تبادل في الشارع”.