fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

ملح وسكر يقرب بين اللاجئين والألمان كما في كل مكان

المانيا -شمال الراين – الناس نيوز


“بداية الحياة من منتصفها”، هكذا يصف اللاجئان السوريان “فراس محمد” و”فادي شيخ إبراهيم”، وضعهما في ألمانيا، التي وصلاها قبل خمسة أعوام، وأن افتتحا مؤخراً مطبخاً للحلويات السورية في مدينة أوبرهاوزن غرب ألمانيا.


يرى الشاب “فراس” ابن الـ 34 عاماً، في حديثه للناس نيوز أن اللاجئين عموماً، وتحديداً من تجاوزوا سن الـ 30 عاماً، باتوا أمام تحدٍ كبير لإثبات الذات، خاصةً وأنهم يعيشون في دولة ومجتمع جديدين ولغة وثقافة مختلفتين، مضيفاً: “وصلنا إلى هنا في منتصف العمر، ما يعني أن معظمنا بات ملزماً بإعادة بناء عجلة حياته بالكامل، وأعتقد أنها مهمة غاية في الصعوبة”.

بداية الفكرة .. ملح وسكر
تعود فكرة إطلاق المشروع المشترك، الذي حمل اسم “ملح وسكر”، بين اللاجئين الصديقين، إلى نهاية العام الماضي، عندما لمسا خلال عملهما التطوعي وقربهما من المجتمع الألماني في المدينة، قبولاً ألمانياً لفكرة تجربة الطعام الشرقي عموماً، وفقاً لما يرويه “فادي” لـ”الناس نيوز”، لافتاً إلى أن الفكرة بمجملها قامت في البداية على الجهود الشخصية لهما بالمشاركة مع زوجتيهما، بالإضافة إلى تعاون بعض الأصدقاء.


وسبق للشريكين أن تطوعا، كعضوين في مبادرة “رد الجميل”، التي أنشأها لاجئون سوريون في المدينة قبل أعوام، والتي شاركت في العديد من الفعاليات الثقافية والخدمية، إلى جانب العديد من الجمعيات الألمانية.
يضيف “فادي”: “اختلاطنا بالمجتمع الألماني، كشف لنا أهمية إحداث التقارب مع المجتمع المضيف، بكافة الوسائل المتاحة، لتقريب المسافة بيننا وبين أهالي المدينة، بحيث لا ندع مكاناً للكراهية أو الانعزال، وهذا ما شجعنا أكثر على فكرة فتح مطبخ الحلويات السورية”، لافتاً إلى أن تعريف المجتمع الألماني بجوانب المجتمع السوري، حتى من ناحية الأكل والأطعمة، يسهل من عملية دخول اللاجئين واندماجهم بالحياة بشكل أكبر، لا سيما وأن الكثير من أبناء الجالية السورية يستعدون حالياً للحصول على الجنسية الألمانية، ما يعني أنهم في وقتٍ لاحق سيكونون جزءاً من النسيج الاجتماعي الألماني متعدد الثقافات.


وتشهد المدينة الألمانية انتشاراً للمطاعم ومطابخ الحلويات السورية والعربية، خاصةً مع ارتفاع أعداد اللاجئين فيها، بالتزامن مع موجة اللجوء صيف العام 2015.
إلى جانب ذلك، يشير “فراس” إلى أنهما كانا يدركان تماماً وجود الكثير من المشاريع المشابهة في الولاية ككل، ولكنهما أرادا التركيز على الجانب الدقيق للجوهر السوري، بدءاً من نوعية الحلويات المقدمة وحتى تفاصيل وشكل المحل، موضحاً: “حاولنا قدر الإمكان إضفاء طابع الثقافة السورية الشرقية، وأعتقد أن تركيزنا على تفاصيل الحلويات السورية، منح مشروعنا بعداً ثقافياً واقتصادياً على حد سواء”.
إقبال ألماني، وسفراء سوريا في أوروبا
مؤشرات النجاح ، كما يعبر عنها الشريكان، بدأت منذ يوم الافتتاح، مع الإقبال الكبير من جهة الألمان والأوروبيين المقيمين في المدينة، على تجربة الأصناف المقدمة، وهنا يوضح “فراس”: الحديث عن النجاح لا أقصد فيه الناحية المادية فحسب وإنما الجانب المعنوي أو الثقافي إن صح التعبير، من المشروع”،لافتاً إلى أن العديد من الألمان باتوا مهتمين بالاطلاع أكثر على طبيعة حياة الوافدين الجدد إلى بلدهم وأسلوب الحياة الذي يتبعونه، بما في ذلك عادات الأكل وطبيعته.


كما يشير “فراس” في حديثه للناس نيوز إلى أن الكثير من أصدقاء عائلته الألمان، يسألون باستمرار عن الوصفات السورية، سواء الحلويات أو المقبلات، وكيفية إعدادها، معتبراً أن موائد الطعام بحد ذاتها باتت إحدى وسائل التعارف والتقارب بين الشعوب على مستوى العالم.
من جهته، يرى “فادي” أن السوريين من الناحية العملية، إلى جانب كونهم لاجئين هم سفراء لحضارتهم وتراثهم، التي من الممكن أن ينقلوها أيضا عبر موائد الأطعمة الشعبية أو الحلويات، لا سيما إذا ارتبطت بلب مجتمعهم وجوهره وحاكت أصالتهم وتراثهم، مضيفاً: “حرصنا على أن يعبر كل صنف من أصنافنا عن مدينة سورية، للتأكيد على الهوية الثقافية للمشروع حتى وإن كانت عبر مشروع اقتصادي”.


أجواء رمضانية على وقع كورونا
على الرغم من انتشار أزمة وباء كورونا وإلقائها بظلالها على شهر رمضان المبارك، إلا أن “فراس” يؤكد لـ”الناس نيوز” أنهم سعوا عبر محلهم وبحسب المساحة المسموح بها إلى محاكاة الأجواء الرمضانية في سوريا، من خلال تقديم المشروبات المرتبطة برمضان كالعرق سوس والتمر هندي، والحلويات الرمضانية كالمعروك بأنواعه والشعيبيات، لافتاً إلى أن الجو الرمضاني امتد إلى المظهر الخارجي للمطبخ، الذي بات يذكر من وجهة نظره، بمحال منطقة الميدان في دمشق التي اعتاد عليها السوريون.
وكانت الحكومة الألمانية قد أقرت منتصف آذار الماضي إغلاقاً شبه عام، منعت خلاله استقبال الزبائن داخل المحال والمطاعم، تفادياً لانتشار وباء كورونا المستجد، ما أثر على الحياة الاجتماعية عموماً.
في هذا السياق، يوضح “فادي”: “الكثير من العوائل السورية الموجودة في المدينة لا تزال تتمسك بالأجواء الرمضانية عموماً، وحتى الألمان باتوا أكثر اهتماماً بالتعرف على تلك الأجواء، خاصةً وأن رمضان يرتبط بشكل وثيق بالمجتمعات الشرقية وتقاليدها”، لافتاً إلى أن المجتمع الألماني بات أكثر ألفة مع الطقوس الشرقية، وهي النتيجة التي توصل لها ليس فقط من خلال عمله، وإنما من خلال صداقته أيضاً مع العديد من العوائل الألمانية، على حد قوله.


إلى جانب ذلك، يرى “فراس” أن الحالة السورية والظروف التي مر بها السوريون خلال السنوات الماضية، جعلت من المهم إعادة تذكيرهم بالجوانب الإيجابية والروحية، التي تخاطب مشاعرهم وتذكرهم بتلك الأجواء الجميلة، التي ترسخ في ذاكرتهم، وتحديداً عن رمضان.
كما يرى الشريكان أن وجود المحلات السورية عموماً وباختلاف أنشطتها، منح اللاجئين مكاناً راسخاً في ألمانيا، التي تضم في نسيجها الاجتماعي عشرات الجنسيات والأعراق المختلفة، إلى جانب أنه ترك للمطبخ السوري فرصة للمنافسة في السوق الألمانية، خاصةً مع انتشار المطاعم التركية والأوروبية والآسيوية، لافتين إلى أن اختيار كلمة “ملح” في اسم محلهم جاء من دلالته الرمزية في المجتمع السوري، كمؤشر على الألفة بين الناس، أما كلمة “سكر” فقد ارتبطت بطبيعة نشاطهم في مجال الحلويات.

وهذا المشروع حقق مثله العديد من اللاجئين السوريين حول العالم حتى باتوا يسمون انهم ادخلوا مستوا جديدا من الذوق والنكهات الى مطابخ العالم بملحها وسكرها .

المنشورات ذات الصلة

انتصرنا!

ميديا – الناس نيوز :: الشرق الأوسط – طارق حميّد