دمشق – الناس نيوز ::
نظمت منظمة “سوريون مسيحيون من أجل السلام” ( وهي منظمة دولية غير طائفية )، والمنتدى الأنطاكي للحوار وحقوق الإنسان، كمنظمات مدنية تعمل في سوريا و أميركا الشمالية و أوروبا وأستراليا وترأسها المهندسة ميرنا برق، “ملتقى الوفاق الوطني السوري ” الذي عقد بين 25 و 28 آب/أغسطس العام الجاري، في دير مار أفرام للسريان الارثوذكس في منطقة معرة صيدنايا قرب دمشق.

وقال بيان للمنظمة المجتمعية المدنية ، التي تأسست في الولايات المتحدة الأميركية ، إنه تم تنظيم هذا الملتقى بالتعاون مع بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، والمائدة المستديرة لشؤون الحريات الدينية في العالم مثلتها السيدة نادين ماينزا، وشبكة الجيران متعددي الأديان MFNN ومثلها القسيس بوب روبرتس والشيخ محمد ماجد، ومركز الارتباط العالمي و مثله السفير رشاد حسين، ومركز الدوحة الدولي للحوار بين الأديان، ومنظمة التضامن المسيحية الدولية CSW.

وأوضح البيان المدني أن أعمال اليوم الأول من الملتقى حضره عضوا الكونغرس الأميركي السيدة جين شاهين والسيد جو ويلسون، إضافة إلى مبعوث الرئيس الأميركي لسوريا ولبنان السفير الأميركي لدى تركيا توم براك.

ركزت الحوارات مع المسؤولين الأميركيين على ضرورة رفع العقوبات عن الشعب السوري، ودعم جهود السوريين في الحفاظ على وحدتهم الوطنية والجغرافية.
وشارك في أعمال الملتقى نخبة من الفعاليات الدينية والاجتماعية من مختلف مكونات المجتمع السوري، وركزت ورشات العمل على تعزيز السلم الأهلي ومكافحة العنصرية الطائفية السلبية، ووضعت خطة عمل لتعزيز العمل المجتمعي المدني السوري التفاعلي المشترك في كل الظروف ومستقبلاً.

وقالت منظمة مسيحيون من أجل السلام إنها تتقدم بجزيل الشكر للمفكر السوري الفرنسي الدكتور في جامعة السوربون الفرنسية برهان غليون، الذي أثرى جلسات العمل بحضوره و مشاركته في الحوارات.

وكذلك بالشكر الجزيل للصديق محمد غانم ، مدير السياسات في التحالف الأميركي السوري ، على مساعدته القيمة في التنظيم وإدارة أعمال الملتقى ، ولكل من ساعد وساهم في نجاح هذا الملتقى الحيوي والهام.
وقالت المنظمة في بيانها الذي تلقت جريدة الناس نيوز الأسترالية العربية ، نسخة عنه، ستواصل منظمة “سوريون مسيحيون” التعاون مع باقي المنظمات السورية والدولية داخل سوريا و خارجها، لرفع العقوبات وتخفيف المعاناة عن الشعب السوري وتعزيز وحدته الوطنية و وحدة أراضيه.
وختم البيان السوري المدني بالقول : اتفق المشاركون على ضرورة رفع وتيرة التعاون والعمل المشترك ، والسلم المجتمعي والحوار الوطني والإنساني ، وعقد ملتقيات مماثلة في مختلف المحافظات السورية وبشكل دوري، بهدف إعادة النسيج السوري إلى تفاعله الحضاري.


الأكثر شعبية

بيرلا حرب ملكة جمال لبنان 2025


اليمن بين خلافات الداخل وضغوط الخارج
