ملبورن – الناس نيوز ::
أعلنت شرطة ولاية فيكتوريا التحقيق حول مزاعم خاصة بسلوك تحريضي صدر عن النائبة المستقلة كاثرين كامينغ، هددت فيه رئيس الوزراء دانيال أندروز عبر خطاب في تجمع حاشد خارج محطة فليندرز ستريت.
وتتزامن هذه الأنباء مع فتح مراكز الاقتراع التمهيدية للناخبين الأوائل قبل انتخابات 26 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأكد متحدث باسم الشرطة أن السلطات تحقق في الأمر.
وأضاف المتحدث، إن” الشرطة ستحقق في أعقاب تقرير يتحدث عن سلوك تحريضي خلال خطاب ألقته في تجمع حاشد، خارج محطة فليندرز ستريت في 19 نوفمبر/تشرين الثاني. وبما أن التحقيق جار، فلن يكون من المناسب التعليق أكثر في هذه المرحلة”.
وكامينغ عضوة في المجلس التشريعي الفيكتوري لمنطقة غرب العاصمة، وأعلنت مؤخراً انضمامها إلى حزب الفيكتوريين الغاضبين (AVP) في نوفمبر/تشرين الثاني.
وخلال المسيرة سار المتظاهرون في شوارع منطقة الوسط التجاري لملبورن، ملوحين بمجموعة متنوعة من الأعلام واللافتات المناهضة لدانيال أندروز.
وأمام حشد من المتظاهرين قالت “انضممت إلى حزب Angry Victorians لسبب واحد: جعل دانيال أندروز يتحول إلى ضباب أحمر”.
وتابعت “في الجيش نطلق عليه ضبابا وردياً، لكني أريده في ضباب أحمر. اعط أي شخص هنا في الجيش مهمة لتفجير شخص ما وسيفعلونها”.
والضباب الوردي مصطلح عسكري، يشير إلى الدم الذي يحدث عندما يصاب شخص في رأسه بنيران قناص أو انفجار ناجم عن عبوة ناسفة.
من جانبها، قالت كامينغ في بيان إن تعليقاتها أسيء تفسيرها، وإنها كانت تتمنى فقط تفجير رئيس الوزراء و”فرقة القمصان الحمراء” “في صندوق الاقتراع”. والقمصان الحمراء لقب يطلق على أنصار أو المنتسبين لحزب العمال.
وأَضافت كامينغ “أريد أن أوضح صراحة أنني لا أرغب أو أدعو إلى أي ضرر بدني تجاه إلى دانيال أندروز أو حزبه”.
كما دعت جميع سكان فيكتوريا إلى عدم الاقتراع إلى أندروز في الانتخابات القادمة، و”مسح تلك البقعة الحمراء التي تسبب بها أندروز”.